سوال

ہماری کلاس میں تقریباًبیس لڑکےپڑھتےہیں،اورہم سب طلبہ مل کرپیسےاکھٹےکرکےاپنےاساتذہ کےلیے ڈرائی فروٹ لےآتےہیں،تمام طلبہ برابرپیسےجمع کرواتےہیں،ہماری کلاس کےدو،تین طلبہ وہاں سےچیزیں کھاتےرہتے ہیں جبکہ دوسرےطلبہ کویہ بات بہت ناگوارگزرتی ہےاوروہ طلبہ کےمنع کرنےکےباوجودبھی وہیں سےکھاتےرہتےہیں۔

تواس بارےمیں فتوی چاہیےکہ کیاوہ طلبہ اس طرح طلبہ کی اجازت کےبغیر وہاں سےکھاسکتےہیں؟اور اگروہ کھاتےہیں توکیا یہ ان کےلیےمکروہ ہوگایاحرام؟یاپھراس طرح کھاناجائزہےکیا؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اجتماعی طورپرطلبہ کرام آپس کی رضامندی سےکلاس میں اساتذہ کےاستعمال  اورکھانےکےلیےجواشیاء رکھتےہیں،وہ اساتذہ کےلیے اباحت کےحکم میں ہے،اوراجتماعی طورپر اباحت شدہ چیزسےصرف اپنی ملکیت کےبقدر(جتنی رقم اجتماعی پیسوں میں دیا ہے)حصےکی استعمال کی گنجائش ہے۔

لہٰذاکلاس کےامیرکامنع کرنےکےباوجودکلاس کےبعض طلبہ کرام کااساتذہ کےلیےلائی گئی اجتماعی اشیاء کواستعمال کرناشرعاًامیر کی نافرمانی کی وجہ سےجائزنہیں ہے۔

تاہم چونکہ اس طرح اباحت سےوہ چیزیں طلبہ کی ملک سےنہیں نکلتی ،اس لیے اگرکوئی طالب علم باوجود ممانعت کےایساکرلیتاہے،تواجتماعی اشیاءمیں ہرطالب علم کی اپنی ملکیت کےبقدرحصے کااستعمال حرام شمارنہیں ہوگا،جبکہ اپنی ملکیت سےزیادہ کھانا/استعمال کرنا کلاس کےامیراوردوسرےطلبہ کرام کی اجازت اوررضامندی کےبغیرحرام ہوگا۔

حوالہ جات

(فی القرآن الکریم)

قَالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول وأولي الْأَمر مِنْكُم} (النِّسَاء: 95)

صحيح البخاري (4/ 50)

2957 - وَبِهَذَا الإِسْنَادِ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي، وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ، فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا وَإِنْ قَالَ بِغَيْرِهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنْهُ»

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1974)

2946 - (وَعَنْ أَبِي حُرَّةَ) بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ (الرَّقَاشِيِّ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وَتَخْفِيفِ الْقَافِ (عَنْ عَمِّهِ) لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُؤَلِّفُ لَكِنَّ جَهَالَةَ الصَّحَابِيِّ لَا تَضُرُّ فِي الرِّوَايَةِ (قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " أَلَا ") بِالتَّخْفِيفِ لِلتَّنْبِيهِ (" لَا تَظْلِمُوا ") أَيْ: لَا يَظْلِمُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَذَا قِيلَ، وَالْأَظْهَرُ أَنَّ مَعْنَاهُ: لَا تَظْلِمُوا أَنْفُسَكُمْ، وَهُوَ يَشْمَلُ الظُّلْمَ الْقَاصِرَ وَالْمُعْتَدِي (" أَلَا ") لِلتَّنْبِيهِ أَيْضًا وَكَرَّرَهُ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ كُلًّا مِنَ الْجُمْلَتَيْنِ حُكْمٌ مُسْتَقِلٌّ يَنْبَغِي أَنْ يُنَبَّهَ عَلَيْهِ، وَأَنَّ الثَّانِي حَيْثُ يَتَعَلَّقُ بِهِ حَقُّ الْعِبَادِ أَحَقُّ بِالْإِشَارَةِ إِلَيْهِ، وَالتَّخْصِيصِ لَدَيْهِ (" لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ ") أَيْ: مُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ (" إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ ") أَيْ: بِأَمْرٍ أَوْ رِضًا مِنْهُ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ "، وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي " الْمُجْتَبَى ".

 مجلة الأحكام العدلية (ص: 237)

المادة (1226) للمبيح حق الرجوع عن إباحته , والضرر لا يلزم بالإذن والرضاء , فإذا لم يكن لواحد حق المرور في عرصة آخر ومر فيها بمجرد إذن صاحبها مدة فلصاحبها بعد ذلك أن يمنعه من المرور إذا شاء.

درر الحكام في شرح مجلة الأحكام (2/ 394)

(المادة 836) - (الإباحة هي عبارة عن إعطاء الرخصة والإذن لشخص أن يأكل أو يتناول شيئا بلا عوض) . معنى الإباحة لغة التخيير فيقال: إن فلانا أباح ماله لفلان أي أذنه بأخذه أو تركه أي جعله مختارا في الأخذ والترك ومعناها شرعا إعطاء الإذن والرخصة لآخر بأكل وتناول شيء من المطعومات أي المأكولات والمشروبات بلا عوض، فلفظ (الأكل) تعبير مخصوص بالمأكولات ولفظ (التناول) عام في المأكولات والمشروبات فعطف التناول على لفظة الأكل من قبيل عطف العام على الخاص فهو جائز إذ الإباحة ليست خاصة بالمأكولات كما سيجيء ذلك في المادة (1226)

درر الحكام في شرح مجلة الأحكام (2/ 480)

ويجوز الرجوع عن الإباحة كما يجوز الرجوع عن الهبة فلذلك للمبيح حق الرجوع عن إباحته كما بين ذلك في المادة (1226) .. ولا يمنع الشيوع صحة الإباحة كما أنه لا يشترط معلومية المال الذي أبيح والشخص الذي أبيح له المال كما قد بين ذلك في شرح المادة (832)۔

محمدعمرولد حسین احمد

دارالافتا ءجامعۃالرشید کراچی

‏16 جمادی الاولی 1443ھ   

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم