021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
کتے کے جسم کا کپڑوں کے ساتھ لگنا
75294پاکی کے مسائلنجاستوں اور ان سے پاکی کا بیان

سوال

کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ    اگر کتے کا جسم کپڑوں  کے ساتھ لگ جائے تو  کیا  کپڑا

نا پاک ہو جائے گا ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

کتے کے جسم پر اگر کوئی نجاست نہ لگی ہو تو محض اس کا جسم  کپڑوں کو لگنے سے کپڑے  ناپاک نہیں ہوں گے۔ البتہ اگر اس کے جسم پر نجاست لگی ہوئی ہو  یا اس کا لعاب کپڑے کو  لگ جائے تو کپڑا ناپاک ہو جائے گا۔

حوالہ جات
قال العلامۃ الحصکفی  رحمہ  اللہ تعالی :             واعلم أنه (ليس الكلب بنجس العين) عند الإمام وعليه الفتوى،  وإن رجح بعضهم النجاسة كما بسطه ابن الشحنة، فيباع ويؤجر ويضمن، ويتخذ جلده مصلى ودلوا. ولو أخرج حيا ولم يصب فمه الماء لا يفسد ماء البئر ولا الثوب بانتفاضه ولا بعضه ما لم ير ريقه .
قال العلامۃ ابن عابدین   رحمہ  اللہ تعالی : (قوله ليس الكلب بنجس العين) بل نجاسته بنجاسة لحمه ودمه، ولا يظهر حكمها وهو حي ما دامت في معدنها كنجاسة باطن المصلي فهو كغيره من الحيوانات (قوله وعليه الفتوى) وهو الصحيح والأقرب إلى الصواب بدائع وهو ظاهر المتون بحر. ومقتضى عموم الأدلة فتح (قوله فيباع إلخ) هذه الفروع بعضها ذكرت أحكامها في الكتب هكذا وبعضها بالعكس، والتوفيق بالتخريج على القولين كما بسطه في البحر..... (قوله ولا الثوب بانتفاضه) وما في الولوالجية وغيرها إذا خرج الكلب من الماء وانتفض فأصاب ثوب إنسان أفسده لا لو أصابه ماء المطر؛ لأن المبتل في الأول جلده وهو نجس وفي الثاني شعره وهو طاهر. اهـ فهو على القول بنجاسة عينه كما في البحر ويأتي تمامه قريبا (قوله ولا بعضه) أي عض الكلب الثوب (قوله ما لم ير ريقه) فالمعتبر رؤية البلة وهو المختار نهر عن الصيرفية، وعلامتها ابتلال يده بأخذه، وقيل لو عض في الرضا نجسه؛ لأنه يأخذ بشفته الرطبة لا في الغضب لأخذه بأسنانه.
 (الدر المختار مع رد المحتار: 1/208)
قال العلامۃ الکاسانی  رحمہ  اللہ تعالی :    أن ‌الكلب إذا وقع في الماء، ثم خرج منه فانتفض، فأصاب إنسانا منه أكثر من قدر الدرهم لا تجوز صلاته.
وذكر في العيون أيضا:  أن كلبا لو أصابه المطر فانتفض، فأصاب إنسانا منه أكثر من قدر الدرهم، إن كان المطر الذي أصابه وصل إلى جلده؛ فعليه أن يغسل الموضع الذي أصابه وإلا فلا.
(البدائع الصنائع:1/74)

عبدالعظیم

دارالافتاء، جامعۃالرشید ،کراچی

04/جمادی الثانیہ    1443 ھ               

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عبدالعظیم بن راحب خشک

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب