سوال

کیا نماز پڑھتے ہوئے رُوم ہیٹر آگے رکھنا جائز ہے یا نہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

احتیاط اسی میں ہے کہ نماز کے دوران اسے سامنے نہ رکھا جائے۔تاہم نماز کے دوران اپنے سامنے ہیٹر رکھنا جائز ہے، کیونکہ ہیٹر کی آگ ایسی نہیں ہوتی جس کی مجوسی عبادت کرتے ہیں۔

قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ تعالٰی:   (و) لا يكره (صلاة إلى….. شمع أو سراج أو نار توقد)؛ لأن المجوس إنما تعبد الجمر، لا النار الموقدة، قنية.

وقال تحتہ العلامۃ ابن عابدین الشامی رحمہ اللہ تعالٰی: وعدم الكراهة هو المختار، كما في غاية البيان، وينبغي الاتفاق عليه فيما لو كان على جانبيه، كما هو المعتاد في ليالي رمضان، بحر. (ردالمحتار: 652/1)

وقال العلامۃ ابن نجیم رحمہ اللہ تعالٰی: قوله: (أو شمع أو سراج)؛ لأنهما لا يعبدان، والكراهة باعتبارها، وإنما يعبدها المجوس إذا كانت في الكانون ،وفيها الجمر، أو في التنور، فلا يكره التوجه إليها على غير هذا الوجه. وذكر في غاية البيان اختلاف المشايخ في التوجه إلى الشمع أو السراج، والمختار أنه لا يكره. (البحرالرائق: 34/2)

وقال العلامۃ سراج الدین ابن نجیم رحمہ اللہ تعالٰی:(و) كذا لا تكره الصلاة (إلى….. شمع أو سراج) هذا هو المختار، كما في (غاية البيان.)وقيل: يكره، كما لو كان بين يديه جمر أو نار توقد. قال التمرتاشي: هو الأصح]أی قول المتن[؛ لأنهما لا يعبدهما أحد. وفي (القنية): المجوس يعبدون الجمر، لا النار الموقدة، حتى لا تكره النار الموقدة، انتهى. قال في (البحر): وينبغي أن الشمع لو كان إلى جانبه، كما يفعل في المساجد في رمضان، فلا كراهة اتفاقا. (النھرالفائق: 286/1)

وقال العلامۃ علی بن أبی بکر الفرغانی رحمہ اللہ تعالٰی: إذا صلى إلى شمع أو سراج على ما قالوا.

وقال تحتہ العلامۃ ابن الھمام رحمہ اللہ تعالٰی:قوله: (على ما قالوا) يشعر بالخلاف، وقيل يكره. والصحيح الأول؛ لأنهم لا يعبدونه، بل الضرام جمرا أو نارا. (فتح القدیر: 416/1)

وقال جماعۃ من العلماء رحمھم اللہ تعالٰی: ومن توجه في صلاته إلى تنور فيه نار تتوقد، أو كانون فيه نار يكره، ولو توجه إلى قنديل أو إلى سراج لم يكره. كذا في محيط السرخسي، وهو الأصح. كذا في خزانة الفتاوى. (الفتاوٰی الھندیۃ: 108/1)