سوال :کیافرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ شب براءت میں دعاکولازمی قراردینا،اورسویاں وغیرہ بنانااوردوسروں کے گھروں میں تقسیم کرنا،اوران سب کواسی دن کے ساتھ خاص اورلازم سمجھنا،اس بارے میں کیاحکم ہے ؟برائے مہربانی وضاحت فرماکرممنون فرمائیں۔
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
شب براءت میں انفرادامطلق عبادت کی فضیلت ہے،اس لئے اس رات میں عبادات،دعااورنیک اعمال کرنے چاہئیں،البتہ کسی خاص قسم کی عبادت کاالتزام کرنایااجتماعی عبادات کااہتمام کرناکسی دلیل سے ثابت نہیں،لہذااس رات کسی خاص کیفیت کوالگ سے باعث ثواب سمجھنابدعت وگناہ ہے،اسی طرح سویاں پکانااورلوگوں میں خاص اسی دن کے ثواب کی نیت سے تقسیم کرنابھی جائزنہیں،بلکہ اس کولازم یاالگ سے اس دن کے حوالے سے باعث ثواب سمجھاجائےتویہ بدعت بن جائے گی،جس سے احترازلازم ہے۔
حوالہ جات
" تفسير ابن كثير" 7 / 246:
ومن قال: إنها ليلة النصف من شعبان -كما روي عن عكرمة-فقد أبعد النجعة فإن نص القرآن أنها في رمضان. والحديث الذي رواه عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل عن الزهري: أخبرني عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى إن الرجل لينكح ويولد له، وقد أخرج اسمه في الموتى" فهو حديث مرسل، ومثله لا يعارض به النصوص۔
" احکام القرآن" 4/168 :
ولیس فی لیلۃ النصف من شعبان حدیث یعول علیہ لافی فضلہاولافی نسخ الاجال فیہافلاتلتفتوالیہا۔
" صحيح البخاري" 2 / 959:
حدثنا يعقوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ) رواه عبد الله بن جعفر المخرمي وعبد الواحد بن أبي عون عن سعد بن إبراهيم [ ش أخرجه مسلم في الأقضية باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور رقم 1718 . ( أحدث ) اخترع . ( أمرنا هذا ) ديننا هذا وهو الإسلام . ( ما ليس فيه ) مما لا يوجد في الكتاب أو السنة ولا يندرج تحت حكم فيهما أو يتعارض مع أحكامها وفي بعض النسخ ( ما ليس منه ) . ( رد ) باطل ومردود لا يعتد به ]
" فتح الباری" 2/338 :
قال ابن المنیر فیہ ان المندوبات قدتتقلب مکروہات ،اذارفعت عن رتبتہا،لان التیامن مستحب فی کل شیئ ،ای من امورالعبادۃ ،لکن لماخشی ابن مسعود ان یعتقدو وجوبہا،اشارالی کراھتہ ۔واللہ تعالی اعلم ۔
" سنن الترمذي" 3 / 116:
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الحجاج بن أرطاه عن يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نساءك فقال إن الله عز و جل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيفغر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وفي الباب عن أبي بكر الصديق قال أبو عيسى حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث وقال يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة و الحجاج بن أرطاه لم يسمع من يحيى بن أبي كثير ضعيف۔
" مراقي الفلاح " 1 / 174:
( ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي ) المتقدم ذكرها ( في المساجد ) وغيرها لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم ولا الصحابة فأنكره أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مليكة وفقهاء أهل المدينة وأصحاب مالك وغيرهم وقالوا ذلك كله بدعة ۔
" السعایۃ" 2/265 :
الاصرارعلی المندوب یبلغہ الی حدالکراھۃ۔
" مرقاۃ المفاتیح "3/31 :
قال الطیبی وفیہ من اصرعلی امرمندوب وجعلہ عزما،ولم یعمل بالرخصۃ ،فقداصاب منہ الشیطان من الاظلال،فکیف من أصرعلی بدعۃ اومنکر۔