میری دکان پر ایک کسٹمر اپنی گھڑی اور ہزار روپے چھوڑ کر چلاگیا،اس بات کو ایک مہینہ سے زیادہ ٹائم ہو چکا ہے۔ابھی تک کوئی ان چیزوں کا پوچھنے نہیں آیا۔مجھے بتائیں کہ میں اب ان کا کیا کروں؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
صورت مسئولہ میں اگرابھی تک آپ کا غالب گمان ہے کہ مالک ان چیزوں کو تلاش کر رہا ہوگا،تو اس صورت میں آپ پر لازم ہے کہ آپ ان چیزوں کو سنبھال کر رکھیں اور مناسب جگہوں پر ان کا اعلان بھی کریں اور اگر آپ کا غالب گمان یہ ہے کہ اب مالک ان چیزوں کو تلاش نہیں کرے گا،تو پھر آپ ان چیزوں کو اصل مالک کی طرف سے کسی غریب کو صدقہ کر دیں اوراگر آپ خودمستحق زکوٰۃ ہیں تو خود بھی استعمال کر سکتے ہیں، البتہ اگر گھڑی اور پیسے صدقہ کرنے کےبعد اصل مالک آجائے، تو اس کو اختیار ہو گا کہ وہ آپ کے صدقہ کو برقرار رکھے یا آپ کو ضامن بنائے۔البتہ اگر یہ چیزیں استعمال ہو جانے سے پہلے مالک آجائےتووہ اپنی چیزیں واپس لے سکتاہے،چاہے وہ چیز جس کے پاس بھی ہوں۔
حوالہ جات
"ويعرف الملتقط اللقطة في الأسواق والشوارع مدة يغلب على ظنه أن صاحبها لا يطلبها بعد ذلك هو الصحيح، كذا في مجمع البحرين ولقطة الحل والحرم سواء، كذا في خزانة المفتين، ثم بعد تعريف المدة المذكورة الملتقط مخير بين أن يحفظها حسبة وبين أن يتصدق بها فإن جاء صاحبها فأمضى الصدقة يكون له ثوابها وإن لم يمضها ضمن الملتقط أو المسكين إن شاء لو هلكت في يده فإن ضمن الملتقط لا يرجع على الفقير وإن ضمن الفقير لا يرجع على لملتقط وإن كانت اللقطة في يد الملتقط أو المسكين قائمة أخذها منه، كذا في شرح مجمع البحرين"
(الفتاوى الهندية2/289 ط:دار الفکر)
"(وعرف) أي نادى عليها حيث وجدها وفي الجامع (إلى أن علم أن صاحبها لا يطلبها أو أنها تفسد إن بقيت كالأطعمة) والثمار (كانت أمانة) لم تضمن بلا تعد فلو لم يشهد مع التمكن منه أو لم يعرفها ضمن إن أنكر ربها أخذه للرد وقبل الثاني قوله بيمينه وبه نأخذ حاوي، وأقره المصنف وغيره (ولو من الحرم أو قليلة أو كثيرة) فلا فرق بين مكان ومكان ولقطة ولقطة (فينتفع) الرافع (بها لو فقيرا وإلا تصدق بها على فقير ولو على أصله وفرعه وعرسه....(فإن جاء مالكها) بعد التصدق (خير بين إجازة فعله ولو بعد هلاكها) وله ثوابها (أو تضمينه)"
(الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)4/278 ط:دار الفکر)
" والملك الخبيث سبيله التصدق به، ولو صرفه في حاجة نفسه جاز. ثم إن كان غنيا تصدق بمثله، وإن كان فقيرا لا يتصدق."
(الاختيار لتعليل المختار3/61 ط:مطبعۃ الحلبی)
"( المادة:769) إذا وجد شخص شيئا في الطريق أو في محل آخر وأخذه على سبيل التملك يكون في حكم الغاصب وعلى هذا إذا هلك ذلك المال أو فقد يضمنه وإن لم يكن له فيه صنع وتقصير وأما إذا أخذه على أن يرده لصاحبه فإن كان صاحبه معلوما فهو في يده أمانة محضة ويجب عليه تسليمه إلى صاحبه . وإن كان صاحبه غير معلوم فهو لقطة وأمانة في يد الملتقط."
(مجلة الأحكام العدلية (ص: 145)ط:نور محمد)
