021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
دو طلاقیں دینے کے بعد دوبارہ نکاح کرنا
75805طلاق کے احکامطلاق کے متفرق مسائل

سوال

میرا نام قاسم علی ہے۔ میں نے ایک بیوہ عورت سے نکاح کیا تھا، اس کے دو بچے تھے۔ میں نے اس سے نکاح تب کیا تھا جب اس کے شوہر کے انتقال  کو دو سال ہو گئے تھے۔ میں نے گھریلو جھگڑوں کی وجہ سے دو مرتبہ طلاق دے دی۔ زبانی کلامی طلاق دئیے ہوئے ۴ ماہ ہو گئے ہیں۔ اب ہم دونوں  دوبارہ نکاح کرنا چاہتے ہیں۔ آپ سے گزارش ہے کہ آپ اس مسئلہ کا جواب تحریر فرما دیں۔

وضاحت: صریح الفاظ میں دو طلاقیں دی ہیں  اور مطلقہ کی عدت پوری ہو چکی ہے۔ ساڑھے تین ماہ بعد رجوع بھی کیا تھا۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

سوال میں ذکر کردہ صورت اور سائل کی وضاحت سے معلوم ہوا کہ دو طلاقیں صریح الفاظ میں دی گئی تھیں اور یہ بھی کہ سائل نے ساڑھے تین ماہ  گزر جانے   کے بعد رجوع  کیا تھا۔  چنانچہ صورت مسئولہ میں دو طلاق  رجعی واقع ہوئی تھیں جس کے بعد اگر جوع دوران عدت ہو گیا تھا تو  دوبارہ نئے نکاح کی ضرورت نہیں ہو گی  اور سابقہ  نکاح برقرار رہے گا، البتہ اگر  رجوع عدت مکمل ہو جانے کے بعد کیا تھا تو وہ رجوع معتبر    نہ ہو  گا اور عدت کے ختم ہو جانے کے ساتھ نکاح بھی ختم ہو جائے گا۔  لہذا  سائل کو نئے مہر کے ساتھ دو گواہوں کی موجود میں دوبارہ نکاح  کرنا ہو گا۔

عام حالات میں ساڑھے تین ماہ میں عورت کی عدت ختم ہو چکی ہوتی ہے کیونکہ تین ماہواری کی کم سے کم مدت ۳۹  انتالیس دن ہو تی ہے،  البتہ کسی بیماری کی صورت میں یہ مدت زیادہ بھی ہو سکتی ہے۔ چنانچہ اس بات کا تعین ضروری ہے کہ عدت باقی تھی یا ختم ہو  گئی تھی اور    اس بات کا فیصلہ کرنے میں کہ رجوع عدت کے دوران کی گیا تھا یا عدت کے ختم ہونے کے  بعد عورت کے قول کا اعتبار ہو گا۔ اگر وہ کہے کہ رجوع عدت کے ختم ہونے سے پہلے ہوا تھا تو  تجدید نکاح کی ضرورت نہیں ہو گی اور اگر  وہ کہے کہ رجوع کے وقت  عدت  پوری ہو چکی تھی تو اس سلسلے میں دوبارہ نئے سرے سے نکاح کرنا پڑے گا۔

حوالہ جات
حاشية ابن عابدين ، رد المحتار ط الحلبي:(3/ 400)
(قوله: إن لم يطلق بائنا) هذا بيان لشرط الرجعة، ولها شروط خمس تعلم بالتأمل شرنبلالية
قلت: هي أن لا يكون الطلاق ثلاثا في الحرة، أو ثنتين في الأمة ولا واحدة مقترنة بعوض مالي ولا بصفة تنبئ عن البينونة - كطويلة، أو شديدة -، ولا مشبهة كطلقة مثل الجبل، ولا كناية يقع بها بائن. ولا يخفى أن الشرط واحد هو كون الطلاق رجعيا، وهذه شروط كونه رجعيا متى فقد منها شرط كان بائنا كما أوضحناه أول كتاب الطلاق، وقد استغنى عنها المصنف بقوله إن لم يطلق بائنا، وهو أولى من قول الكنز إن لم يطلق ثلاثا، لكن قال الخير الرملي: لا حاجة إلى هذا مع قوله استدامة الملك القائم في العدة لأن البائن ليس فيه ملك من كل وجه والكلام في الرجعي لا في البائن، فقد غفل أكثرهم في هذا المحل اهـ لكن لا يخفى أن المساهلة في العبارة لزيادة الإيضاح لا بأس بها في مقام الإفادة۔
مختصر القدوري (ص159):
إذا طلق الرجل امرأته تطليقة رجعية أو تطليقتين فله أن يراجعها في عدتها رضيت بذلك أو لم ترض والرجعة أن يقول: راجعتك أو راجعت امرأتي أو يطأها أو يقبلها أو يلمسها شهوة أو ينظر إلى فرجها بشهوة ويستحب أن يشهد على الرجعة شاهدين فإن لم يشهد صحت الرجعة.
وإذا انقضت العدة فقال: قد كنت راجعتها في العدة فصدقته فهي رجعة وإن كذبته فالقول قولها ولا يمين عليها عند أبي حنيفة وإذا قال الزوج: قد راجعتك فقالت مجيبة له: قد انقضت عدتي لم تصح الرجعة عند أبي حنيفة.
الفتاوى الهندية :(1/ 470)
في الروضة لو اتفقا على انقضاء العدة واختلفا في الرجعة فالصحيح أن القول قولها وعليه الجمهور كذا في غاية السروجي ولا يمين عليها عند أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - كذا في الهداية وإن كانت العدة باقية فالقول قوله في الصحيح كذا في غاية السروجي. ولو أقام بينة بعد العدة أنه قال في عدتها قد راجعتها أو أنه قال قد جامعتها كان رجعة كذا في البحر الرائق.
وإذا انقضت العدة فقال: كنت راجعتها في العدة فصدقته فهي رجعة كذا في الهداية. ولو اتفقا على الرجعة يوم الجمعة وقالت: انقضت عدتي يوم الخميس وقال الزوج يوم السبت فهل يصدق بيمينه أم هي أم السابق بالدعوى فيه ثلاثة أوجه الصحيح الأول كذا في معراج الدراية.
 ذكر في شرح الطحاوي لو قال لها: راجعتك فقالت المرأة موصولا بكلام الزوج انقضت عدتي لم تصح الرجعة في قول أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - وعندهما تصح الرجعة كذا في النهاية والصحيح قول أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - كذا في المضمرات هذا مقيد بما إذا كانت المدة تحتمل الانقضاء فلو لم تحتمله تثبت الرجعة كذا في النهر الفائق وتستحلف المرأة هنا بالإجماع على أن عدتها كانت منقضية حال إخبارها كذا في فتح القدير أجمعوا على أنها إذا سكتت ساعة ثم قالت: انقضت عدتي تصح الرجعة ولو بدأت المرأة بالكلام فقالت: انقضت عدتي فقال الزوج مجيبا لها موصولا بكلامها: راجعتك لا تصح الرجعة كذا في النهاية.
اللباب في شرح الكتاب :(3/ 54)
(وإذا انقضت العدة فقال) الزوج: (قد كنت راجعتها في العدة فصدقته فهي رجعة) بالتصادق (وإن كذبته فالقول قولها) ؛ لدعواه مالا يملك إنشاءه في الحال؛ فلا يصدق إلا بالبرهان (ولا يمين عليها عند أبي حنيفة) وقالا: عليها اليمين، وهي إحدى مسائل الاستحلاف الستة، قال في التصحيح: قد تقدم أن الفتوى على قولهما، قال الإمام قاضيخان في شرح الجامع الصغير في كتاب الفضاء في باب القضاء في الإيمان: المنكر يستحلف في الأشياء الستة عندهما، فإذا نكل حبس حتى يقر أو يحلف، والفتوى على هذا، قال الإمام السديدي الزوزني: وهو المختار عندي، وبه كنت أعمل بالري وأصبهان اهـ.
(وإذا قال الزوج قد راجعتك فقالت) الزوجة مجيبة له (قد انقضت عدتي لم تصح الرجعة عند أبي حنيفة) وقالا: تصح، قال الإسبيجاني: والصحيح قول أبي حنيفة، واعتمده المحبوبي والنسفي وغيرهما؛ كذا في التصحيح.

محمد انس جمیل

دارالافتا ءجامعۃالرشید کراچی

27، جمادی الثانی 1443 ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد انس ولدمحمد جمیل

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب