سوال

کیافرماتے ہیں علماء کرام درج ذیل مسئلہ کے بارے میں کہ

  فقہاءِ کرام نےجواشتباکِ نجوم تک نمازِ مغرب کے مؤخر کرنے کو مکروہ لکھاہےتواشتباکِ نجوم سے کیامراد ہے اوریہ غروبِ شمس کے کتنی دیر بعد ہوتاہے ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

جب سورج غروب ہوجائے اورسرخی افق پر باقی رہے تودن کی کچھ روشنی برقراررہتی ہے جیسے کہ طلوع فجر صادق کے فوری بعد طلوع شمس  سے پہلے تک ہوتاہے، یہ ایک ایسا وقت ہوتاہےکہ نہ تویہ لیل محض (خالص رات)ہوتی ہےجس میں خالص اندھیراہواورنہ ہی نہارمحض (خالص دن)جس میں خوب روشنی ہو،بلکہ یہ ایک  ایسا وقت ہوتا ہے جس میں دن کی کچھ روشنی موجود ہونےاوررات کی خالص تاریکی نہ ہونے کی وجہ سےبالعموم ستارے ظاہر نہیں ہوسکتےالابصوبةلیکن جب اس میں  مزید کچھ تاخیر کی جائےتو آہستہ آہستہ رات کی ظلمت شروع ہوجاتی ہےاوردن اورشفق کی روشنی آہستہ آہستہ کمزورہونا شروع ہوجاتی ہےتو تب ستارے آہستہ آہستہ رات کے اندھیرے میں چمکنا شروع ہوجاتے ہیں اوراس طرح کچھ ہی دیر میں یہ محسوس ہونے لگتاہے کہ وہ ایک دوسرے میں گھسے ہوئے ہوئےہیں اسی کو اشتباک نجوم کہتے ہیں  اوریہ نماز مغرب کے تقریباًآخر ی وقت میں ہوتاہے ،یہ  چونکہ ایساوقت ہوتاہے جس میں نمازِعشاء کی وقت کے داخل ہونے  کا اشتباہ پیدا ہوجاتاہے اس لیے اس وقت تک  نمازِمغرب کی تاخیر کو مکروہ قراردیاگیاہے ،جیسے کہ یہود اورنصاری کرتے ہیں، نماز ِمغرب کا آخری وقت چونکہ مختلف موسموں اورعلاقوں میں مختلف ہوتارہتاہے تو اس لیے اشتباکِ نجوم کا وقت بھی مختلف ہوتارہتاہے ،لہذا اس کے لیے ہر علاقے کے تمام موسموں کے لیے ایک وقت نہیں بتایاجاسکتا،بلکہ یہ مختلف علاقوں اورموسموں میں مختلف ہوتارہتاہے ۔آسانی کےلیے شفق ابیض کا آخری وقت آپ کو اس کو کہہ سکتے ہیں،جو ہرعلاقے اورموسم میں مختلف ہوگا۔

حوالہ جات

رد المحتار - (ج 3 / ص 137)

( قوله : أي كثرتها ) قال في الحلية : واشتباكها أن يظهر صغارها وكبارها حتى لا يخفى منها شيء ، فهو عبارة عن كثرتها وانضمام بعضها إلى بعض .

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق - (ج 1 / ص 406)

ويكره تأخيرها إلى اشتباك النجوم لقوله عليه الصلاة والسلام { لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم } رواه أحمد واشتباكها كثرتها ...وكان عيسى بن أبان يقول تعجيلها أفضل ولا يكره تأخيرها ألا ترى أنها تؤخر لعذر السفر والمرض للجمع بينها وبين عشاء الأخيرة فعلا ولو كان مكروها لما أبيح له ذلك كما لا يباح له تأخير العصر إلى تغير الشمس ، وكذا روي أنه عليه الصلاة والسلام صلاها عند مغيب الشفق على ما بينا وهو عندنا محمول على أنه عليه الصلاة والسلام فعل ذلك لبيان امتداد الوقت.

التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى - (ج 2 / ص 950)

( مالم يؤخروا المغرب ) أي صلاتها ( الى اشتباك النجوم ) أي انضمام بعضها الى بعض وظهورها كلها

بستان الأحبار مختصر نيل الأوطار - (ج 1 / ص 215)

قد عكست الروافض القضية فجعلت تأخير صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم ، مستحبا والحديث يرده .

شرح أبي داود للعيني - (ج 2 / ص 285)

قال ابن الأثير  : " اشتبكت النجوم أي: ظهرت جميعهاواختلط بعضها ببعض لكثرة ما ظهر منها

شرح ابن ماجه لمغلطاي - (ج 1 / ص 1023)

اشتباك النجوم هو: أن يظهر الكثير منها، فيختلط بعضها ببعض من الكثرة.

شرح الزرقانى على موطأ مالك - (ج 6 / ص 453)

إنما يكره تأخيره إلى اشتباك النجوم على وجه المبالغة ولم يؤخر للمبادرة إلى عبادة.

فيض القدر لزيد المناوي - (ج 18 / ص 151)

(ما لم يؤخروا المغرب) أي صلاتها (إلى اشتباك النجوم) أي انضمام بعضها إلى بعض وظهورها كلها بحيث يختلط إنارة بعضها ببعض ويظهر صغارها من كبارها حتى لا يخفى منها شئ وفيه رد على الشيعة في تأخيرهم إلى ظهور النجوم.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج 6 / ص 291)

في التعجيل مخالفة أهل الكتاب فإنهم يؤخرونه إلى اشتباك النجوم أي اختلاطها ثم صار عادة لأهل البدعة في ملتنا اه قال بعض علماؤنا ولو أخر لتأديب النفس ومواصلة العشائين بالنفل غيرمعتقد وجوب التأخير لم يضره ذلك قول بل يضره حيث يفوته السنة.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج 6 / ص 305)

قالت هكذا صنع رسول الله والآخر أبو موسى قال الطيبي الأول عمل بالعزيمة والسنة والثاني بالرخصة اه وهذا إنما يصح لو كان الاختلاف في الفعل فقط أما إذا كان الخلاف قوليا فيحمل على أن ابن مسعود اختار المبالغة في التعجيل وأبو موسى اختار عدم المبالغة فيه وإلا فالرخصة متفق عليها عند الكل والأحسن أن يحمل عمل ابن مسعود على السنة وعمل أبي موسى على بيان الجواز كا سبق من عمل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين وأما قول ابن حجر وكان عذر أبي موسى أنه لم يبلغه فعل النبي فعذر بارد.

مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح - (ج 2 / ص 644)

قال النووي في شرح المسلم : إن تعجيل صلاة المغرب عقيب غروب الشمس مجمع عليه. قال : وقد حكي عن الشيعة فيه شيء لا التفات إليه ، ولا أصل له. وأما الأحاديث الواردة في تأخير المغرب إلى قرب غروب الشفق فكانت لبيان آخر الوقت ؛ لأنها كانت جوابا للسائل عن الوقت ، وأحاديث التعجيل عامتها إخبار عن عادة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} المتكررة التي واظب عليها إلا لعذر فالاعتماد عليها. (رواه أبوداود)

نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - (ج 2 / ص 66)

وأما الأحاديث الواردة في تأخير المغرب إلى قرب سقوط الشفق فكانت لبيان جواز التأخير وقد سبق إيضاح ذلك لأنها كانت جوابا للسائل عن الوقت وأحاديث التعجيل المذكورة في هذا الباب وغيره إخبار عن عادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتكررة التي واظب عليها إلا لعذر فالاعتماد عليها .

سیدحکیم شاہ عفی عنہ

دارالافتاء جامعۃ الرشید کراچی

28/7/1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم