سوال

نمازِ جنازہ  کی ثناء میں وجلَّ ثناؤك کے پڑھنے کا ثبوت ہے یا نہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

احادیث شریف کی معروف کتب میں ان الفاظ  کا ثبوت نہیں ہے،البتہ غیر معروف کتبِ احادیث اور کتب فقہ میں ان کا ثبوت ملتا ہے، اس لیے اسےبدعت بھی نہیں کہا جا سکتا، مگریہ اضافہ ضعیف ہے،لہذا بہتر یہی ہے کہ عام  نماز والی ثناء ہی پڑھی جائے۔

حوالہ جات

قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ :(وقرأ) كما كبر (سبحانك اللهم تاركا) وجل ثناؤك إلا في الجنازة .قال العلامۃ ابن عابدین رحمہ اللہ: قوله( تاركا إلخ) هو ظاهر الرواية ،بدائع؛ لأنه لم ينقل في المشاهير كافي ،فالأولى تركه في كل صلاة محافظة على المروي بلا زيادة ،وإن كان ثناء على الله تعالى، بحر وحلية. وفيه إشارة إلى أن قوله في الهداية لا يأتي به في الفرائض لا مفهوم له، لكن قال صاحب الهداية في كتابه مختارات النوازل: وقوله :وجل ثناؤك لم ينقل في الفرائض في المشاهير، وما روي فيه فهو في صلاة التهجد .(الدرالمختار مع رد المحتار:1/487)

قال العلامۃ  السرخسی رحمہ اللہ : ولم يذكر: وجل ثناؤك؛ لأنه لم ينقل في المشاهير، وذكر محمد  رحمه الله في كتاب الحجة عن أهل المدينة :ويقول المصلي أيضا وجل ثناؤك، وعن أبي يوسف في الأمالي قال:أحب إلي أن يزيد في الافتتاح: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ،وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ،لحديث عبد الله بن عمر  رضي الله عنهما ،أن النبي ﷺ كان يقول عند افتتاح الصلاة:وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا.(المبسوط:1/12)

قال العلامۃ علاءالدین رحمہ اللہ :وجل ثناؤك، وليس ذلك في المشاهير. (بدائع الصنائع1/202)

   قال العلامۃ المرغینانی رحمہ اللہ :وقوله( وجل ثناؤك) لم يذكر في المشاهير فلا يأتي به فالفرائض.

  (الھدایۃ:1/49)

قال العلامۃ ابن الہمام رحمہ اللہ:قوله( لم يذكر من المشاهير) وإن كان روي في الجملة عن ابن عباس في حديث طويل من قوله، ذكره ابن أبي شيبة وابن مردويه في كتاب الدعاء له، ورواه الحافظ أبو شجاع في كتاب الفردوس عن ابن مسعود رضي الله عنه :إن من أحب الكلام إلى الله عز وجل أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك.)فتح القدیر:1/29(

عرفان حنیف

دارالافتاء جامعۃ الرشید

5ربیع الثانی 1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم