سوال

کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام ان مسائل کے بارے میں:

پہلا مسئلہ اگر کسی مسجد میں عشاء کی نماز امام صاحب کے قول شفق ابیض کے بجائے صاحبین کے قول شفق احمر کے مطابق ادا کی جاتی ہو تو کیا وہ نمازیں ہوجاتی ہیں یا دوبارہ ادا کرنا ہونگی؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صاحبین کا قول  ارجح بلکہ مفتی بہ بھی ہے، اگرچہ احتیاط امام صاحب کے قول( شفق ابیض) میں ہے، لہذا شفق احمر کے بعد بھی دی گئی اذان اور نماز شرعا جائز اور درست ہے ،لیکن خلاف احتیاط ہے،اس لیے بغیر کسی مجبوری کے شفق احمر کے فورا بعد نماز کی عادت بنانا غلط ہے،البتہ ایسی نمازوں کو دوبارہ پڑھنا ضروری نہیں۔

حوالہ جات

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 361)

(و) وقت (المغرب منه إلى) غروب (الشفق وهو الحمرة) عندهما، وبه قالت الثلاثة وإليه رجع الإمام كما في شروح المجمع وغيرها، فكان هو المذهب.(و) وقت (العشاء والوتر منه إلى الصبح،

 (قوله: وإليه رجع الإمام) أي إلى قولهما الذي هو رواية عنه أيضا، وصرح في المجمع بأن عليها الفتوى، ورده المحقق في الفتح بأنه لا يساعده رواية ولا دراية إلخ. وقال تلميذه العلامة قاسم في تصحيح القدوري: إن رجوعه لم يثبت، لما نقله الكافة من لدن الأئمة الثلاثة إلى اليوم من حكاية القولين، ودعوى عمل عامة الصحابة بخلافه خلاف المنقول. قال في الاختيار: الشفق البياض، وهو مذهب الصديق ومعاذ بن جبل وعائشة - رضي الله عنهم -. قلت: ورواه عبد الرزاق عن أبي هريرة وعن عمر بن عبد العزيز، ولم يرو البيهقي الشفق الأحمر إلا عن ابن عمر، وتمامه فيه. وإذا تعارضت الأخبار والآثار فلا يخرج وقت المغرب بالشك كما في الهداية وغيرها. قال العلامة قاسم: فثبت أن قول الإمام هو الأصح، ومشى عليه في البحر مؤيدا له بما قدمناه عنه، من أنه لا يعدل عن قول الإمام إلا لضرورة من ضعف دليل أو تعامل بخلافه كالمزارعة، لكن تعامل الناس اليوم في عامة البلاد على قولهما، وقد أيده في النهر تبعا للنقاية والوقاية والدرر والإصلاح ودرر البحار والإمداد والمواهب وشرحه البرهان وغيرهم مصرحين بأن عليه الفتوى. وفي السراج: قولهما أوسع وقوله أحوط، والله أعلم.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 366)

لما في مبسوط السرخسي من أن الأخذ بالاحتياط في باب العبادات واجب اهـ

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

 ۲۵ ذی الحجہ۱۴۴۳ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم