03182754103,03182754104
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
رسول اللہ پر جادو کا اثر
81745جائز و ناجائزامور کا بیانجائز و ناجائز کے متفرق مسائل

سوال

سوال یہ ہے کہ بعض علماء سے سنا ہے کہ رسول خدا پر جادو کا اثر ہوا تھا اور بعض کہتے ہیں کہ رسول اللہ پر جادو کا اثر نہیں ہوا ہے کونسی بات درست ہے

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

سحر در حقیقت اسباب طبعیہ ہی کا اثرہوتاہےاور انبیاء کرام علیہم السلام بشر ہونے کے ناطےان اسباب طبعیہ کےاثرات سے متاثر ہوتے ہیں ،یہ تاثر شان نبوت کے خلاف نہیں ،جیسےان کا بھوک پیاس سے متاثر ہونا ،بیماری میں مبتلا ہونا جنگوں میں شرکت کرکے زخمی ہونا،اور پھر ظاہری اسباب سے شفا پانا،اسی طرح جادوکے باطنی اسباب سے بھی انبیاء کرام علیہم السلام متاثر ہوئے ہیں ،اور یہ تاثر شان نبوت کے منافی بھی نہیں ہے،رسول اللہﷺپر یہودیوں کا سحر کرنا اور اس کی وجہ سےآپﷺپر بعض آثار کاظاہر ہونا اور بذریعہ وحی اس کا پتہ لگنا اور اس کا ازالہ کرنا ،صحیح  احادیث سے ثابت ہے،اور یہی جمہور اہلسنت کا مسلک ہے۔لیکن اس جادوکے آپ علیہ السلام پر ایسے اثرات نہیں ہوےجس کی وجہ سےامور نبوت میں کوئی خلل واقع ہواہو بلکہ صرف اتنا اثرہواتھا کہ کوئی کام  آپ علیہ السلام نے نہیں کیا ہوتاتھا لیکن ایسا لگتا تھا کہ وہ کام کرلیا ہے اس سے زیادہ اثرات نہیں تھے۔

حوالہ جات

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ‌سُحِرَ ‌رَسُولُ ‌اللهِ صلى الله عليه وسلم، ‌حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ عِنْدِي دَعَا اللهَ وَدَعَاهُ، ثُمَّ قَالَ: أَشَعَرْتِ يَاعَائِشَةُ أَنَّ اللهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَااسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ الخ.    (صحيح البخاري:7/ 137)

 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَحَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَهُودِيٌّ مِنْ يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ، الخ.    (صحيح مسلم:7/ 14)

قال الإمام النووي رحمه الله:

  قَوْلُهُ :(‌سَحَرَ ‌رَسُولَ ‌اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَهُودِيٌّ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشيء ومايفعله) قَالَ الْإِمَامُ الْمَازِرِيُّ :(رحمه الله )مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَجُمْهُورِ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ عَلَى إِثْبَاتِ السِّحْرِ وأن له حقيقة كحقيقة غيره من الأشياءالثابتة خِلَافًا لِمَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ ،وَنَفَى حَقِيقَتَهُ ،وَأَضَافَ ما يقع منه إلى خيالات باطلة لاحقائق لَهَا ،وَقَدْ ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ ،وذكر أنه مما يتعلم ،وذكر مافيه إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ مِمَّا يُكَفَّرُ بِهِ وَأَنَّهُ يُفَرِّقُ بَيْنُ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ،وَهَذَا كُلُّهُ لَا يمكن فيما لاحقيقة لَهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا مُصَرِّحٌ بِإِثْبَاتِهِ.(شرح النووي: 14/ 174)

وَقَالَ سُفْيَان :الفلق وَالنَّاس نزلتا فِيمَا كان لبيد بن الأعصم سحر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وقصته مشهورة فِي التفاسير.    (عمدة القاري شرح صحيح البخاري:20/ 10)

قَالَ الْقَاضِي: وَتَخْصِيصُهُ بِالتَّعَوُّذِ ؛لِمَا رُوِيَ أَنَّ يَهُودِيًّا سَحَرَ الْنَبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً فِي وَتَرٍ دَسَّهُ فِي بِئْرٍ، فَمَرِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَنَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ.(مرقاة المفاتيح:9/ 3795)

سورة الفلق:مدنية في قول ابن عباس في رواية أبي صالح وقتادة وجماعة وهو الصحيح ؛لأن سبب نزولها سحر اليهود كما سيأتي إن شاء الله تعالى، وهم إنما سحروه عليه الصلاة والسلام بالمدينة كما جاء في الصحاح وكذا الكلام في سورة الناس.      ( روح المعاني: 15/ 517)

فصل :في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السِّحر الذي سحرته اليهود به:

قد أنكر هذا طائفةٌ من النَّاس، وقالوا: لا يجوز هذا عليه، وظنُّوه نقصًا وعيبًا. وليس الأمر كما زعموا، بل هو من جنس ما كان يعتريه صلى الله عليه وسلم من الأسقام والأوجاع. وهو مرضٌ من الأمراض، وإصابته به كإصابته بالسَّمِّ، لا فرق بينهما. وقد ثبت في «الصَّحيحين» عن عائشة أنَّها قالت: سُحِرَ رسولُ الله ﷺحتَّى إن كان لَيخيَّل إليه أنَّه يأتي نساءه، ولم يأتهن.(زاد المعاد في هدي خير العباد: 4/ 178)

فاعلم- وفّقنا الله وإياك- إن هذا الحديث صحيح متفق عليه، وقد طعنت فيه الملحدة، وتدرّعت به لسخف عقولها وتلبيسها على أمثالها إلى التشكيك في الشّرع، وقد نزّه الله الشّرع والنبيّ عما يدخل في أمره لبسا وإنما السّحر مرض من الأمراض، وعارض من العلل، يجوز عليه كأنواع الأمراض مما لا ينكر ولا يقدح في نبوّته . وأمّ ما ورد أنه كان يخيّل إليه أنه فعل الشيء ولا يفعله فليس في هذا ما يدخل عليه داخلة في شيء من تبليغه أو شريعته، أو يقدح في صدقه، لقيام الدّليل والإجماع على عصمته من هذا.  (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد:12/ 4)

محمد دلشاد

دار الافتاءجامعۃالرشید کراچی

21ربیع الثانی1445ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد دلشاد بن دادرحمن حسین

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب