سوال

یورپی ممالک میں جن ہوٹلوں میں حلال حرام سب کچھ پکتا ہو وہاں ملازمت کا کیا حکم ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

ایسی جگہ ملازمت میں عموماًحرام چیز پکانے یا پیش کرنے یا حرام کے کسی کام میں معاونت ہوتی ہے۔ لہٰذا یہ ناجائز ہے۔ البتہ اگر کوئی ایسا کام ہے جس میں حرام کے کسی کام میں معاونت نہیں ہوتی تو ایسی ملازمت جائز ہوگی۔

حوالہ جات

وقال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ تعالٰی: ما قامت المعصية بعينه يكره بيعه تحريما، وإلا فتنزيها.

وقال أیضاً:(و) جاز تعمير كنيسة، و(حمل خمر ذمي) بنفسه أو دابته (بأجر)لا عصرها لقيام المعصية بعينه(و) جاز (إجارة بيت بسواد الكوفة) أي قراها (لا بغيرها على الأصح) وأما الأمصار وقرى غير الكوفة، فلا يمكنون لظهور شعار الإسلام فيها وخص سواد الكوفة؛ لأن غالب أهلها أهل الذمة (ليتخذ بيت نار أو كنيسة أو بيعة، أو يباع فيه الخمر) وقالا: لا ينبغي ذلك لأنه إعانة على المعصية، وبه قالت الثلاثة. زيلعي.

وقال تحتہ العلامۃ ابن عابدین الشامی رحمہ اللہ تعالٰی: قوله: ( وجاز تعمير كنيسة) قال في الخانية: ولو آجر نفسه ليعمل في الكنيسة ويعمرها لا بأس به؛ لأنه لا معصية في عين العمل. قوله: ( وحمل خمر ذمي) قال الزيلعي: وهذا عنده وقالا هو مكروه ؛لأنه صلی اللہ علیہ وسلم لعن في الخمر عشرة، وعد منها حاملها، وله أن الإجارة على الحمل، وهو ليس بمعصية، ولا سبب لها، وإنما تحصل المعصية بفعل فاعل مختار. …..والحديث محمول على الحمل المقرون بقصد المعصية. زاد في النهاية وهذا قياس وقولهما استحسان……. وبيع المكعب المفضض للرجل إن ليلبسه يكره، لأنه إعانة على لبس الحرام. (ردالمحتار: 391,392/6)

محمد عبداللہ بن عبدالرشید

دارالافتاء جامعۃ الرشید کراچی

18/ رجب المرجب/ 1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم