021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
مشترکہ خاندان کے اخراجات کا حکم
78541شرکت کے مسائلشرکت سے متعلق متفرق مسائل

سوال

جناب مفتی صاحب !ہم والده محترمہ  کی وفات سے پہلے جوائنٹ سسٹم گھر میں اتفاق سے رہتے تھے۔ اب تقریبا دو مہینے ہوگئے ہم الگ الگ رہنے لگے ۔ ہم چار بھائی ٹیچر ہیں۔ والد صاحب مرحوم  کی کوئی جائیداد نہیں ۔بڑے بھائی نے دو بیٹیوں کی شادی کروائی ہے جب کہ حج بھی کیا ہے۔ دوسرے بھائی نے حج کیا ہے اور ایک عصری تعلیمی ادارے کے طالب علم بیٹے اور ایک بیٹی کی شادی کی ہے۔ میرا بڑا بیٹا تقریبا 20 سال کا ہے جو کہ دینی مدرسہ جامعہ صفہ مفتی محمد زبیر صاحب کراچی یوسف گوٹھ میں سادسہ کا طالب علم ہے کی صرف منگنی ہوئی ہے اور میری بیٹی کی عمر جو سولہ سال کی ہے کی بھی شادی نہیں ہوئی ہے اور نہ میں نے حج کیا ہے۔ اب میں نے ان سے کہا کہ مجھے میرے حج یا میرے بیٹے کی شادی میں مدد کرو اور ان کا حصہ دو ،جبکہ ان کے بیٹے کی شادی ہمارے مشترکہ پیسوں سے ہوئی ہے۔  کیونکہ جب ہم مشترکہ رہتے تھے تو ہمارے پیسے بھی مشترک تھے۔  کہتے ہیں کہ آپ کا کوئی حق نہیں،  اب مذکورہ صورت میں مجھے دونوں بڑے بھائی حصہ دیں گےیا نہیں،  شریعت کیا کہتی ہے؟

وضاحت:سائل نے تحریری وضاحت کی ہے کہ بڑے بھائی کے بیٹے کی شادی میں وَلوَر(مہر)  آٹھ لاکھ روپے اور دیگر اخراجات دولاکھ روپے ان کی مشترکہ کمائی سے ہوئےہیں۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

سوال کے مطابق جب آپ کے والد مرحوم کی کوئی جائیداد نہیں اورنہ آپ کا بھائیوں سے باقاعدہ کوئی شرکت کا عقد ہوا تھا ، تو مشترک رہنے کے وقت تبرّع اور احسان پر آپس کے معاملات چل رہے تھے ۔ سوال سے معلوم ہوتا ہے کہ آپ کی کمائی ان پر  خرچ ہوتی تھی اور ان کی  آپ پر ۔  اخراجات کی کمی اور زیادتی کا اعتبار نہیں۔

البتہ مشترک رہنے کے وقت ذاتی ضروریات میں ایسے بڑے اخراجات جس میں عام طور پر شرکت کے پیسے صرف نہیں کیے جاتے بلکہ ذاتی کمائی سے اخراجات کیے جاتے ہیں، اگر ان میں شرکت کے پیسے خرچ کردیے جائیں تو ان پیسوں میں  باقی شرکاء کے حصّے ان کو لوٹانا ضروری ہے

سؤال کے مطابق جب شرکت کے وقت آپ کی مشترکہ کمائی میں بڑے بھائیوں نے وَلوَر(مہر) کی ادائیگی اور حج کے اخراجات کئے ہیں توبڑوں نے جتنے غیر معمولی اخراجات کئے ہیں اُن کےبقدر دوسرے بھائیوں کو مشترکہ مال میں حق ہے۔ لہٰذا سائل کے بھائی اس کے بچوں کی شادیوں میں اتنی مقدار تعاون کے پابند ہیں جتنی مقدار وہ وصول کرچکے ہیں۔

حوالہ جات
تنقيح الفتاوى الحامدية (2/ 118):
( سئل ) في إخوة خمسة تلقوا تركة عن أبيهم فأخذوا في الاكتساب والعمل فيها جملة كل على قدر استطاعته في مدة معلومة وحصل ربح في المدة وورد على الشركة غرامة دفعوها من المال فهل تكون الشركة وما حصلوا بالاكتساب بينهم سوية وإن اختلفوا في العمل والرأي كثرة وصوابا ؟( الجواب ): نعم إذ كل واحد منهم يعمل لنفسه وإخوته على وجه الشركة وأجاب الخير الرملي بقوله هو بينهما سوية حيث لا يميز كسب هذا من كسب هذا ولا يختص أحدهما به ولا بزيادة على الآخر إذ التفاوت ساقط كملتقطي السنابل إذا خلطا ما التقطا وحيث كان كل منهما صاحب يد لا يكون القول قول واحد منهما بقدر حصة الآخر فلو كان أحدهما صاحب يد والآخر خارجا واختلفا فالقول لذي اليد والبينة بينة الخارج ا هـ وهذا بناء على الأصل في الشركة أنها بينهم سوية حيث لم يشرطوا شيئا .
وأما إذا شرطوا زيادة لأحدهم فقد قال في البحر ولم يشترط المصنف لاستحقاق الربح اجتماعهما على العمل لأنه غير شرط لتضمنها الوكالة .
حاشية ابن عابدين (4/ 325):
 يؤخذ من هذا ما أفتى به في الخيرية في زوج امرأة وابنها اجتمعا في دار واحدة وأخذ كل منهما يكتسب على حدة ويجمعان كسبهما ولا يعلم التفاوت ولا التساوي ولا التمييز
 فأجاب بأنه بينهما سوية وكذا لو اجتمع إخوة يعلمون في تركة أبيهم ونما المال فهو بينهم سوية ولو اختلفوا في العمل والرأي ا هـ
حاشية ابن عابدين (4/ 307):
تنبيه: يقع كثيرا في الفلاحين ونحوهم أن أحدهم يموت فتقوم أولاده على تركته بلا قسمة ويعملون فيها من حرث وزراعة وبيع وشراء واستدانة ونحو ذلك وتارة يكون كبيرهم هو الذي يتولى مهماتهم ويعملون عنده بأمره وكل ذلك على وجه الإطلاق والتفويض لكن بلا تصريح بلفظ المفاوضة ولا بيان جميع مقتضياتها مع كون التركة أغلبها أو كلها عروض لا تصح فيها شركة العقد ولا شك أن هذه ليست شركة مفاوضة خلافا لما أفتى به في زماننا من لا خبرة له بل هي شركة ملك كما حررته في تنقيح الحامدية
 ثم رأيت التصريح به بعينه في فتاوى الحانوتي فإذا كان سعيهم واحدا ولم يتميز ما حصله كل واحد منهم بعمله يكون ما جمعوه مشتركا بينهم بالسوية وإن اختلفوا في العمل والرأي كثرة وصوابا كما أفتى به في الخيرية
شرح المجلة لخالد الأتاسي (ج:4ص:320) مكتبة رشيدية:
قال في الفتاوى الخيرية قول علمائنا أب وابن يكتسبان في صنعة واحدة ولم يكن لهما شيئ ثم اجتمع لهما قال يكون كله للأب إذا كان الإبن في عياله هو مشروط كما يعلم من عباراتهم بشروط: منها اتحاد الصنعة وعدم مال سابق  لهما وكون الابن في عيال أبيه، فإذا عدم واحد منها لا يكون كسب الابن للأب۔
تنقيح الفتاوى الحامدية (4/ 420)
في الفتاوى الخيرية سئل في ابن كبير ذي زوجة وعيال له كسب مستقل حصل بسببه أموالا ومات هل هي لوالده خاصة أم تقسم بين ورثته أجاب هي للابن تقسم بين ورثته على فرائض الله تعالى حيث كان له كسب مستقل بنفسه .
وأما قول علمائنا أب وابن يكتسبان في صنعة واحدة ولم يكن لهما شيء ثم اجتمع لهما مال يكون كله للأب إذا كان الابن في عياله فهو مشروط كما يعلم من عباراتهم بشروط منها اتحاد الصنعة وعدم مال سابق لهما وكون الابن في عيال أبيه فإذا عدم واحد منها لا يكون كسب الابن للأب وانظر إلى ما عللوا به المسألة من قولهم ؛ لأن الابن إذا كان في عيالالأب يكون معينا له فيما يضع فمدار الحكم على ثبوت كونه معينا له فيه فاعلم ذلك ا هـ .
وأجاب الخير الرملي عن سؤال آخر بقوله حيث كان من جملة عياله والمعينين له في أموره وأحواله فجميع ما حصله بكده وتعبه فهو ملك خاص لأبيه لا شيء له فيه حيث لم يكن له مال ولو اجتمع له بالكسب جملة أموال ؛ لأنه في ذلك لأبيه معين حتى لو غرس شجرة في هذه الحالة فهي لأبيه نص عليه علماؤنا رحمهم الله تعالى فلا يجري فيه إرث عنه لكونه ليس من متروكاته ا هـ .
وأجاب أيضا عن سؤال آخر بقوله إن ثبت كون ابنه وأخويه عائلة عليه وأمرهم في جميع ما يفعلونه إليه وهم معينون له فالمال كله له والقول قوله فيما لديه بيمينه وليتق الله فالجزاء أمامه وبين يديه وإن لم يكونوا بهذا الوصف بل كان كل مستقلا بنفسه واشتركوا في الأعمال فهو بين الأربعة سوية بلا إشكال وإن كان ابنه فقط هو المعين والإخوة الثلاثة بأنفسهم مستقلين فهو بينهم أثلاثا بيقين والحكم دائر مع علته بإجماع أهل الدين الحاملين لحكمته .

عنایت اللہ عثمانی

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

23/جمادی الاولی 1444ھ

 

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

عنایت اللہ عثمانی بن زرغن شاہ

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / سعید احمد حسن صاحب