021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
سترہ کی مختلف صورتیں
71372نماز کا بیاننماز کےمفسدات و مکروھات کا بیان

سوال

شرعاکس کس چیزکونمازکےوقت سترہ بنایا جاسکتا ہے،یعنی ان تمام چیزوں کی وضاحت فرمائیں جن کوسترہ بناسکتےہیں اورجن کونہیں بناسکتے۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

سترہ کےبارےفقہاکےاقوال میں غورکرنےسےمعلوم ہوتاہےکہ سترہ بنانےکااصول یہ ہےکہ ڈیڑھ فٹ کےبقدر لمبی اورایک انگشت کےبقدر موٹی چیزکوسترہ بنایاجائے۔چنانچہ اس اصول کےتحت جن چیزوں  کوسترہ بنایاجاسکتاہےذیل میں اس کی تفصیل ہے:

1۔کسی ایسی لاٹھی وغیرہ کوزمین پرگاڑکرسترہ بناناجوطولا ڈیڑھ فٹ کےبقدرہواورعرضاایک انگشت کےبقدرہو۔

2۔کسی ستون کوسترہ بنانا۔

3۔کسی پردے کوسترہ بنانااگرچہ سجدہ کےوقت  نمازی کاسرپردےسےآگےچلاجائے۔

4۔سواری کوسترہ بنانا۔

5۔کسی انسان کوسترہ بناناجس کی پشت نمازی کی طرف ہو۔

ضرورت کےوقت سترہ کی صورتیں :

1۔کوئی ایسی چیزجوڈیڑھ فٹ سےکم بلندہو۔

2۔اگردوآدمی گزرناچاہیں توایک نمازی کےسامنےاس کی طرف پشت کرکے کھڑا ہوجائے دوسرا گزر جائے، پھروہ اسی طرح نمازی کےسامنےہوجائےاورپہلاگزرجائے۔

3۔چھڑی وغیرہ لٹالینااگرکھڑی نہ ہوسکے۔

4۔سامنےخط کھینچ لینا،چھڑی اورخط طولایعنی قبلہ رخ ہونازیادہ بہترہے،اگرچہ عرضابھی جائزہے۔

5۔جائےنمازیاکپڑابچھاکراس پرنمازپڑھنا۔

6۔ ایک قول مصحح یہ بھی ہےکہ3600مربع فٹ،یااس سےبڑی مسجد اور صحراءمیں دوصفوں کےفاصلے سے گزرنابدون سترہ جائزہے۔(احسن الفتاوی:3/10،11)

7۔ کوئی کپڑایاکتاب وغیرہ کونمازی کےسامنےکرکےگزرنا۔

8۔نمازی کےسامنےکوئی اپناہاتھ کھڑاکرکےکسی کےلیےسترہ بنانا۔

حوالہ جات
قال بعض مشايخنا: فإنما يكره المرور بين المصلي وبين السترة إذا كان بين المصلي والمار أقل من مقدار الصفين، أما إذا كان مقدار الصفين فصاعدا فلا يكره.(المحيط البرهاني:432/1)
"يجوز أن يكون ستارة معلقة إذا ركع أو سجد يحركها رأس المصلي ويزيلها من موضع سجوده ثم تعود إذا قام أو قعد. اهـ. وصورته أن تكون الستارة من ثوب أو نحوه معلقة في سقف مثلا ثم يصلي قريبا منها فإذا سجد تقع على ظهره ويكون سجوده خارجا عنها وإذا قام أو قعد سبلت على الأرض وسترته.....في غريب الرواية: النهر الكبير ليس بسترة وكذا الحوض الكبير والبئر سترة أراد المرور بين يدي المصلي، فإن كان معه شيء يضعه بين يديه ثم يمر ويأخذه، ولو مر اثنان يقوم أحدهما أمامه ويمر الآخر ويفعل الآخر هكذا يمران، وإن معه دابة فمر راكبا أثم، وإن نزل وتستر بالدابة ومر لم يأثم، ولو مر رجلان متحاذيين فالذي يلي المصلي هو الآثم قنية.
أقول: وإذا كان معه عصا لا تقف على الأرض بنفسها فأمسكها بيده ومر من خلفها هل يكفي ذلك؟ لم أره.
 (قوله ولا يكفي الوضع) أي وضع السترة على الأرض إذا لم يمكن غرزها، وهذا ما اختاره في الهداية، ونسبه في غاية البيان إلى أبي حنيفة ومحمد وصححه جماعة منهم قاضي خان معللا بأنه لا يفيد المقصود بحر (قوله ولا الخط) أي الخط في الأرض إذا لم يجد ما يتخذه سترة، وهذا على إحدى الروايتين أنه ليس بمسنون، ومشى عليه كثير من المشايخ واختاره في الهداية لأنه لا يحصل به المقصود إذ لا يظهر من بعيد (قوله وقيل يكفي) أي كل من الوضع والخط: أي يحصل به السنة، فيسن الوضع كما نقله القدوري عن أبي يوسف، ثم قيل يضعه طولا لا عرضا ليكون على مثال الغرز. ويسن الخط كما هو الرواية الثانية عن محمد لحديث أبي داود «فإن لم يكن معه عصا فليخط خطا» وهو ضعيف، لكنه يجوز العمل به في الفضائل. ولذا قال ابن الهمام: والسنة أولى بالاتباع مع أنه يظهر في الجملة إذ المقصود جمع الخاطر بربط الخيال به كي لا ينتشر، كذا في البحر وشرح المنية. قال في الحلية: وقد يعارض تضعيفه بتصحيح أحمد وابن حبان وغيرهما له (قوله فيخط طولا إلخ) قال في شرح المنية: وقال أبو داود قالوا: الخط بالطول، وقالوا بالعرض مثل الهلال اهـ وذكر النووي أن الأول المختار ليصير شبه ظل السترة بحر. [تنبيه[
لم يذكروا ما إذا لم يكن معه سترة ومعه ثوب أو كتاب مثلا هل يكفي وضعه بين يديه؟  والظاهر نعم كما يؤخذ من تعليل ابن الهمام المار آنفا؛ وكذا لو بسط ثوبه وصلى عليه؛ ثم المفهوم من كلامهم أنه عند إمكان الغرز لا يكفي الوضع، وعند إمكان الوضع لا يكفي الخط (قوله ويدفعه) أي إذا مر بين يديه ولم تكن له سترة، أو كانت ومر بينه وبينها كما في الحلية والبحر، ومفاده إثم المار وإن لم تكن سترة كما قدمناه. وفي التتارخانية: وإذا دفعه رجل آخر لا بأس به سواء كان في الصلاة أو لا. "
( رد المحتار على الدر المختار :1/636637,)

ذیشان گل بن انارگل

دارالافتاء،جامعۃالرشید،کراچی

17جمادی الاخری1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

ذیشان گل بن انار گل

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب