اگر شوہر نے بیوی سے کہا کہ اگر تم نے زید سے بات کی تو تمہیں طلاق ہے۔ بیوی نے اگر زید سے بات کرلی تو کیا اس سے طلاق واقع ہوگی؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
صورتِ مسئولہ میں شوہر کے اس جملہ کے بعد بیوی نے جب زید سے بات کرلی تو اس پرمذکورہ الفاظ سےایک طلاق واقع ہوگئی ہے۔
حوالہ جات
فی الدر المختار:(3 / 20)
وأفتوا بالوقوع في علي الطلاق وأنه تعليق يقع به الطلاق عند وقوع الشرط؛لأنه صار بمنزلة إن فعلت فأنت كذا، ومثله الطلاق يلزمني لا أفعل كذا مع كونه غلطا ظاهرا لغة وشرعا لعدم وجود ركنه وعدم محلية الرجل للطلاق۔
و فیہ ایضاً(3 / 252)
(قوله فيقع بلا نية للعرف) أي فيكون صريحا لا كناية، ....... وهذا في عرف زماننا كذلك فوجب اعتباره صريحا كما أفتى المتأخرون في أنت علي حرام بأنه طلاق بائن للعرف بلا نية مع أن المنصوص عليه عند المتقدمين توقفه على النية،.....ومن أن علي الطلاق أو يلزمني الطلاق ليس بصريح ولا كناية: أي لأنه لم يتعارف في زمنه. ولذا قال المصنف في منحه: أنه في ديارنا صار العرف فاشيا في استعماله في الطلاق لا يعرفون من صيغ الطلاق غيره فيجب الإفتاء به من غير نية، …… وممن صرح بوقوع الطلاق به للتعارف الشيخ قاسم في تصحيحه، … وما ذكره الشيخ قاسم ذكره قبله شيخه المحقق ابن الهمام في فتح القدير، وتبعه في البحر والنهر. ولسيدي عبد الغني النابلسي رسالة في ذلك سماها [رفع الانغلاق في علي الطلاق] ونقل فيها الوقوع عن بقية المذاهب الثلاثة.
و فی البحر الرائق، دارالكتاب الاسلامي - (3 / 271)
وفي فتح القدير، وقد تعورف في عرفنا في الحلف الطلاق يلزمني لا أفعل كذا يريد إن فعلته لزم الطلاق ووقع فوجب أن يجري عليهم لأنه صار بمنزلة قوله: إن فعلت كذا فأنت طالق وكذا تعارف أهل الأرياف الحلف بقوله علي الطلاق.
الفتاوى الهندية - (1 / 420)
وإذا أضافه إلى الشرط وقع عقيب الشرط اتفاقا مثل أن يقول لامرأته: إن دخلت الدار فأنت طالق.
