سوال

 کیا غیر مسلم کو السلام و علیکم یا پِھر وعلیکم السلام بولنا حرام ہے ۔ اور کیا اِس سے انسان کافر ہو جاتا ہے ۔مجھے کسی غیر مسلم نے سلام کیا تھا اور میں نے اس کا جواب دیا لیکن مجھے بعد میں پتہ چلا كے وہ مسلم نہیں ہے۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

آپ نے غلط  فہمی میں سلام کہااس لیےکوئی گناہ نہیں ۔تاہم غیرمسلم کوتعظیم کی نیت سےسلام کہناسخت گناہ ہے حتی کہ دلی مرعوبیت ہو تو کفر کاخدشہ ہے۔ کسی ضرورت یا مصلحت  کے لیے سلام کرناپڑے تو "السلام علی من اتبع الھدی" کہےاوراگر  وہ سلام کرےتوجواب میں صرف "و علیک" کہنا چاہیے ۔

قال العلامۃالحصکفی رحمہ اللہ:(ويسلم) المسلم (على أهل الذمة) لو له حاجة إليه وإلا كره هو الصحيح كما كره للمسلم مصافحة الذمي كذا في نسخ الشارح وأكثر المتون بلفظ ويسلم فأولتها هكذا ولكن بعض نسخ المتن. ولا يسلم وهو الأحسن الأسلم فافهم.

قال العلامۃ ابن عابدین رحمہ اللہ: قوله: (ويسلم المسلم على أهل الذمة)….لكن في الشرعة إذا سلم على أهل الذمة فليقل: السلام على من اتبع الهدى وكذلك يكتب في الكتاب إليهم …..(وهو الأحسن) لأن الحكم الأصلي المنع والجواز لحاجة عارض وقوله:( الأسلم) لعل وجهه أنه إذا لم يسلم مطلقا لا يقع في محذور بخلاف ما إذا سلم مطلقا تأمل.(رد المحتار: 6/ 412)

قال العلامۃالحصکفی رحمہ اللہ:(ولو سلم يهودي أو نصراني أو مجوسي على مسلم فلا بأس بالرد،(و) لكن (لا يزيد على قوله وعليك)...وأما من شك فيه فالأصل فيه البقاء على العموم حتى يثبت الخصوص.

 قال العلامۃ ابن عابدین رحمہ اللہ :قوله:( وأما من شك فيه) أي هل هو مسلم أو غيره: قوله:( على العموم) أي المأخوذ من قوله صلى الله تعالى عليه وسلم :سلم على من عرفت ومن لم تعرف ط.( رد المحتار:6/ 413)

قال العلامۃالحصکفی رحمہ اللہ (ولو سلم على الذمي تبجيلا يكفر) لأن تبجيل الكافر كفر.

 قال العلامۃ ابن عابدین رحمہ اللہ : قوله): تبجيلا) قال في المنح قيد به لأنه لو لم يكن كذلك بل كان لغرض من الأغراض الصحيحة فلا بأس به ولا كفر). رد المحتار: 6/ 413)

فی الھندیۃ:وأما التسليم على أهل الذمة فقد اختلفوا فيه قال بعضهم: لا بأس بأن يسلم عليهم، وقال بعضهم: لا يسلم عليهم، وهذا إذا لم يكن للمسلم حاجة إلى الذمي، وإذا كان له حاجة فلا بأس بالتسليم عليه، ولا بأس برد السلام على أهل الذمة، ولكن لا يزاد على قوله وعليكم )  .الفتاوى الهندية: 5/ 325)