سوال

اگرجماعت میں شامل ہوں اورامام قرائت شروع کرچکاہوتوکیاہم ثناپڑھیں گے؟اورکب پڑھیں ؟نیزکیاثناء کےبغیرنماز ہوجائےگی ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

امام اورمقتدی کےلیے نمازمیں ثناکاپڑھنامسنون ہےلیکن اگرکوئی جماعت میں شامل ہواورجہری قراءت ہورہی ہوتوپھرثناپڑھنےکےبجائےقراءت کوسننےکاحکم ہے،اورامام کی قراءت کوسنناواجب ہے،پھریہ کہ کب پڑھنی چاہیے؟ تواس حوالےسےحکم یہ ہےکہ اگرپہلی رکعت میں تاخیرسےآنےوالاجس سےکوئی رکعت فوت نہ ہوئی ہویعنی (مدرک) سےثنارہ جائےتواس کےلیے ثناپڑھناضروری نہیں ہے،البتہ وہ جس سےکوئی رکعت فوت ہوگئی ہویعنی (مسبوق )سےثنارہ جائےتووہ جب فوت شدہ رکعت پڑھنےکےلیےکھڑاہوگاوہ اس وقت پڑھ لےگا۔باقی یہ کہ اگر کسی سےسہوا(بھول کر) ثنارہ جائےتونمازمیں کوئی فرق نہیں ہوگا،البتہ اگرکسی نےقصداثناچھوڑدی تونمازتوٹھیک ہوگی لیکن کراہت تنزیہی سےخالی نہیں ہوگی ۔

حوالہ جات

«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع» (1/ 202):

ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، سواء كان إماما أو مقتديا أو منفردا هكذا ذكر في ظاهر الرواية.

«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (1/ 90):

(‌منها) ‌أنه ‌إذا ‌أدرك ‌الإمام في القراءة في الركعة التي يجهر فيها لا يأتي بالثناء. كذا في الخلاصة هو الصحيح. كذا في التجنيس وهو الأصح. هكذا في الوجيز للكردري سواء كان قريبا أو بعيدا

«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (1/ 91):

وفي صلاة المخافتة يأتي به. هكذا في الخلاصة ويسكت المؤتم عن الثناء إذا جهر الإمام هو الصحيح. كذا في التتارخانية في فصل ما يفعله المصلي في صلاته.

«البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري» (1/ 327):

(قوله لكن قالوا المسبوق لا يأتي له إلخ) قال في النهر: الأولى أن يقال إلا إذا شرع الإمام في القراءة مسبوقا كان أو مدركا، جهر أو لا لما في الصغرى أدرك الإمام في القيام والركوع يثني ما لم يبدأ الإمام بالقراءة وقيل في المخافتة يثني، وإن كان الإمام في القراءة بخلاف الجهرية اهـ. فقوله وقيل إلخ أفاد أن ما قاله المؤلف أنه يمنع عن الثناء في صورة الجهر فقط ضعيف وأن المعتمد أنه يمنع عن الثناء متى شرع الإمام في القراءة سرا أو جهرا، وحاصله: أن الخلاف فيما إذا شرع الإمام في القراءة سرا

عبدالقدوس

دارالافتاء،جامعۃ الرشیدکراچی

۲۷جمادی الثانیہ۱۴۴۳

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم