محترم مفتی صاحب!ایک مسئلہ درپیش ہےاس کاشریعت میں کیا حکم ہےوہ بتادی
1-مسئلہ یہ ہے کہ میں نےاس سال چاول کی فصل لگائی اورجوپیداوارہوئی وہ تقریباآٹھ لاکھ روپےکی ہے،چونکہ ہمارےعلاقےمیں پانی کی کمی ہے اس لیےفصل پرجو(پانی نکالنےکےلیےتیل وغیرہ اوردیگرضروریات کے)اخراجات اورخرچہ آیاہے وہ پیداوارسےزیادہ ہے،اب پوچھنایہ ہےکہ اس پیداور پر زکوۃہے؟اگر ہےتوکتنی ہے؟اوراخراجات لگاکرزکوۃ دی جائےگی یاجواخراجات ہوئےہیں وہ نکال کر زکوۃ دیں گے۔
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
جوزمین ٹیوب ویل کے پانی سےسیراب کی جاتی ہوتواس زمین کی کل پیداوارکابیسواں حصہ(٪5)زکوۃ میں اداکیاجائےگااوراخراجات الگ نہیں کیےجائیں گے
حوالہ جات
يجب (نصفه في مسقي غرب) أي دلو كبير (ودالية) أي دولاب لكثرة المؤنة، ولو سقى سيحا وبآلة اعتبرالغالب ...(بلا رفع مؤن) أي كلف (الزرع) وبلا إخراج البذر لتصريحهم بالعشر في كل الخارج (رد المحتارعلي الدر المختار:3/ 317دارالمعرفۃ)
العناية شرح الهداية (3/ 175)
( قوله وكل شيء أخرجته الأرض ) كل شيء أخرجته الأرض مما فيه الواجب العشري عشرا كان أو نصفه لا يرفع المؤنة من العشر مثل أجر العمال والبقر وكري الأنهار وغير ذلك ، يعني لا يقال بعدم وجوب العشر في قدر الخارج الذي بمقابلة المؤنة من حيث القيمة بل يجب العشر في كل الخارج ، ومن الناس من قال : يجب النظر إلى قدر قيم المؤن من الخارج فيسلم ذلك القدر بلا عشر ثم يعشر الباقي لأن قدر المؤن بمنزلة السالم له بعوض كأنه اشتراه ، ألا ترى أن من زرع في أرض مغصوبة سلم له من الخارج بقدر ما عزم من نقصان الأرض فطاب له كأنه اشتراه ، ووجه قولنا إن النبي صلى الله عليه وسلم حكم بتفاوت الواجب بتفاوت المؤنة ؛ لأنه قال : { ما سقته السماء ففيه العشر وما سقي بغرب ففيه نصف العشر } ، فإذا كان كذلك لم يكن لرفعها معنى لأن رفعها يستلزم عدم التفاوت المنصوص عليه وهو باطل ، وبيانه أن الخارج فيما سقته السماء إذا كان عشرين قفيزا ففيه العشر قفيزان ، وإذا كان الخارج فيما سقي بغرب أربعين قفيزا ، والمؤنة تساوي عشرين قفيزا ، فإذا رفعت كان الواجب قفيزين ، فلم يكن تفاوت بين ما سقته السماء وبين ما سقي بغرب والمنصوص خلافه ، فتبين أن ما سقي بغرب فيه نصف العشر من غير اعتبار المؤنة ، وهذا الحل من خواص هذا الشرح فليتأمل .