85275 | جائز و ناجائزامور کا بیان | کھیل،گانے اور تصویر کےاحکام |
سوال
قرآن کریم کو موسیقی کے لہجوں سے پڑھانا اور پڑھنا کیسا ہے؟ مندرجہ ذیل میوزک نوٹ وغیرہ سے قرآن کریم کے لہجہ ومقامات سیکھنا جائز ہے یا نہیں۔
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
قرآن کریم کو آلات موسیقی کے ذریعہ یامشہورگانوں کےدھن میں پڑھنا اور پڑھانا جائز نہیں ۔تاہم قرآن پاک کو خوبصورت آواز اورلہجے میں پڑھنے کا حکماحادیث مبارکہ سے ثابت ہےاس کے مطابق پڑھنا اور سیکھنا چاہیے۔
حوالہ جات
زينوا القرآن بأصواتكم ...... المراد تزينه بالترتيل والتجويد وتليين الصوت وتحزينه، وأما التغني بحيث يخل بالحروف زيادة ونقصانا فهو حرام يفسق به القارئ ويأثم به المستمع ويجب إنكاره فإنه من أسوأ البدع وأفحش الإبداع.(مرقاة المفاتيح:(1501/4
لا ريب أنه يستحب تحسين الصوت بالقراءة.وحكى النووي الإجماع عليه لكونه أوقع في القلب وأشد تأثيرا وأرق لسامعه فإن لم يكن القارئ حسن الصوت فليحسنه ما استطاع ،ومن جملة تحسينه: أن يراعي فيه قوانين النغم ؛فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك ،وهذا إذا لم يخرج عن التجويد المعتبر عند أهل القراءات فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء.وقال في الروضة: أما القراءة بالإلحان فقال الشافعي في المختصر: لا بأس بها. وفي رواية مكروهة قال جمهور الأصحاب: ليست على قولين بل المكروه أن يفرط في المد وفي إشباع الحركات حتى يتولد من الفتحة ألف ومن الضمة واو ومن الكسرة ياء أو يدغم في غير موضع الإدغام فإن لم ينته إلى هذا الحد فلا كراهة. قال النووي رحمه الله: إذا أفرط على الوجه المذكور فهو حرام صرح به صاحب الحاوي فقال :حرام يفسق به القارئ ويأثم به المستمع لأنه عدل به عن نهجه القويم، وهذا مراد الشافعي بالكراهة انتهى.(شرح القسطلاني:(481/7
وإن كانت الألحان لا تغير الكلمة عن وضعها، ولا تؤدي إلى تطويل الحروف التي حصل التغني بها، حتى يصير الحرف حرفين، بل لتحسين الصوت، وتزين القراءة لا يوجب فساد الصلاة، وذلك مستحب عندنا في الصلاة وخارجها، وإن كان يغير الكلمة من موضعها يفسد الصلاة لأنه منهي، وإنما يجوز إدخال المد في حروف المد واللين والهوائية والمعتل اهـ. وورد في تحسين القراءة بالصوت أحاديث، منها: ما رواه الحاكم وغيره عن جابر - رضي الله عنه - بلفظ :«حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا» "(الدر المختار مع رد المحتار:(421/6
وقراءة القرآن بالترجيع قيل: لا تكره، وقال أكثر المشايخ: تكره ولا تحل؛ لأن فيه تشبها بفعل الفسقة حال فسقهم، ولا يظن أحد أن المراد بالترجيع المختلف المذكور اللحن؛ لأن اللحن حرام بلا خلاف، فإذا قرأ بالألحان وسمعه إنسان إن علم أنه إن لقنه الصواب لا تدخله الوحشة يلقنه، وإن دخله الوحشة فهو في سعة أن لا يلقنه، فإن كل أمر بمعروف يتضمن منكرا يسقط وجوبه.(الفتاوى الهندية:317/5)
انس رشیدولد ہارون رشید
دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی
/1جمادی الاولی 1446ھ
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم
مجیب | انس رشید ولد ہارون رشید | مفتیان | فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب |