سوال

السلام علیکم میری زوجہ نے عمرہ کا احرام باندھا نفل کی ادائگی کےبعد طواف کیا اور واجب الطواف کے بعدسعي بھی مکمل کی لیکن بال کاٹنے سے پہلے اپنے چہرے کو ایک ماسک سے 7سے 10 منٹ تک ڈھانپے رکھا۔ ماسک جس بیگ سے نکالا وہاں خوشبو لگا کپڑا ہونے کے باعث ماسک میں سے خوشبو آرہی تھی میں نے ماسک اتروا دیا اور اسکے بال بعد میں کاٹے۔چونکہ پہلا عمل غلطی سے حالت احرام میں ہوا تو ایسے میں کیا احکام ہیں صدقہ کرنا ہی کافی ہوگا یا کفارہ ادا کرنا ہوگا

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صورت مسئولہ میں ماسک چونکہ چہرےکےجوتھائی یازیادہ حصہ کوچھپالیتاہے،اس لیےایک مکمل دن یاایک مکمل رات یازیادہ پہناہوتودم واجب ہوجاتاہے،اوراگراس سےکم استعمال کیاجائےتو صدقہ لازم ہوتاہے۔موجودہ صورت میں چونکہ صرف  10 منٹ کےلیےپہناہے،لہذا صدقہ اداء کرناکافی ہوگا،ایسی صورت میں کفارہ وغیر ہ لازم نہیں۔

ماسک کےخوشبودارکپڑےکےساتھ ہونےکی وجہ سےمزیدکوئی دم وغیرہ لازم نہیں ہوگا۔

حوالہ جات

"الدر المختار للحصفكي "2 / 602:

 (أو لبس مخيطا) لبسا معتادا، ولو اتزره أو وضعه على كتفيه لا شئ عليه (أو ستر رأسه) بمعتاد إما بحمل إجانة أو عدل فلا شئ عليه (يوما كاملا) أو ليلة كاملة، وفي الاقل صدقة (والزائد) على اليوم (كاليوم)

"رد المحتار " 8 / 404:( قوله أو ستر رأسه ) أي كله أو ربعه ، ومثله الوجه كما يأتي۔

 ( قوله وفي الأقل صدقة ) أي نصف صاع من بر ، وشمل الأقل الساعة الواحدة أي الفلكية وما دونها خلافا لما في خزانة الأكمل أنه في ساعة نصف صاع وفي أقل من ساعة قبضة من بر ا هـ .بحر ۔

"الدر المختار للحصفكي 2 / 604:وتغطية ربع الرأس أو الوجه كالكل ۔

"غنية الناسك"254:و لو عصب رأسه أو وجهه يومًا أو ليلةً فعليه صدقة، إلا ان يأخذ قدر الربع فدم۔

فتح القدير”5 / 386:

 وإن لبس ثوبا مخيطا أو غطى رأسه يوما كاملا فعليه دم ، وإن كان أقل من ذلك فعليه صدقة ) وعن أبي يوسف رحمه الله أنه إذا لبس أكثر من نصف يوم فعليه دم ، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله أولا ۔

"المبسوط 5 / 250:

( قال ) : فإن كان تطيب أو ادهن قبل الإحرام ثم وجد ريحه بعد الإحرام لم يضره ، وكذلك إن أجمر ثيابه قبل أن يحرم ثم لبسها بعد الإحرام فلا شيء عليه ، وذكر هشام عن محمد - رحمهما الله تعالى - أن المحرم إذا دخل بيتا قد أجمر فيه فطال مكثه حتى علق ثوبه لا يلزمه شيء ، ولو أجمر ثيابه بعد الإحرام فعليه الجزاء ؛ لأن الإجمار إذا كان في البيت فعين الطيب لم يتصل بثوبه ولا ببدنه إنما نال رائحته فقط بخلاف ما إذا أجمر ثيابه فإن عين الطيب قد علق بثيابه فإذا كان الإجمار قبل الإحرام لم يكن ممنوعا عن استعمال عين الطيب يومئذ  وإنما بقي مع المحرم رائحته فلا يلزمه شيء۔

"العناية شرح الهداية "3 / 410:

( ومس طيبا إن وجدو عن محمد أنه يكره إذا تطيب بما تبقى عينه بعد الإحرام ) كالمسك والغالية ۔۔( وهو قول مالك والشافعي لأنه منتفع بالطيب بعد الإحرام ) ۔۔يؤيده ما روي { أنه عليه الصلاة والسلام رأى أعرابيا عليه خلوق فقال : اغسل عنك هذا الخلوق } ( ووجه المشهور حديث عائشة قالت { كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم } وفيه نظر ، لجواز أن يكون ذلك الطيب مما لا يبقى أثره بعد الإحرام والمكروه ذلك۔والجواب : أن من جملة حديث عائشة { ولقد رأيت وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الإحرام } ولما كان ذلك معلوما من حديث عائشة رضي الله عنها اقتصر عن ذكره ( ولأن الممنوع عن المحرم التطيب والباقي كالتابع له لاتصاله ببدنه ) ولا حكم للتبع فيكون بمنزلة العدم ( بخلاف الثوب المخيط) إذا لبس قبل الإحرام ، وبقي على ذلك بعده فإنه يكون ممنوعا ، ويكون كاللابس۔

"بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع " 5 / 138:فإن شم المحرم رائحة طيب تطيب به قبل الإحرام لا بأس به ؛ لأن استعمال الطيب حصل في وقت مباح ، فبقي شم نفس الرائحة فلا يمنع منه ، كما لو مر بالعطارين۔

محمدبن عبدالرحیم

دارالافتاءجامعۃ الرشیدکراچی

04/محرم       1445ھج

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم