سوال

جمعہ کی فرض نمازکےبعدکتنی رکعت سنت مؤکدہ ہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

جمعہ کی فرض نمازکےبعدسنتوں کی تعدادکےبارےمیں روایات مختلف ہیں،بعض روایات میں دورکعت کاذکرہے،بعض میں  چارکااوربعض میں چھ رکعات کا، اس لیےائمہ کےدرمیان بھی اختلاف پایاجاتاہے،حنفیہ میں سےہی بعض مشائخ کاکہناہےکہ فرض کےبعد صرف دورکعت مسنون ہیں،بعض کےنزدیک مکمل چھ رکعت سنت مؤکدہ ہیں اوردیگربعض حضرات کےنزدیک چاررکعت سنت مؤکدہ اوردورکعت سنت غیرمؤکدہ ہیں۔

احناف میں سےامام ابویوسف رحمہ اللہ جمعہ کےبعد چھ رکعتوں کوسنت قراردیتےہیں،حضرت علی رضی اللہ عنہ سےبھی اسی طرح منقول ہے،اسی وجہ سےمتاخرین علماء نےاس پرفتوی دیاہےکہ جمعہ کےبعد چھ رکعتیں پڑھنی چاہییں،پہلےچارپھردوتاکہ تمام فقہاءکےمذہب کےمطابق سنت اداء ہوجائے۔

حوالہ جات

"الجامع الصحيح سنن الترمذي " 2 / 113:

[ 523 ] عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا الحسن بن علي حدثنا علي بن المديني عن سفيان بن عيينة قال كنا نعد سهيل بن أبي صالح ثبتا في الحديث والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وروي عن عبد الله بن مسعود أنه كان يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا وقد روي عن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه أنه أمر أن يصلى بعد الجمعة ركعتين ثم أربعا وذهب سفيان الثوري وابن المبارك إلى قول بن مسعود وقال إسحاق أن صلى في المسجد يوم الجمعة صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته وحديث النبي صلى الله عليه وسلم من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ۔الخ

"المعجم الكبيرللطبراني" 12 / 129:

 عن ابن عباس قال : كان رسول الله يركع قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا لايفصل بينهن۔۔

"رد المحتار" 5 / 138:

( وسن ) مؤكدا ( أربع قبل الظهر و ) أربع قبل ( الجمعة و ) أربع ( بعدها بتسليمة ) وعن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال { من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا } رواه مسلم زيلعي ۔زاد في الإمداد : ولقوله صلى الله عليه وسلم { إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا ، فإن عجل بك شيء فصل ركعتين في المسجد وركعتين إذا رجعت } رواه الجماعة إلا البخاري ۔

"مراقي الفلاح" 1 / 168:

 - ( و ) منها أربع ( بعدها ) لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي بعد الجمعة أربع ركعات يسلم في آخرهن فلذا قيدنا به في الرباعيات فقلنا ( بتسليمة ) لتعلقه بقوله وأربع وقال الزيلعي حتى لو صلاها بتسليمتين لا يعتد بها عن السنة . انتهى ولعله بدون عذر لقول النبي صلى الله عليه و سلم " إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا فإن عجل بك شيء فصل ركعتين في المسجد وركعتين إذا رجعت " رواه الجماعة إلا البخاري ۔۔

"حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح "1 / 258:

 قوله ( فلذا قيدنا ) أي لقوله لا يفصل في شيء منهن وقوله يسلم في آخرهن ۔

 قوله ( لتعلقه ) الأولى حذفه لفهمه من قوله في الرباعيات وقال أبو يوسف يصلي أربعا قبل الجمعة وستا بعدها وفي الكرخي محمد مع أبي يوسف وفي المنظومة مع الإمام ثم عند أبي يوسف يصلي أربعا ثم اثنتين كذا في الحدادي۔

"الفتاوى الهندية"3 / 461:

( الباب التاسع في النوافل ) سن قبل الفجر وبعد الظهر والمغرب والعشاء ركعتان وقبل الظهر والجمعة وبعدها أربع .كذا في المتون والأربع بتسليمة واحدة عندنا حتى لو صلاها بتسليمتين لا يعتد به عن السنة ۔

"البحر الرائق شرح كنز الدقائق" 4 / 236:

والدليل ۔۔على استنان الأربع بعدها ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة مرفوعا { إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا } وفي رواية { إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا } وذكر في البدائع أنه ظاهر الرواية وعن أبي يوسف أنه ينبغي أن يصلي أربعا ثم ركعتين ۔۔۔

وفي الذخيرة والتجنيس وكثير من مشايخنا على قول أبي يوسف وفي منية المصلي والأفضل عندنا أن يصلي أربعا ثم ركعتين۔۔

"منحۃ الخالق علی البحر الرائق" 88/2

قال فی الذخیرۃ وعن علی رضی اللہ عنہ انہ یصلی ستا،رکعتین ثم اربعا،وعنہ روایۃ اخری انہ یصلی بعدھاستا،اربعاثم رکعتین ،وبہ أخذ أبویوسف والطحاوی وکثیرمن المشائخ رحمہم اللہ تعالی،وعلی ھذا قال شمس الائمۃ الحلوانی رحمہ اللہ تعالی الاصل ان یصلی اربعا ثم رکعتین فقداشار الی انہ مخیر بین تقدیم الاربع وبین تقدیم المثنی ولکن الافضل تقدیم الاربع کیلایصیر متطوعا بعدالفرض مثلہا۔

محمدبن عبدالرحیم

دارالافتاءجامعۃالرشیدکراچی

20/ربیع الثانی 1442 ھج

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم