021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
چہرے،آواز اور کپڑوں کے پردے کا حکم
76187جائز و ناجائزامور کا بیانپردے کے احکام

سوال

عورت کی آواز،چہرے اور کپڑوں کے پردے کے بارے میں کیا حکم ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

  1. عورتوں کی آواز پردے میں شامل نہیں ہے،لہذا عورت  بوقت ضرورت غیر محرم سے بات کرسکتی ہے۔البتہ آواز  کواتنا نرم   اور لچک دار نہ رکھے جس سے فتنہ پیدا ہونے کا اندیشہ ہو۔
  2. چہرے کا پردہ ضروری ہے۔

کپڑوں کا پردہ نہیں ہوتا،البتہ اگر وہ شوخ اور جاذب ہوں تو اوپر سے سادہ چادر یا برقعہ لینا بہتر ہوگا۔

حوالہ جات
( قوله وصوتها) معطوف على المستثنى يعني أنه ليس بعورة ح (قوله على الراجح) عبارة البحر عن الحلية أنه الأشبه. وفي النهر وهو الذي ينبغي اعتماده. ومقابله ما في النوازل: نغمة المرأة عورة، وتعلمها القرآن من المرأة أحب. قال - عليه الصلاة والسلام - «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء» فلا يحسن أن يسمعها الرجل. اهـ. وفي الكافي: ولا تلبي جهرا لأن صوتها عورة، ومشى عليه في المحيط في باب الأذان بحر. قال في الفتح: وعلى هذا لو قيل إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فسدت كان متجها، ولهذا منعها - عليه الصلاة والسلام - من التسبيح بالصوت لإعلام الإمام بسهوه إلى التصفيق اهـ وأقره البرهان الحلبي في شرح المنية الكبير، وكذا في الإمداد؛ ثم نقل عن خط العلامة المقدسي: ذكر الإمام أبو العباس القرطبي في كتابه في السماع: ولا يظن من لا فطنة عنده أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها، لأن ذلك ليس بصحيح، فإذا نجيز الكلام مع النساء للأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم، ومن هذا لم يجز أن تؤذن المرأة. اهـ. قلت: ويشير إلى هذا تعبير النوازل بالنغمة )رد المحتار،کتاب الصلاۃ،باب شروط الصلاۃ:1/461)
{يدنين عليهن من جلابيبهن}قال أبو بكر: في هذه الآية دلالة على أن ‌المرأة ‌الشابة ‌مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين وإظهار الستر والعفاف عند الخروج لئلا يطمع أهل الريب فيهن. وفيها دلالة على أن الأمة ليس عليها ستر وجهها وشعرها; لأن قوله تعالى: {ونساء المؤمنين} ظاهره أنه أراد الحرائر، وكذا روي في التفسير، لئلا يكن مثل الإماء اللاتي هن غير مأمورات بستر الرأس والوجه، فجعل الستر فرقا يعرف به الحرائر(أحكام القرآن للجصاص:3/486)
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة(تفسیر ابن کثیر:6/425)
والمعتبر في إفساد الصلاة انكشاف ما فوق الأذنين لا ما تحتهما هو الصحيح وفي حرمة النظر سوى ما بينهما هو الصحيح اهـ(درر الحکام شرح غرر الأحكام،کتاب الصلاۃ:1/59)

محمد انس جمال        

دارالافتاء جامعۃ الرشید کراچی

26ربیع الثانی1443ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

انس جمال بن جمال الدین

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب