مستْ بي الضرورة إلى أن أسألكم بسؤال هام جداً بالنسبة لي، هل يلزم للمرأة أن تغطي رأسها في البيت عادة أثناء وجود المحارم مثل الأب والأخ والعم أو في اجتماع النساء أو إذا كانت وحيدة في البيت؟ وكذلك هل يجب عليها غطاء الرأس عند قراءة القرآن والأذكار؟ الجواب مطلوب بالأدلة البينة، مأجورين بإذن الله تعالى، جزاكم الله تعالى خبرا وبارك فيكم۔
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
لایجب علی المرأۃ شرعاً عند عدم خوف الفتنۃ تغطیۃ الرأس أثناء وجود المحارم فقط مثل الأب والأخ والعمّ بل ھو یستحسن و یستحب،لا سیّما اِذا کانت وحیدۃ فی البیت، و کذلک تغطیۃ الرأس لھا أمر مندوب عند قراءۃ القرآن و الأذکارو لیس بواجب۔
حوالہ جات
قال اللہ تعالیٰ:
" وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ۔ [النور/31]"
وفی تفسير الألوسي (تحت ھذہ الآیۃ):
"{ أَوْ ءابَائِهِنَّ أَوْ ءابَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أخواتهن } لكثرة المخالطة الضرورية بينهم وبينهن وقلة توقع الفتنة من قبلهم ولهم أن ينظروا منهن ما يبدو عند المهنة والخدمة وهذا الحكم ليس خالصاً بالآباء الأقربين بل آباء الآباء وإن علوا كذلك ومثلهم آباء الأمهات وكذا ليس خاصاً بالأبناء والبنين الصلبيين بل يعمهم وأبناء الأبناء وبني البنين وإن سفلوا۔"
و فی المختار (ج 4 / ص 191، دارالمعرفۃ، بیروت):
"وينظر من ذوات محارمه وأمة الغير إلى الوجه والرأس والصدر والساقين والعضدين والشعر، ولا بأس بأن يمس ما يجوزالنظر إليه إذا أمن الشهوة ۔"فقط