قراءت کے واجب ہونے اور قراء ت میں غلطی کرنے کا بیان
سوال
ایک امام صاحب قراءت میں عموماً لحنِ جلی کرتے ہیں،مثلاً:ولاالضالین“ کو ”والین“ اور ”القارعۃ ماالقارعۃ وما ادراک ماالقارعۃ“ کو”القاریۃ ماالقاریۃ وما ادراک ماالقاریۃ“پڑھتے ہیں۔سورۃالزلزال میں ”خیراًیرہ،شراًیرہ“کو ”خیراًیرو،شراًیرو“ پڑھتے ہیں۔مذکورہ امام کی قرات سے نماز درست ہو جاتی ہے یا فاسد؟نیز محلہ میں دو مجود قراء کی موجودگی میں ایسے شخص کو امام بنانے کا کیا حکم ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
صورتِ مسئولہ میں اگر امام ولاالضالین میں ضاد اور القارعۃ میں عین اور یرہ میں ہا کو صحیح ادا کرتا ہے،لیکن آواز واؤ،یاء اور واؤ کی سنائی دیتی ہے تو نماز درست ہو گی اور اگر وہ ”ض،ع، اور ہ“ کے بجائے ”و،ی اور و“ہی ادا کرتا ہے تو امام سے لکھواکر بھیجیں کہ وہ کس سبب سے ایسا کرتا ہے؟آیا ناواقفیت یا ادائیگی پر عدمِ قدرت کی وجہ سے ہے یا کوئی اور سبب ہے،تاکہ جواب دیا جاسکے۔
اگر سابق امام کی قراءت ٹھیک ہو تو محلہ میں قراء کی موجودگی سے سابق امام کی امامت پر کچھ فرق نہیں پڑتا۔تاہم بہتر یہ ہے کہ کسی ایسے شخص کو امام بنایا جائے جو متقی بھی ہو اور تلاوت بھی اچھی کرتا ہو۔
حوالہ جات
قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ: ولو زاد كلمة أو نقص كلمة أو نقص حرفا،أو قدمه أو بدله بآخر، نحو من ثمره إذا أثمر واستحصد ، تعالى جد ربنا ، ”انفرجت “بدل ”انفجرت “،” إياب “بدل” أواب “ لم تفسد ما لم يتغير المعنى إلا ما يشق تمييزه ،كالضاد والظاء ،فأكثرهم لم يفسدها.
قال ابن عابدین رحمہ اللہ: قوله :(إلا ما يشق إلخ) :قال في الخانيةوالخلاصة: الأصل فيما إذا ذكر حرفا مكان حرف وغير المعنى إن أمكن الفصل بينهما بلا مشقة تفسد، وإلا يمكن إلا بمشقة، كالظاء مع الضاد المعجمتين، والصاد مع السين المهملتين، والطاء مع التاء قال أكثرهم: لا تفسد. اهـ. وفي خزانة الأكمل: قال القاضي أبو عاصم: إن تعمد ذلك تفسد، وإن جرى على لسانه أو لا يعرف التمييز لا تفسد، وهو المختار. حلية .وفي البزازية: وهو أعدل الأقاويل، وهو المختار اهـ. وفي التتارخانية عن الحاوي: حكى عن الصفار أنه كان يقول: الخطأ إذا دخل في الحروف لا يفسد؛ لأن فيه بلوى عامة الناس؛ لأنهم لا يقيمون الحروف إلا بمشقة. اهـ. وفيها: إذا لم يكن بين الحرفين اتحاد المخرج ولا قربه إلا أن فيه بلوى العامة كالذال مكان الصاد أو الزاي المحض مكان الذال والظاء مكان الضاد لا تفسد عند بعض المشايخ. اهـ.
قلت: فينبغي على هذا عدم الفساد في إبدال الثاء سينا والقاف همزة كما هو لغة عوام زماننا، فإنهم لا يميزون بينهما ويصعب عليهم جدا كالذال مع الزاي ولا سيما على قول القاضي أبي عاصم وقول الصفار، وهذا كله قول المتأخرين، وقد علمت أنه أوسع وأن قول المتقدمين أحوط. قال في شرح المنية: وهو الذي صححه المحققون وفرعوا عليه، فاعمل بما تختار، والاحتياط أولى سيما في أمر الصلاة التي هي أول ما يحاسب العبد عليها. )الدر المختار مع رد المحتار :1/632،633)
وفی الھندیۃ:ومنهاذكر حرف مكان حرف إن ذكر حرفا مكان حرف ولم يغير المعنى، بأن قرأ: إن المسلمون ،إن الظالمون، وما أشبه ذلك لم تفسد صلاته. وإن غير المعنى، فإن أمكن الفصل بين الحرفين من غير مشقة، كالطاء مع الصاد، فقرأ :الطالحات مكان الصالحات تفسد صلاته عند الكل. وإن كان لا يمكن الفصل بين الحرفين إلا بمشقة، كالظاء مع الضاد والصاد مع السين والطاء مع التاء اختلف المشايخ ،قال أكثرهم: لا تفسد صلاته. هكذا في فتاوى قاضي خان.وكثير من المشايخ أفتوا به قال القاضي الإمام أبو الحسن والقاضي الإمام أبو عاصم: إن تعمد فسدت ،وإن جرى على لسانه أو كان لا يعرف التميز لا تفسد ،وهو أعدل الأقاويل والمختار .هكذا في الوجيز للكردري. ومن لا يحسن بعض الحروف ينبغي أن يجهد ,ولا يعذر في ذلك.( الفتاوى الهندية: 1/ 79)
وفی الدرالمختار: ولو قدموا غير الأولى أساءوا بلا إثم.
وقالابن عابدین رحمہ اللہ: قوله :(أساءوا بلا إثم)،قال في التتارخانية: ولو أن رجلين في الفقه والصلاح سواء إلا أن أحدهما أقرأ، فقدم القوم الآخر فقد أساءوا وتركوا السنة، ولكن لا يأثمون؛لأنهم قدموا رجلا صالحا. (الدر المختار مع رد المحتار: 1/ 559)
(الدر المختار مع رد المحتار: 1/ 559)