کیا فرماتے ہیں علماء کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ والدین میں سے کس کا حق زیادہ ہے والد صاحب کا یا والدہ صاحبہ
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
حسن سلوک و حسن معاشرت میں والدہ کا حق مقدم ہے،جبکہ ادب واحترام اور مشورہ میں والد کا حق مقدم ہے ۔
حوالہ جات
عن المغيرة بن شعبة رضی اللہ عنہ قال: قال النبي ﷺ:" إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات ،ومنع وهات ،وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
وقال العلامۃ عینی رحمہ اللہ تعالی فی شرحہ:"وإنما خص الأمهات بالذكر وإن كان عقوق الآباء أيضا حراما؛ لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء لضعف النساء ،وللتنبيه على أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف والحنو ونحو ذلك؛ ولأن ذكر أحدهما يدل على أن الآخر مثله بالضرورة ،ولكن تعيين الأم لما ذكرنا". (عمدۃ القاری:24/141)
وقال ملا علی القاری رحمہ اللہ تعالی:" وقال الخطابي: لم يخص الأمهات بالعقوق، فإن عقوق الآباء محرم أيضا، ولكن نبه بأحدهما عن الآخر،فإن بر الأم مقدم على بر الأب إلا أن لعقوق الأمهات مزية في القبح. وحق الأب مقدم في الطاعة، وحسن المتابعة لرأيه ،والنفوذ لأمره، وقبول الأدب منه."
(مرقاۃ المفاتیح شرح مشکاۃ المصابیح:14/194)
عن ابى زرعة، عن ابى هريرة، قال:" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقال: من احق الناس بحسن صحابتي؟قال: امك. قال: ثم من؟ قال: ثم امك. قال: ثم من ؟قال: ثم امك. قال: ثم من؟ قال: ثم ابوك .وفى حديث قتيبة من احق بحسن صحابتي ولم يذكر الناس". (صحیح مسلم:8/2،دار الفکر)
