سوال

منقول و مذکور دعائیں اور اوراد و وظائف جو احادیث سے ثابت ہیں یا اکابرکا معمول رہیں،جن میں بعض مختصر اور بعض طویل بھی ہیں،دینی و دنیاوی دونوں مسائل کے حل کے لیے ہیں،انہیں فرائض پڑھنے کے بعد سنن و نوافل سے پہلے پڑھنا کیسا ہے؟

اور کتنی دیر تک پڑھنا درست ہے،جبکہ بعض علماء سے سنا ہے کہ فرائض کے بعد سنن میں تاخیر کرنا جائز نہیں،بلکہ کسی عمل میں مصروف ہوئے بغیر سنن و نوافل ادا کرنے چاہیے۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

فرض نماز سے فراغت کے بعد مختصر دعا یعنی تین بار استغفار اور اس کے بعد "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ"یا اس جیسی کوئی اور دعا پڑھ کر سنتوں کی ادائیگی میں مشغول ہوجانا چاہیے،طویل اوراد و وظائف سنتوں سے فراغت کے بعد پرھنے چاہیے۔

حوالہ جات

"فتح القدير " (1/ 440):

" والحاصل أنه لم يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - الفصل بالأذكار التي يواظب عليها في المساجد في عصرنا من قراءة آية الكرسي والتسبيحات وأخواتها ثلاثا وثلاثين وغيرها بل ندب هو إليها، والقدر المتحقق أن كلا من السنن والأوراد له نسبة إلى الفرائض بالتبعية، والذي ثبت عنه أنه كان يؤخر السنة عنه من الأذكار، وهو ما روى مسلم والترمذي عن عائشة قالت «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام» فهذا نص صريح في المراد، وما يتخايل أنه يخالفه لم يقو قوته، أو لم تلزم دلالته على ما يخالفه فوجب اتباع هذا النص.

واعلم أن المذكور في حديث عائشة - رضي الله عنها - عنها هذا هو قولها لم يقعد إلا مقدار ما يقول، وذلك لا يستلزم سنية أن يقول ذلك بعينه في دبر كل صلاة إذ لم تقل إلا حتى يقول أو إلى أن يقول، فيجوز كونه - صلى الله عليه وسلم - كان مرة يقوله ومرة يقول غيره مما ذكرنا من قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلخ، وما ضم إليه في بعض الروايات مما ذكرنا من قوله لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلخ، ومقتضى العبارة حينئذ أن السنة أن يفصل بذكر قدر ذلك وذلك يكون تقريبا، فقد يزيد قليلا وقد ينقص قليلا، وقد يدرج وقد يرتل فأما ما يكون زيادة غير مقاربة مثل العدد السابق من التسبيحات والتحميدات والتكبيرات فينبغي استنان تأخيره عن السنة ألبتة".

محمد طارق

دارالافتاءجامعۃالرشید

21/ربیع الاول1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم