سوال

قضائےعمری کی نمازیں کسی بھی وقت اداکرسکتےہیں یااس کےکچھ ممنوع اوقات بھی ہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

پورےدن میں صرف تین اوقات ایسےہیں جس میں (فرض یانفل)کسی قسم کی نمازکی ادائیگی جائزنہیں ہے، اوروہ تین اوقات یہ ہیں:

1. طلوع آفتاب(سورج نکلنےکےوقت)سےاحتیاطاًدویاتین منٹ پہلےسے(جودائمی نقشوںمیں عام طورپرہوتاہے)سورج کےاتنےبلندہونےتک جس کےسامنےآنکھیں ٹہرنہ سکیں،جسکی تحدید فقہاءکرام نےنومنٹ سےگیارہ منٹ تک کی ہے،لہٰذا احتیاطاًسورج کےنکلنےکےوقت سے گیارہ منٹ بعدتک ہرقسم کی نماز کی ادائیگی مکروہ ہے۔
2. استواء شمس کےوقت(یعنی دوپہرکاوہ وقت جب سورج بالکل سرکےاوپر ہو)سےپانچ منٹ پہلےاور پانچ منٹ بعد تک۔
3. غروب شمس(سورج کےغروب ہونےکےوقت)سےاحتیاطاسولہ منٹ پہلےاورتین منٹ بعد تک مکروہ وقت ہے،البتہ اس دن کی عصرکی فرض نمازغروب سےپہلےپہلےپڑھناجائزہے۔ (احسن الفتاوی ج:2،ص:143)

جبکہ پورےدن میں صرف دووقت ایسےہیں جن میں نفل نمازپڑھنامنع ہے،فرض نمازپڑھنےکی اجازت ہے:

1. فجرکاوقت داخل ہونےکےبعدسےسورج کےنکلنےکےگیارہ منٹ بعدتک مکروہ وقت ہے،البتہ سورج نکلنےسےپہلےپہلےنوافل میں سےصرف فجر کی سنتیں فرض سےپہلےپڑھنا جائز ہے۔
2. عصر کی نمازکےبعدسےسورج کےغروب ہونےسے(احتیاطاًسولہ منٹ) پہلےتک۔

قضائےعمری میں صرف فرض اورواجب(وتر)نمازوں کی ادائیگی لازم ہوتی ہے،لہٰذاان قضاءشدہ فرض نمازوں کو جواب میں ذکرکردہ پہلےتین اوقات کےعلاوہ کسی بھی وقت ادا کرناجائزہے۔

حوالہ جات

صحيح مسلم (1/ 568)

 سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ، يَقُولُ: ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: «حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ

الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ»

صحيح البخاري (1/ 121)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاَتَيْنِ: بَعْدَ الفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ "

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/367، 370،371)

فی الدرر:(و) تأخير (عصر) صيفا وشتاء توسعة للنوافل (ما لم يتغير ذكاء) بأن لا تحار العين فيها في الأصح۔

وفی حاشیتہ:(قوله: في الأصح) صححه في الهداية وغيرها. وفي الظهيرية إن أمكنه إطالة النظر فقد تغيرت وعليه الفتوى. وفي النصاب وغيره: وبه نأخذ، وهو قول أئمتنا الثلاثة ومشايخ بلخ وغيرهم كذا في الفتاوى الصوفية۔

(وكره) تحريما، وكل ما لا يجوز مكروه (صلاة) مطلقا (ولو) قضاء أو واجبة أو نفلا أو (على

جنازة وسجدة تلاوةوسهو) لا شكر قنية (مع شروق)۔۔۔ (واستواء) (وغروب، إلا عصر يومه) فلا يكره فعله لأدائه كما وجب۔۔۔

(قوله: مع شروق) وما دامت العين لا تحار فيها في حكم الشروق كما تقدم في الغروب أنه لا يصح كما في البحر ح. أقول: ينبغي تصحيح ما نقلوه عن الأصل للإمام محمد من أنه ما لم ترتفع الشمس قدر رمح فهي في حكم الطلوع؛ لأن أصحاب المتون مشوا عليه في صلاة العيد حيث جعلوا أول أوقاتها من الارتفاع ولذا جزم به هنا في الفيض ونور الإيضاح.

فتح القدير للكمال ابن الهمام (1/ 231)

(فصل في الأوقات التي تكره فيها الصلاة) (لا تجوز الصلاة عند طلوع الشمس ولا عند قيامها في الظهيرة ولا عند غروبها) ۔۔۔۔ويكره أن ينتفل بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب) لما روي أنه - عليه الصلاة والسلام - نهى عن ذلك.۔۔۔ (ولا بأس بأن يصلي في هذين الوقتين الفوائت ويسجد للتلاوة ويصلي على الجنازة) لأن الكراهة كانت لحق الفرض ليصير الوقت كالمشغول به لا لمعنى في الوقت فلم تظهر في حق الفرائض، وفيما وجب لعينه كسجدة التلاوة۔۔۔۔(ويكره أن يتنفل بعد طلوع الفجر بأكثر من ركعتي الفجر) لأنه - عليه الصلاة والسلام - لم يزد عليهما مع حرصه على الصلاة۔

محمدعمربن حسین احمد

دارالافتا ءجامعۃالرشید کراچی

یکم جمادی الثانیۃ 1443ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم