کیافرماتے ہیں علماء کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ
نمازِ جمعہ کا ٹائم تقریباً 1:45مقررہے، کیا ہم کسی خاص فرد کی وجہ سے صرف ایک جمعہ کا ٹائم تبدیل کرسکتے ہیں یانہیں؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
بہتر تو یہ ہے کہ جماعت بروقت کھڑی کی جائے اورلوگوں کے جمع ہونے کے بعد کسی کا انتظار نہ کیائے ،کیونکہ تاخیر سے حاضر لوگوں کو تکلیف ہوتی ہے، تاہم کبھی کسی عالم یاکسی اورنیک آدمی کی خاطرکچھ دیر جماعت میں تاخیر کرنا پڑےیا جمعہ کا وقت تبدیل کرنا پڑے تواس میں کوئی حرج نہیں،اہلِ دنیاکی خاطر ایسا کرنا درست نہیں، اگر کوئی ایسا شریر ہو کہ اس کے شرسے خطرہ ہوتو ا س کی شرسے بچنے کے لیے بھی تاخیر کی جاسکتی ہے۔
حوالہ جات
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 495)
فلو انتظر قبل الصلاة ففي أذان البزازية لو انتظر الإقامة ليدرك الناس الجماعة يجوز لواحد بعد الاجتماع لا إذا كان
داعرا شريرا اهـ (قوله أي إن عرفه) عزاه في شرح المنية إلى أكثر العلماء أي لأن انتظاره حينئذ يكون للتودد إليه لا للتقرب والإعانة على الخير. (قوله وإلا فلا بأس) أي وإن لم يعرفه فلا بأس به لأنه إعانة على الطاعة، لكن يطول مقدار ما لا يثقل على القوم، بأن يزيد تسبيحة أو تسبيحتين على المعتاد، ولفظة لا بأس تقيد في الغالب أن تركه أفضل. وينبغي أن يكون هنا كذلك، فإن فعل العبادة لأمر فيه شبهة عدم إخلاصها لله تعالى لا شك أن تركه أفضل، لقوله - عليه الصلاة والسلام - «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» ولأنه وإن كان إعانة على إدراك الركعة ففيه إعانة على التكاسل وترك المبادرة والتهيؤ للصلاة قبل حضور وقتها فالأولى تركه شرح المنية (قوله ولو أراد التقرب إلى الله تعالى) أي خاصة من غير أن يتخالج قلبه شيء سوى التقرب حتى ولا الإعانة على إدراك الركعة، فيكون حينئذ هو الأفضل، لكنه في غاية الندرة.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 495)
أقول: قصد الإعانة على إدراك الركعة مطلوب، فقد شرعت إطالة الركعة الأولى في الفجر اتفاقا وكذا في غيره على الخلاف إعانة للناس على إدراكها لأنه وقت نوم وغفلة كما فهم الصحابة ذلك من فعله - عليه الصلاة والسلام -. وفي المنية: ويكره للإمام أن يعجلهم عن إكمال السنة. ونقل في الحلية عن عبد الله بن المبارك وإسحاق وإبراهيم والثوري أنه يستحب للإمام أن يسبح خمس تسبيحات ليدرك من خلفه الثلاث. اهـ. فعلى هذا إذا قصد إعانة الجائي فهو أفضل بعد أن لا يخطر بباله التودد إليه ولا الحياء منه ونحوه، ولهذا نقل في المعراج عن الجامع الأصغر أنه مأجور، - {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2]- وفي أذان التتارخانية قال: وفي المنتقى أن تأخير المؤذن وتطويل القراءة لإدراك بعض الناس حرام، هذا إذا مال لأهل الدنيا تطويلا وتأخيرا يشق على الناس.فالحاصل أن التأخير القليل لإعانة أهل الخير غير مكروه. اهـ.
عن جابر بن عبد اللّٰہ رضي اللّٰہ عنہ أن رسول اللّٰہ صلی اللّٰہ علیہ وسلم قال لبلال: واجعل بین أذانک وإقامتک قدر ما یفرغ الآکل من أکلہ والشارب من شربہ والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجتہ۔ (سنن الترمذي / باب ما جاء في الترسل في الأذان ۱؍۴۸ رقم: ۱۹۵)ینبغي للمؤذن مراعاۃ الجماعۃ، فإن راٰہم اجتمعوا، أقام، وإلا انتظرہم۔ (البحر الرائق ۱؍۴۵۵ رشیدیۃ.