نماز میں رفع یدین اور امام کے پیچھے قراءت کرنے کا بیان
سوال
کیا مقتدی کے لیے امام صاحب کے پیچھے آخری رکعتوں میں سورۂ فاتحہ پڑھنا جائز ہے؟
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
جائز نہیں۔
حوالہ جات
الدر المختار (1/ 544):
( والمؤتم لا يقرأ مطلقا ) ولا الفاتحة في السرية اتفاقا وما نسب لمحمد ضعيف كما بسطه الكمال ( فإن قرأ كره تحريما ) وتصح في الأصح وفي درر البحار عن مبسوط خواهر زاده: أنه تفسد ويكون فاسقا وهو مروى عن عدة من الصحابة فالمنع أحوط ( بل يستمع ) إذا جهر ( وينصت) إذا أسر لقول أبي هريرة رضي الله عنه كنا نقرأ خلف الإمام فنزل "وإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا".
حاشية ابن عابدين (1/ 544):
قوله ( ولا الفاتحة ) بالنصب معطوف على محذوف تقديره لا غير الفاتحة ولا الفاتحة وقوله في السرية يعلم منه نفي في الجهرية بالأولى والمراد التعريض بخلاف الإمام الشافعي ويرد ما نسب لمحمد ، قوله ( اتفاقا ) أي بين أئمتنا الثلاثة ، قوله ( وما نسب لمحمد ) أي من استحباب قراءة الفاتحة في السرية احتياطا ، قوله ( كما بسطه الكمال ) حاصله أن محمدا قال في كتابه الآثار لا نرى القراءة خلف الإمام في شيء من الصلوات يجهر فيه أو يسر ودعوى الاحتياط ممنوعة بل الا حتياط ترك القراءة لأنه العمل بأقوى الدليلين ، وقد روي الفساد بالقراءة عن عدة من الصحابة فأقواهما المنع ، قوله ( أنها تفسد ) هذا مقابل الأصح، قوله ( وهو ) أي الفساد لمفهوم من تفسد ، قوله ( مروي عن عدة من الصحابة ) قال في الخزائن وفي الكافي ومنع المؤتم من
القراءة مأثور عن ثمانين نفرا من كبار الصحابة منهم المرتضى والعبادلة وقد دون أهل الحديث
أساميهم ، قوله ( وينصت إذا أسر ) وكذا إذا جهر بالأولى، قال في البحر: وحاصل الآية أن المطلوب بها أمران الاستماع والسكوت فيعمل بكل منهما والأول يخص الجهرية والثاني لا فيجري على إطلاقه فيجب السكوت عند القراءة مطلقاً ا هـ