سوال

سوال:بیت اللہ کےطواف کےدوران رکن ِیمانی سے حجر ِاسود کی طرف آتے ہوئےدعا"ربنا آتنا فی الدنیا۔۔۔۔الخ"پڑھنا مسنون ہے۔بہت سے لوگ اس دعاء کے آخر میں "وادخلنا الجنّۃ مع الابرار یا عزیز یا غفّار یا ربّ العالمین"بھی پڑھتے ہیں۔رہنمائی فرمادیں کہ ان الفاظ کا قرآنی دعا کےساتھ اضافہ کرنا درست ہے؟

اسی طرح بعض لوگ دعا منگواتے ہوئے یا دعا مانگتے ہوئےقرآنی دعاؤں کے ساتھ الفاظ کا اضافہ کرتے ہیں،جیسے "لا اِلٰہ الا ۔۔۔۔اِنّا کنّا مِن الظّالمین" یعنی "اِنّی" کی جگہ "اِنّا" اور "کنت ُ" کی جگہ "کنّا" پڑھتے ہیں۔ کیا اس طرح پڑھنے کی اجازت ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

رکن یمانی اور حجر ِاسود کے درمیان بعض صحابہ کرام رضوان اللہ علیھم اجمین سے اس دعاء میں کچھ اضافہ منقول ہے۔چنانچہ  حضرت عمر رضی اللہ عنہ سے اس  موقع پر یہ دعاء منقول ہے: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار(کنزالعمال)۔اسی طرح حضرت علی رضی اللہ عنہ سے یہ دعاء منقول ہے: بسم الله والله أكبر والسلام على رسول الله ورحمة الله وبركاته اللهم إنى أعوذ بك من الكفر والفقر والذل ومواقف الخزى فى الدنيا والآخرة ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار(کنزالعمال)۔اسی طرح حضرت ابوھریرۃ رضی اللہ عنہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم سے اس موقع پر ایک طویل دعاء نقل فرماتے ہیں: فقال عطاء حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم  : قال ( وكل به سبعون ملكا . فمن قال اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا آمين )۔

نیز طواف کے دوران اور خصوصاً رکن یمانی اور حجر اسود  کے درمیان دعائیں قبول ہوتی ہیں ۔لہذا  اس موقع پر مسنون دعاء کے ساتھ کچھ اور دعائیں  پڑھنا جو قرآن وحدیث میں منقول دعاؤں کے مشابہ ہوں  تو اس کی اجازت ہے،البتہ اس کو حدیث کا جزء نہ سمجھا جائے۔

  2۔قرآن مجید میں جو  دعائیں منقول ہیں  ان  میں ضمائر کا اضافہ( جیسے  "اِنّی" کی جگہ "اِنّا" اور "کنت ُ" کی جگہ "کنّا") بطورِ دعاء کرنا درست ہے۔اس لیے ان دعاؤں کے پڑھتے وقت اصل مقصود دعاء مانگنا ہوتا ہے۔قرآن مجید کی تلاوت مقصود نہیں ہوتی۔لہذا  دعاء کے طور پر مذکورہ اضافہ کرنا درست ہے۔

حوالہ جات

المعجم الأوسط (8/ 201)

 حدثنا موسى بن سهل نا هشام بن عمار نا إسماعيا بن عياش نا حميد بن أبي سويد قال سمعت رجلا يسأل عطاء بن أبي رباح عن الركن اليماني وهو يطوف بالبيت قال عطاء حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال وكل به سبعون من قال اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا آمين

سنن ابن ماجه (2/ 985)

حدثنا هشام بن عمار . حدثنا حميد بن أبي سوية قال سمعت ابن هشام يسأل عطاء بن أبي رباح عن الركن اليماني وهو يطوف بالبيت . فقال عطاء حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم

 : قال ( وكل به سبعون ملكا . فمن قال اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا آمين )

جامع الأحاديث (27/ 294)

عن أبى سعيد البصرى قال : رمقت عمر بن الخطاب وهو يطوف بالبيت وهو يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (الجندى) [كنز العمال 12502]

جامع الأحاديث (30/ 100)

عن على : أنه كان إذا مر بالركن اليمانى قال بسم الله والله أكبر والسلام على رسول الله ورحمة الله وبركاته اللهم إنى أعوذ بك من الكفر والفقر والذل ومواقف الخزى فى الدنيا والآخرة ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (الأزرقى) [كنز العمال 12503]

مسند الشافعي ترتيب السندي (ص: 957)

( أخبرنا ) : سَعيدُ بنُ سالم القداح عن ابنِ جُرَيجٍ عن يَحْيَ ابنِ عُبَيْدِ مَوْلَى السائِبِ عن أبيهِ عن

عبدِ اللَّهِ بْنِ السائبِ :

 - أنَّهُ سَمِعَ النبيّ صلى الله عليه و سلم يقولُ : فيما بَينَ رُكنِ بَني جُمَحَ والركنِ الأسْوَدِ " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِناَ عَذَابَ النَّارِ ( ركن بني جمح كعمر : هو الركن اليماني وبنو جمح من قريش والمراد أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يدعوا في طوافه بهذا الدعاء فينبغي أن نقتدي به وقد كانت هذه الدعوة أحب الدعوات إلى الرسول وكان يرددها أكثر من سواها كما روى البخاري ومسلم والحسنة في الدنيا هي العافية والكفاف قاله قتادة : أو المرأة الصالحة قاله علي : أو العلم والعبادة قاله الحسن : أو المال الصالح قاله السدي : أو الأولاد الأبرار أو ثناء الخلق قاله ابن عمر أو الصحة والكفاية والنصرة على الأعداء والفهم في كتاب الله أو صحبة الصالحين قاله جعفر : والظاهر أن الحسنة وإن كانت نكرة في الإثبات وهي لا تعم إلا أنها مطلقة فتنصرف إلى الكامل والحسنة الكاملة في الدنيا ما يشمل جميع حسناتها والحسنة في الآخرة قيل : هي الجنة وقيل السلامة من هول الموقف وسوء الحساب وقيل الحور العين وهو مروى عن علي

حاشية ابن عابدين (2/ 498)

ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة الخ ولا ينافي ما مر لأن الظاهر أن المراد المنع عن قراءة ما ليس فيه ذكر أو قاله على قصد الذكر أو لبيان الجواز

اللباب في شرح الكتاب (ص: 38)

 (ودعا بما شاء مما يشبه ألفاظ القرآن) لفظاً ومعنى بكونه فيه نحو (ربنا آتنا في الدنيا حسنة) وفي الآخرة حسنة وليس منه، لأنه إنما أراد به الدعاء لا القراءة.

  طلحہ بن قاسم

 دارالافتا ءجامعۃالرشید کراچی

15/06/1441

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم