021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
چودہ اگست کےنغمے پڑھنے،سننے کا حکم
84083جائز و ناجائزامور کا بیانکھیل،گانے اور تصویر کےاحکام

سوال

 ۱۴ اگست کو جو نغمے وغیرہ پڑھےجاتے ہیں، اس کے پڑھنے اور سننے کی کیا اسلام میں اجازت ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

ایسے نغمے جن کا مضمون بھی درست ہو اور اس کے پڑھنے میں کوئی ناجائز کام مثلا میوزک یا  خواتین کی آوازوغیرہ شامل نہ ہو تو ان کا پڑھنا اورسننا جائز ہے،بلکہ نیک جذبے سے مستحسن بھی ہے۔

حوالہ جات
رد المحتار - (ج 26 / ص 330)
 ( قوله قال ابن مسعود إلخ ) رواه في السنن مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : { إن الغناء ينبت النفاق في القلب } " كما في غاية البيان وقيل إن تغنى ليستفيد نظم القوافي ويصير فصيح اللسان لا بأس به ، وقيل : إن تغنى وحده لنفسه لدفع الوحشة لا بأس به وبه أخذ السرخسي وذكر شيخ الإسلام أن كل ذلك مكروه عند علمائنا .
واحتج بقوله تعالى - { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } - الآية جاء في التفسير : أن المراد الغناء وحمل ما وقع من الصحابة على إنشاء الشعرالمباح الذي فيه الحكم والمواعظ ، فإن لفظ الغناء كما يطلق على المعروف يطلق على غيره كما في الحديث " { من لم يتغن بالقرآن فليس منا } " وتمامه في النهاية وغيرها .
[ تنبيه ] عرف القهستاني الغناء بأنه ترديد الصوت بالألحان في الشعر مع انضمام التصفيق المناسب لها قال فإن فقد قيد من هذه الثلاثة لم يتحقق الغناء ا هـ قال في الدر المنتقى : وقد تعقب بأن تعريفه هكذا لم يعرف في كتبنا فتدبر ا هـ .
أقول : وفي شهادات فتح القدير بعد كلام عرفنا من هذا أن التغني المحرم ما كان في اللفظ ما لا يحل كصفة الذكور والمرأة المعينة الحية ووصف الخمر المهيج إليها والحانات والهجاء لمسلم أو ذمي إذا أراد المتكلم هجاءه لا إذا أراد إنشاده للاستشهاد به أو ليعلم فصاحته وبلاغته ، وكان فيه وصف امرأة ليست كذلك أو الزهريات المتضمنة وصف الرياحين والأزهار والمياه فلا وجه لمنعه على هذا ، نعم إذا قيل ذلك على الملاهي امتنع وإن كان مواعظ وحكما للآلات نفسها لا لذلك التغني ا هـ ملخصا وتمامه فيه فراجعه ،
رد المحتار - (ج 26 / ص 333)
( قوله تكره ) أي تكره قراءتها فكيف التغني بها .
قال في التتارخانية : قراءة الأشعار إن لم يكن فيها ذكر الفسق والغلام ونحوه لا تكره .
وفي الظهيرية : قيل معنى الكراهة في الشعر أن يشغل الإنسان عن الذكر والقراءة وإلا فلا بأس به ا هـ .
وقال في تبيين المحارم : واعلم أن ما كان حراما من الشعر ما فيه فحش أو هجو مسلم أو كذب على الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو على الصحابة أو تزكية النفس أو الكذب أو التفاخر المذموم ، أو القدح في الأنساب ، وكذا ما فيه وصف أمرد أو امرأة بعينها إذا كانا حيين ، فإنه لا يجوز وصف امرأة معينة حية ولا وصف أمرد معين حي حسن الوجه بين يدي الرجال ولا في نفسه ، وأما وصف الميتة أو غير المعينة فلا بأس وكذا الحكم في الأمرد ولا وصف الخمر المهيج إليها والديريات والحانات والهجاء ولو لذمي كذا في ابن الهمام والزيلعي .
وأما وصف الخدود والأصداغ وحسن القد والقامة وسائر أوصاف النساء والمرد قال بعضهم : فيه نظر ، وقال في المعارف : لا يليق بأهل الديانات ، وينبغي أن لا يجوز إنشاده عند من غلب عليه الهوى والشهوة لأنه يهيجه على إجالة فكره فيمن لا يحل ، و ما كان سببا لمحظور فهو محظور ا هـ .
أقول : وقدمنا أن إنشاده للاستشهاد لا يضر ومثله فيما يظهر إنشاده أو عمله لتشبيهات بليغة واستعارات بديعة

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

 ۱۳ذیقعدہ۱۴۴۵ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب

جواب دیں

آپ کا ای میل ایڈریس شائع نہیں کیا جائے گا۔ ضروری خانوں کو * سے نشان زد کیا گیا ہے