سوال

حشرات الارض جو فارما میں  استعمال ہوتے ہیں، ان  کو بطور علاج کھانا کیسا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

حشرات الارض کا کھانا چونکہ حرام ہے ،اس لیے عام حالات میں حشرات الارض  سے بنی  دواءکو  بطورِ علاج  کھانا جائز نہیں ہے، البتہ  اگر مسلمان ماہر طبیب اس دوا کو تجویز کرے اور متعلقہ مرض کے لیے اس دواکا کوئی حلال متبادل موجو د نہ ہو تو بقدر ضرورت اس صورت میں صرف اس شخص کے لیے کھانے کی  گنجائش ہوگی ۔

حوالہ جات

قال العلامۃ الکاسانی رحمہ اللہ تعالٰی:أما الذي يعيش في البر فأنواع ثلاثة: ما ليس له دم أصلا، وما ليس له دم سائل، وما له دم سائل مثل الجراد والزنبور والذباب والعنكبوت والعضابة والخنفساء والبغاثة والعقرب.ونحوها، لا يحل أكله إلا الجراد خاصة؛ لأنها من الخبائث؛ لاستبعاد الطباع السليمة إياها ،وقد قال الله : ويحرم عليهم الخبائث (الأعراف: ١٥٧) إلا أن الجراد خص من هذه الجملة بقوله : أحلت لنا ميتتان،فبقي على ظاهر العموم.وكذلك ما ليس له دم سائل: مثل الحية والوزغ وسام أبرص وجميع الحشرات ،وهوام الأرض من الفأر والقراد والقنافذ والضب واليربوع وابن عرس ونحوها، ولا خلاف في حرمة هذه الأشياء، إلا في الضب، فإنه حلال عند الشافعي.(بدائع الصنائع: 36/5)

قال فخر الإسلام البزدوي  رَحِمَهُ اللہ تعالی : فعل الاستشفاء بالحرام إنما لا يجوز إذا لم يعلم أن فيه شفاء، أما إذا علم أن فيه شفاء ،وليس له دواء آخر غيره، يجوز الاستشفاء بہ.( البناية (271/ 12:

قال العلامۃ تقي عثماني حفظہ اللہ تعالی : أکثر مشایخ الحنفیة أفتوا بجواز التداوي بالحرام إذا أخبر طبیب حاذق بأن المریض لیس له دواء آخر.( تکملة فتح الملهم: 2/263)

قال العلامۃ   البا برتي رحمه الله تعالی  :الاستشفاء بالمحرم إنما لا تجوز إذا لم یعلم فیہ شفاء، أما إذا علم أن فیہ شفاء ولیس لہ دواء أخر غیرہ یجوز الاستشفاء بہ. (عنایۃ مع فتح القدیر : 10/80)

قال العلامة الحصكفي رحمه الله تعالی  :اختلف في التداوی بالمحرم  .وظاہر المنع ...وقیل :یرخص إذا علم فیہ الشفاء، ولم یعلم دواء آخر، کما رخص الخمر للعطشان ،وعلیہ الفتوی .                       (الدر المختار  :210/1)

محمد مفاز

 دارالافتاء جامعۃ الرشید،كراچی
19 جماد ی الآخرۃ1445ھ
 

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم