85311 | معاشرت کے آداب و حقوق کا بیان | متفرّق مسائل |
سوال
کیا فرماتے ہیں علمائے کرام مسئلہ ہذا کے بارے میں کہ زید اگر کسی ہمسائے سے تنگ ہو یا عزت محفوظ نہ ہو یا شرور پہنچاتے ہوں یا ایذا رسانی کرتےہوں یا ان کے بچے تنگ کرتے ہوں یا تنگ کرنے سے باز نہ آتے ہوں تو کیا ایسے انسان کو جائز عملیات، عمل، وظیفہ ، ذکر یا قوتِ تصرف کے ذریعے دفع کرنا جائز ہے یا نہیں ؟مثلا:وہ یہ علاقہ مکمل چھوڑ جائے۔
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
کسی کےشر اور ایذا رسانی سے بچنے کے لیے کوئی بھی جائز عمل، وظیفہ یا اورکوئی جائز تدبیرکرسکتے ہیں، البتہ قوتِ تصرف یا کسی بھی عمل سے اس کی ذاتی زندگی میں دخل دینا، اس کا جینا دوبھر کردینا یا اسے علاقہ چھوڑنے پر مجبور کرنا شرعاًجائز نہیں۔
ضرر سے بچاؤ کے لیے علاقے کے علمائے کرام یا سمجھدار افراد سے رجوع کرکے مسئلے کا حل تلاش کیا جاسکتا ہے ۔
حوالہ جات
قال العلامۃ الحصکفي رحمہ اللہ: ومن ذكرها التعويذ للحب تحظر.( رد المحتار (429/6:
قال العلامۃ ابن عابدین رحمہ اللہ: (ومن ذکرھا)...قال في الخانية: امرأة تصنع آيات التعويذ ليحبها زوجها بعد ما كان يبغضها، ذكر في الجامع الصغير: أن ذلك حرام ولا يحل ، وذكر ابن وهبان في توجيهه: أنه ضرب من السحر والسحر حرام ،ومقتضاة أنه ليس مجرد كتابة آيات، بل فيه شيء زائد، قال الزيلعي: وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك. رواه أبو داود وابن ماجه .والتولة أي بوزن عنبة ضرب من السحر، قال الأصمعي: هو تحبيب المرأة إلى زوجها، وعن عروة بن مالك رضي الله عنه أنه قال: كنا في الجاهلية نرقي فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال :اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. رواه مسلم وأبو داود ،وتمامه فيه. وقدمنا شيئا من ذلك قبيل فصل النظر ،وبه اندفع تنظير ابن الشحنة في كون التعويذ ضربا من السحر. (رد المحتار (429/6:
قال العلامۃ ابن عابدین رحمہ اللہ: قوله:(التميمة المكروهة) أقول: الذي رأيته في المجتبى: التميمة المكروهة ما كان بغير القرآن. وفي المغرب:ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن، أو أسماء الله تعالى، وأما ما كان من القرآن أو شيء من الدعوات فلا بأس به . (رد المحتار/6: (363
قال العلامۃ الآلوسي رحمہ اللہ: (والصلح خير) أي من الفرقة وسوء العشرة أو من الخصومة، فاللام للعهد، وإثبات الخيرية للمفضل عليه على سبيل الفرض، والتقدير أي إن يكن فيه خير فهذا أخير منه وإلا فلا خيرية فيما ذكر، ويجوز أن لا يراد بخير التفضيل، بل يراد به المصدر أو الصفة، أي إنه خير من الخيور. (روح المعاني (156/3:
قال العلامۃ الحصکفي رحمہ اللہ: ومن ذكرها: التعويذ للحب تحظر، ويكره أن تسقى لاسقاط حملها، وجاز لعذر . (الدر المختار :669)
قال العلامۃ العیني رحمہ اللہ:(ذكر ما يستفاد منه)، فقال الشعبي:يكره الرقي، والواجب على المؤمن أن يترك ذلك اعتصاما بالله تعالى، وتوكلا عليه، وثقة به، وانقطاعا إليه ،علما بأن الرقية لا تنفعه، وإن تركها لا يضره .(عمدة القاري: (100/12
قال العلامۃ الآلوسي رحمہ اللہ:(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)...فقاتلوها لبغيها ،فإن فاءت أي رجعت إلى أمره تعالى، وأقلعت عن القتال حذرا من قتالكم، فأصلحوا بينهما بالعدل بفصل ما بينهما على حكم الله تعالى، ولا تكتفوا بمجرد متاركتهما ،عسى أن يكون بينهما قتال في وقت آخر، وتقييد الإصلاح هنا بالعدل؛ لأنه مظنة الحيف لوقوعه بعد المقاتلة ، وقد أكد ذلك بقوله تعالى: وأقسطوا أي اعدلوا في كل ما تأتون، وما تذرون، إن الله يحب المقسطين، فيجازيهم أحسن الجزاء. (روح المعاني (301/13:
احسان اللہ
دار الافتاء جامعۃ الرشید ،کراچی
2/ جمادی الاولی1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | احسان اللہ بن سحرگل | مفتیان | فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب |