سوال

میرے خاوند نے مجھے غصے میں تین مرتبہ یہ الفاظ کہے ہیں کہ "تم مجھ پر تین شرائط طلاق ہو"۔ کیا مجھے طلاق ہوگئی ہے؟ مہربانی فرماکر قرآن وسنت کی روشنی میں وضاحت فرمائیں۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صورتِ مسئولہ میں آپ پر تین طلاقیں واقع ہوگئی ہیں، اور نکاح ختم ہوکرحرمت مغلّظہ ثابت ہوگئی، اب نہ رجوع ہوسکتا ہےاور نہ ہی حلالۂ شرعیہ کےبغیرآپ دونوں کا آپس میں دوبارہ نکاح ہوسکتا ہے۔

حوالہ جات

القرآن الکریم : فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } البقرة :[230] صحيح البخاري- طوق النجاة (7/ 43): عن عائشة أن رجلاً طلق امرأته ثلاثاً فتزوجت فطلق فسئل النبي صلى الله عليه وسلم أتحل للأول؟ قال: لا، حتى يذوق عسيلتها كما ذاق الأول. الدر المختار (3/ 232): ( والبدعي ثلاث متفرقة أو ثنتان بمرة أو مرتين ) في طهر واحد ( لا رجعة فيه، أو واحدة في طهر وطئت فيه ، أو ) واحدة في ( حيض موطوءة )….... الخ رد المحتار (3/ 232,233): ( قوله والبدعي ) منسوب إلى البدعة والمراد بها هنا المحرمة لتصريحهم بعصيانه بحر ( قوله ثلاثة متفرقة ) وكذا بكلمة واحدة بالأولى ، وعن الإمامية : لا يقع بلفظ الثلاث ولا في حالة الحيض لأنه بدعة محرمة ….وذهب جمهور الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين إلى أنه يقع ثلاث…….( قوله في طهر واحد ) قيد للثلاث والثنتين ….الخ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم