03182754103,03182754104
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
رات کو سورہ واقعہ پڑھنے سے متعلق روایت کی تحقیق
85848سنت کا بیان (بدعات اور رسومات کا بیان)متفرّق مسائل

سوال

ہمارے ہاں عام معمول ہے کہ مغرب کے بعد سورہٴ واقعہ پڑھی جاتی ہے اور یہ سمجھا جاتا ہے کہ اس کی وجہ سے گھر میں فاقہ نہیں آتا، سوال یہ ہے کہ کیا یہ حدیث ثابت ہے؟ لوگ اس کو حدیث سمجھ کر پڑھتے ہیں۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

سورہ واقعہ کی فضیلت سے متعلق سوال میں مذکور روایت تین صحابہ کرام یعنی حضرت ابن عباس، حضرت انس اور حضرت ابن مسعود رضی اللہ عنہم سے مروی ہے، ان طرق پر علامہ زیلعی اور حافظ ابن حجر رحمہما اللہ نے تفصیلی کلام کیا ہے، جس کا خلاصہ یہ ہے کہ حضرت ابن عباس اور حضرت انس رضی اللہ عنہما سے مروی روایت میں ضعف شدید پایا جاتا ہے، جس کی تصریح حافظ ابن حجر رحمہ اللہ نے نتائج الافکار میں کی ہے، البتہ تیسری روایت  صحابی رسول حضرت ابن مسعود رضی اللہ عنہ سے مروی ہے، وہ فرماتے ہیں کہ میں نے رسول الله ﷺ کو فرماتے ہوئے سنا: جو شخص ہر رات سورۃ الواقعہ پڑھے  وہ کبھی فاقے کا شکار نہیں ہو گا۔

اس روایت کو امام ابوبکر ابن سنی، امام احمد بن حنبل، امام بیہقی اور بعض دیگر محدثین رحمہم اللہ نے مختلف اسانید کے ساتھ نقل کیا ہے، عبارات ملاحظہ فرمائیں:

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 629) مؤسسة علوم القرآن – جدة:

أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا محمد بن منيب العدني، ثنا السري بن يحيى الشيباني، عن أبي ظبية [ص:630]، أن ابن مسعود، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا» قال: وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة.

شعب الإيمان (4/ 119، الرقم: 2268) لدار السلفية ببومباي بالهند:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه من أصل كتابه، حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنا السري بن يحيى، أن شجاعا،حدثه، عن أبي ظبية، عن ابن مسعود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة "،كذا قال شيخنا عن أبي ظبية مقيدا

بنقطة فوق الظاء وذكر البخاري رحمه الله في التاريخ شجاعا، وذكر أنه يروي عنه السري بن يحيى وهو ذا ابن وهب يروي، عن السري، عن شجاع، عن أبي ظبية، وخالف حجاج بن منهال حيث قال: عن أبي فاطمة، وكذلك قاله أيضا غير ابن وهب " .

شعب الإيمان (4/ 119، الرقم: 2269) لدار السلفية ببومباي بالهند:

أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلال، حدثنا أبو الأحوص إسماعيل بن إبراهيم الإسفراييني، حدثنا العباس بن الفضل البصري، حدثنا السري بن يحيى، حدثنا شجاع، عن أبي ظبية، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها كل ليلة" وكذا رواه يونس بن بكير، عن السري.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 726، الرقم: 1247) مؤسسة الرسالة – بيروت:

حدثنا عمر بن أبي غيلان، نا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو اليمان البصري قال: سمعت السري بن يحيى قال: نا شجاع بن أبي فاطمة قال: قال عثمان لابن مسعود: ألا آمر لك بعطائك؟ قال: لا حاجة لي به قال: يكون لبناتك قال: إني قد أمرت بناتي أن يقرأن كل ليلة سورة الواقعة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ كل ليلة - أو قال في كل ليلة - سورة الواقعة لم تصبه فاقة أبدا» . قال السري، وكان أبو فاطمة لا يدعها كل ليلة.

ان سب طرق میں مدارِ اسانید سری بن یحی ہیں، جو شجاع یا ابو شجاع سے روایت کرتے ہیں اور وہ ابو ظبیہ سے اور وہ حضرت ابن مسعود رضی اللہ عنہ سے روایت کرتے ہیں، حافظ ابن حجر رحمہما اللہ کے بقول اس روایت کی اسانید میں کئی طرح  اضطراب پایا جاتا ہے، جس کی تفصیل  انہوں نے  کچھ یوں ذکر کی  ہے:

اول: سری بن یحی کے شیخ شجاع ہیں یا ابوشجاع؟ تو صحیح یہ ہے کہ ابوشجاع سعيد بن يزيد  مصری مراد ہیں۔اس کو ائمہ کرام نے مجہول اور ضعیف قرار دیا ہے۔

دوم :  ابوشجاع کے شیخ ابوظبیہ ہیں یا ابوفاطمہ؟ تو راجح یہ ہے کہ ابو شجاع کے شیخ ابوفاطمہ ہیں۔

سوم:  مدار سند راوی کا نام ابوظبیہ ہے یا ابوطیبہ؟ کیونکہ ابن ابی حاتم رازی رحمہ اللہ نے شجاع عن ابی طیبہ الجرجانی کے طریق سے روایت نقل کی ہے، جبکہ ابوطیبہ سے حضرت ابن مسعود رضی اللہ عنہ کو نہیں پایا۔ اسی لیے ابن وہب نے ابوشجاع عین ابی ظبیہ کے طریق سے یہ روایت نقل کی ہے اور ابوظبیہ (جو کہ اس روایت میں مدارِ سند کی حیثیت رکھتے ہیں) کو کبار ائمہ کرام جیسے  امام احمد، امام ابو حاتم، امام ابن ابی حاتم اور حافظ ذہبی رحمہم الله نے ضعیف کہا ہے، اسی لیے علامہ زیلعی رحمہ اللہ نے درج ذیل چار وجوہ کی بناء پر اس روایت پر ضعف کا حکم نقل کیا ہے:

اول: اس روایت کی سند میں انقطاع ہے۔

دوم: اس کے رواة ضعیف ہیں۔

سوم: اس کے متن میں نکارت ہے۔

چہارم: اس کی سند میں اضطراب پایا جاتا ہے۔

اسی لیے امام احمد بن حنبل رحمہ اللہ نے اس روایت کومنکر کہا، علامہ ابن جوزی نے اس کو اپنی کتاب العلل المتناہیہ فی الاحادیث الواہیة میں ذکر کرکےامام احمد بن حنبل کے حوالے سے اس پرمنکر ہونے کا حکم لگایا ہے، نیزان کے حوالے سے یہ بھی ذکر کیا کہ میں شجاع اور ابو ظبیہ کو نہیں جانتاکہ یہ کون لوگ ہیں؟ اور علامہ بیہقی رحمہ اللہ نے ضعیف کہا ہے۔ 

خلاصہ یہ کہ سند کے اعتبار سے یہ روایت بھی  ضعیف ہے، البتہ کسی امام کی طرف سے اس پر موضوع یا ضعفِ شدید کاحکم نہیں ملا، بلکہ علامہ زیلعی رحمہ اللہ نے عمل الیوم واللیلہ لابن السنی میں امام ابویعلی کے طریق سے منقول سند کو جید کہا ہے۔ اس لیے فضائل کے باب میں اس  روایت پر عمل کرنے کی گنجائش ہے۔

حوالہ جات

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي (1/ 112) دار الكتب العلمية – بيروت:

أخبرنا المبارك بن خيرون قال أخبرنا أحمد بن الحسن قال أنا أبو طاهر بن العلاف قال أنا عثمان بن محمد قال أنا أبو بكر بن أبي داؤد قال انا محمد بن احمد بن المثنى قال انا خالد بن خداش قال حدثني عبدالله بن وهب قال حدثني السري بن يحيى أن شجاعا حدثه عن أبي ظبية عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من قرأ سورة القارعة في كل ليلة لم تصبه فاقه قال أحمد بن حنبل هذا حديث منكر وشجاع والسري لا أعرفهما.

نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار (3/ 263) دار ابن كثير،بيروت:

وأخرجه أبو بكر بن أبي داود وعلي بن سعيد العسكري، كلاهما في كتاب ثواب القرآن. من طريق ابن وهب.

وأخرجه الحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى الموصلي في مسنديهما، وابن السني في عمل اليوم والليلة، والبيهقي في الشعب، وابن عبد البر في التمهيد، وابن مردويه، والثعلبي في التفسير، كلهم بأسانيد تدور على السري بن يحيى.

واختلفوا على شيخه كما اختلف على عمرو بن الربيع بن طارق، فقال بعضهم: عن شجاع، وبعضهم: عن أبي شجاع، والثاني هو المعتمد.

وجوز أبو الحسن بن القطان في بيان ما في الأحكام أنه سعيد بن يزيد الإسكندراني، وهو الذي رجح عندي بعد البحث الشديد.

واختلفوا في ضبط شيخه، فعند الأكثر بفتح الطاء المهملة وسكون الياء التحتانية بعدها موحدة مفتوحة، وضبطه البيهقي بالمعجمة وتقديم الموحدة، والأول المعتمد، وهو عيسى بن سليمان الجرجاني كما جزم به ابن أبي حاتم.

ونقل ابن الجوزي عن الإمام أحمد أنه سئل عن أبي شجاع، وأبي طيبة في هذا الحديث فقال: لا أعرفهما. ووها ابن الجوزي هذا الحديث كذلك.

وأما البيهقي فقال: أبو ظبية شيخ مجهول، فالحديث عنده ضعيف لذلك.

والذي يترجح أن ضعفه بسبب الانقطاع، فإن أبا طيبة الجرجاني لم يدرك ابن مسعود، وأقل ما بينهما راويان، فيكون السند معضلاً.

ولم أجد لهذا المتن شاهداً إلا شيئاً أخرجه أبو عبيد.

وبهذا السند إلى أبي عبيد ثنا حسان بن عبد الله عن سليمان التيمي قال: قالت عائشة رضي الله عنها للنساء: لا يعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة. وهذا مع كونه موقوفاً منقطع السند، والله أعلم.

وأخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أنس رفعه ((من قرأ سورة الواقعة وتعلمها لم يكتب من الغافلين)). وسنده ضعيف جداً.

وأخرج أبو بكر بن لال من حديث ابن عباس رفعه ((من قرأ سورة الواقعة كل ليلةٍ لم تصبه فاقةٌ)). وسنده أيضاً ضعيف جداً.

تخريج أحاديث الكشاف للزمخشري (3/ 411) جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي (المتوفى: 762هـ) دار ابن خزيمة – الرياض:

الحديث الحادي عشر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  أنه قال: من قرأ سورة الواقعة في كل ليله لم تصبه فاقة أبدا.

قلت رواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب التاسع عشر من حديث الحجاج ابن منهال ثنا السدي بن يحيى الشيباني أبو الهيثم عن شجاع عن أبي فاطمة أن عثمان بن عفان عاد ابن مسعود في مرضه فقال ما تشتكي قال ذنوبي قال فما تشتهي قال وجه ربي قال ألا ندعو لك طبيبا قال الطبيب أمرضني قال ألا آمر لك بعطائك قال منحتنيه قبل اليوم فلا حاجة لي فيه قال تدعه لأهلك وعيالك قال إني علمتهم شيئا إذا قالوه لم يفتقروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول (من قرأ الواقعة كل ليلة لم يفتقر) انتهى

قال البيهقي تفرد به شجاع هذا هكذا رواه الحجاج بن منهال فقال فيه عن أبي فاطمة وخالفه ابن وهب وعباس بن الفضل البصري ويزيد بن أبي حكيم فرووه عن السدي بن يحيى عن شجاع عن أبي ظبية عن ابن مسعود هكذا قالوه بنقطة فوق الطاء ثم رواه بأسانيدهم الثلاثة كذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال (من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة أبدا) وكان ابن مسعود بأمر بناته يقرأن بها في كل ليلةانتهى.

ثم قال وذكر البخاري في تاريخه شجاعا هذا وقال إنه هو أبو ظبيةورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن منيب العدني عن السري بن يحيى عن شجاع عن أبي ظبية عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا) فكان أبو ظبية لا يدعهاانتهى.

ثم رواه عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن محمد بن المنيب العدني عن السري ابن يحيى عن أبي ظبية عن ابن مسعود نحوه وزاد وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلةلم يذكر فيه شجاعا.

وعن أبي يعلى رواه أبو بكر بن السني في كتاب عمل اليوم والليلة بهذا الإسناد الثاني ومتنه وهو سند جيد...................... وفي الميزان لشيخنا الذهبي أن أبا طيبة هو عيسى وقد ضعف ذكره ابن الجوزي في ضعفائه غيره وشجاع مجهول العين دون الحال فقد تبين ضعف هذا الحديث من وجوه:

أحدهما الانقطاع كما ذكره الدارقطني وابن أبي حاتم في علله نقلا عن أبيه والثاني نكارة متنه كما قال أحمد والثالث ضعف رواته كما ذكره ابن الجوزي.

والرابع الإضراب فمنهم من يقول أبو طيبة بالطاء المهملة بعدها ياء آخر الحروف كما ذكره الدارقطني ومنهم من يقول بظاء معجمه بعدها باء موحده ومنهم من يقول أبو فاطمة كما ذكرهما البيهقي ومنهم من يقول أبو شجاع ومنهم من يقول عن أبي شجاع وقد اجتمع على ضعفه الإمام أحمد وأبو حاتم وابنه والدارقطني والبيهقي وابن الجوزي تلويحا وتصريحا والله أعلم.

محمد نعمان خالد

دارالافتاء جامعة الرشیدکراتشی

7/جمادی الاخری 1446ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد نعمان خالد

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب