سوال

محترم مفتی صاحب؛ کیا ہم اپنے غیر مسلم پڑوسی سے تعزیت کرسکتے ہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

غیر مسلم پڑوسی یا عزیز و اقارب  سے تعزیت کے موقع پر تعزیت کرنا یعنی تسلی کے کلمات کہنا جائز ہے۔ البتہ غیر مسلم کے انتقال کے بعد اس کے لئے مغفرت کی دعا کرنا جائز نہیں۔

حوالہ جات

الدر المختار وحاشية ابن عابدين: (388/6)

( قوله وجاز: عيادته ) أى عيادة مسلم ذميا عمر انا أو يهوديا، لأنه نوع بر في حقهم ومانهينا عن ذلك، وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا مرض بجواره هداية (قوله وقي عيادة الجوري قولان ) قال في العناية فيه اختلاف المشايخ فمنهم من قال به، لأنهم أهل الذمة وهو المروى عن محمد ، ومنهم من قال هم أبعد عرب الإسلام من اليهود والنصارى ، ألا ترى أنه لانباح ذبيحة النجوم  ونکاحھم ۔

 قلت : وظاهر المتن كالملتقى وغيره اختيار الأول لإرجاعه الضمير في عيادته إلى الذي ولم يقل عيادة اليهودي والنصراني، كما قال القدوري وفي النوادر جار يهودي أو مجوسي مات ابن له أو قريب ينبغي أن يعزيه ، وبقول أخلف الله عليك خيرا منه وأصلحك ،وكان معناء أصلحك الله بالإسلام يعني رزقك الإسلام ورزقك ولدا مسلم كفاية (قوله وجاز عيادة فاسق) وهذا غير حكم المخالطة ذكر صاحب الملتقط بكره للمشهور المقتدى به الاختلاط برجل من أهل الباطل والشر إلا يقدر الضرورة ، لأنه يعظم أمره بين الناس ، ولو كان رجل لا يعرف بداريه ليدفع | به من غير إثم فلا باس بہ۔

الفتاویٰ الھندیۃ 🙁 348/5)

ويجوزعيادة الذمي كذا في التبيين . واختلفوافى عيادة الفاسق والاصح أنه لا بأس بهاواذامات الكافر قال لوالده أو قريبه في تعزيته أخلف الله عليك خيرا منه وأصلحك أى أصلحك بالاسلام ورزقك ولدا مسلما لان الخيرية به یظهر كذا في التبيين۔

الفتاوى الهندية (1/ 167):

ويقال في تعزية المسلم بالكافر أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك.

محمد جمال ناصر

دارالافتاء جامعۃ الرشید کراچی

17/رجب الخیر/1444ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم