85191 | پاکی کے مسائل | نجاستوں اور ان سے پاکی کا بیان |
سوال
میرا سوال مفتیان کرام سے یہ ہے کہ اگر پاک نا پاک کپڑے اکٹھے دھو دیےتو اب ان سب کپڑوں کو پاک کیسے کیا جا سکتا ہے؟ ایک عالم کا ایک فتویٰ ہے کہ سب کپڑوں کو بالٹی میں ڈال کے نلکا کھول دیا جائےجب پانی بالٹی سے گرنا شروع ہو تھوڑی مقدار گرجائے تو کپڑے پاک ہو جائیں گے،کیا ایسا کرنا جائز ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
پاک اور ناپاک کپڑے اکٹھے دھولیے تو ان کے پاک کرنے کا طریقہ یہ ہےکہ سب کپڑوں کو تین مرتبہ دھو کرہر مرتبہ اچھی طرح نچوڑلیا جائےتوتمام کپڑے پاک ہوجائیں گے ،البتہ اگران کپڑوں کوجن پرظاہری نجاست نہ ہو ،ان کو بالٹی میں ڈال کراوپرسےنل کھول دیا تو اس صورت میں اگر مناسب دیر تک پانی بہتارہے تو یہ ما ءجاری کے حکم میں ہوجائے گا اور سب کپڑے پاک ہوجائیں گے،اس کے لیے کسی خاص مقدار میں پانی بہانا ضروری نہیں۔
نیزسوال میں ایک عالم کے حوالے سےجو طریقہ نقل کیا گیا ہےوہ بھی بظاہر اسی دوسری صورت پر مبنی ہے لہذا اس کواختیار کرنے سے کپڑے پاک ہو جائیں گے ۔
حوالہ جات
قال العلامة ابن نجيم رحمه اللہ: قوله:ُ(وغيره بالغسل ثلاثا وبالعصر في كل مرة) :أي غير المرئي من النجاسة يطهر بثلاث غسلات وبالعصر في كل مرة..... أما إذا غمس الثوب في ماء جار حتى جرى عليه الماء طهر... وأما حكم الصب، فإنه إذا صب الماء على الثوب النجس إن أكثر الصب بحيث يخرج ما أصاب الثوب من الماء وخلفه غيره ثلاثا، فقد طهر؛ لأن الجريان بمنزلة التكرار والعصر، والمعتبر غلبة الظن، هو الصحيح. (البحر الرائق:1/249250-)
قال العلامة الشرنبلالي رحمه اللہ: ويطهر محل النجاسة غير المرئية بغسلها ثلاثاوجوبا وسبعا مع الترتيب ندبا في نجاسة الكلب خروجا من الخلاف والعصر كل مرة تقديرا لِغلبة الظن في استخراجها في ظاهر الرواية ،وفي رواية يكتفي بالعصر مرة ،وهو أوفق ،ووضعه في الماء الجاري يغني عن التثليث والعصر كالإناء إذا وضعه فيه فامتلأ وخرج منه طهر.
قال العلامة الطحطاوي رحمه اللہ: قوله: (ووضعه في الماء الجاري ) يعني: اشتراط الغسل والعصر ثلاثا إنما هو إذا غمسه في إجانة ،أما إذا غمسه في ماء جار حتى جرى عليه الماء أو صب عليه ماء كثيرا بحيث يخرج ما أصابه من الماء ويخلفه غيره ثلاثا فقد طهر مطلقا بلا اشتراط عصر وتجفيف وتكرار غمس ،هو المختار،والمعتبر فيه غلبة الظن، هو الصحيح. (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ،ص:162)
قال العلامة الحصكفي رحمه اللہ: (و) يطهر محل (غيرها) أي غير مرئية (بغلبة ظن غاسل) لو مكلفا ،وإلا فمستعمل (طهارة محلها) بلا عدد، به يفتى.(وقدر) ذلك لموسوس (بغسل وعصر ثلاثا) أو سبعا (فيما ينعصر) مبالغا بحيث لا يقطر... وهذا كله إذا غسل في إجانة، أما لو غسل في غدير أو صب عليه ماء كثير، أو جرى عليه الماء ،طهر مطلقا بلا شرط عصر وتجفيف وتكرار غمس ،هو المختار.
وقال العلامة ابن عابدين رحمه اللہ:قد علمت أن المعتبر في تطهير النجاسة المرئية زوال عينها ولو بغسلة واحدة ولو في إجانة كما مر، فلا يشترط فيها تثليث غسل ولا عصر، وأن المعتبر غلبة الظن في تطهير غير المرئية بلا عدد على المفتى به أو مع شرط التثليث على ما مر. ولا شك أن الغسل بالماء الجاري وما في حكمه من الغدير أو الصب الكثير الذي يذهب بالنجاسة أصلا ويخلفه غيره مرارا بالجريان أقوى من الغسل في الإجانة التي على خلاف القياس.
قوله: )أو صب عليه ماء كثير) : أي بحيث يخرج الماء ويخلفه غيره ثلاثا؛ لأن الجريان بمنزلة التكرار والعصر، هو الصحيح ،سراج . (رد المحتار:1/ 331-333)
وقال العلامة ابن عابدين رحمه اللہ في موضع آخر:هل يلحق نحو القصعة بالحوض؟ فإذا كان فيها ماء نجس ثم دخل فيها ماء جار حتى طف من جوانبها هل تطهر هي والماء الذي فيها كالحوض أم لا، لعدم الضرورة في غسلها؟ توقفت فيه مدة، ثم رأيت في خزانة الفتاوى: إذا فسد ماء الحوض فأخذ منه بالقصعة وأمسكها تحت الأنبوب فدخل الماء وسال ماء القصعة فتوضأ به لا يجوز. اهـ. وفي الظهيرية في مسألة الحوض: لو خرج من جانب آخر لا يطهر ما لم يخرج مثل ما فيه ثلاث مرات كالقصعة عند بعضهم. والصحيح أنه يطهر وإن لم يخرج مثل ما فيه. اهـ. فالظاهر أنما في الخزانة مبني على خلاف الصحيح، يؤيده ما في البدائع بعد حكايته الأقوال الثلاثة في جريان الحوض حيث قال ما نصه: وعلى هذا حوض الحمام أو الأواني إذا تنجس. اهـ. ومقتضاه أنه على القول الصحيح تطهر الأواني أيضا بمجرد الجريان. (رد المحتار: 1/ 195)
محمدشوکت
دارالافتاءجامعۃ الرشید،کراچی
21/ربیع الثانی 1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | محمدشوکت بن محمدوہاب | مفتیان | فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب |