03182754103,03182754104
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
فرض نماز کے بعد سورہ فاتحہ، آیتہ الکرسی اور سورہ آل عمران کی تین آیات پڑھنے کی فضیلت سے متعلق روایت کی تحقیق
86395حدیث سے متعلق مسائل کا بیانمتفرّق مسائل

سوال

ایک روایت ہے جس کی تحقیق مطلوب ہے کہ اس کا کیا حکم ہے؟روایت یہ ہے :رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ حق تعالی کا فرمان ہے کہ جو شخص ہر فرض نماز کے بعد سورہ فاتحہ اور آیتہ الکرسی اور آل عمران کی تین آیات 18،26،27 پڑھا کرے تو اس کا ٹھکانا جنت میں بنادوں گا  اور اس کو اپنے حظيرة القدس میں جگہ دوں گا اور ہر روز اس کی طرف ستر مرتبہ نظر رحمت کروں گا   اور اس کی ستر حاجتیں پوری کروں گا اور ہر حاسد اور دشمن سے پناہ دُوں گا  اور ان پر اس کو غالب رکھوں گا ۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

یہ حدیث درج ذیل قوادح کی وجہ سے  باطل ہے:

1 -  حارث بن عمیر سے اس کی روایت کرنے والے  محمد بن جعفر  بن زنبور مکی  ہے،  ائمہ حدیث نے ابن زنبور کی ابن عمیر سے حدیث کو منکر  اور باطل قرار دیا ہے۔ (1)

2-   ابن زنبورمکی مذکورہ حدیث  روایت کرنے میں مضطر ب ہیں؛ چنانچہ وہ   کبھی یوں سند بیان کرتے ہیں:"عن الحارث بن عمير، جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مرفوعًا"۔ (2)اور کبھی یوں بیان کرتے ہیں: "عن الحارث بن عمير، عن حميد الطويل، عن أنس رضي الله عنه، مرفوعًا " (3)،چونکہ دونوں وجوہ باطل ہیں اور کسی روایت کو ترجیح نہیں دی جاسکتی،لہذا تعددِ طرق پر محمول کرنا ممکن نہیں ،سند میں اضطراب  ہی ماننا پڑے گااور اضطراب موجب ضعف امر ہے۔(4)

3-  اضطراب کے علاوہ اس روایت کے پہلے طریق میں انقطاع ہے؛ کیونکہ روایت میں اگر جدسے مراد  جعفر الصادق کے جد   علی بن الحسین ہیں  تو انہوں نے  حضرت علی  رضی اللہ تعالی عنہ کا زمانہ نہیں پایا اور اگر جد سے مراد محمد الباقر کے جد حسین بن علی ہیں  تو  محمد الباقر  کی حضرت حسین رضی اللہ تعالی عنہ سے روایات مرسل ہوتی ہیں ۔(5)

4-    مذکورہ روایت کو   امام ابن حبانؒ اور امام  ابن الجوزیؒ نے "موضوع "،جبکہ امام  جورقانیؒ  نے "باطل"  قرار دیا ہے۔ (6)

لہذا یہ حدیث ثابت نہیں اورمذکورہ عمل اس خاص فضیلت  کے ثبوت کی نیت سے کرنا جائز نہیں ہے۔

حوالہ جات

(1) هو الحارث بن عمير، أبو عمير البصري، نزيل مكة، والد حمزة، وثّقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي، والدارقطني، والعجلي، بينما ضعّفه الآخرون؛ قال ابن حبان: "كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات"، وقال الحاكم: "روى عن حميد الطويل، وجعفر بن محمد أحاديث موضوعة". ونقل ابن الجوزي عن ابن خزيمة قوله: "الحارث بن عمير كذاب". وقال الأزدي: "ضعيف منكر الحديث". وقال الحافظ الذهبي: وما أراه إلا بين الضعف. وقال الحافظ ابن حجر: "فلعله تغير حفظه في الآخر". وقال الشيخ عبد الرحمن المعلمي في معرض تعليقه على حديثٍ موضوعٍ في كتاب الفوائد المجموعة: «فيما يرويه ابن زنبور، عن الحارث مناكير، منها هذا، فمن الحفاظ ‌من ‌حمل ‌على ‌ابن ‌زنبور، لأن الحارث وثقة الأكابر، وحديثه الذي يرويه غير ابن زنبور مستقيم، سوى حديث واحد، خولف في رفعه، ومثل هذا لا يضره، ومن المتأخرين من حمل على الحارث، لأنهم وجدو حديث ابن زنبور عن غيره مستقيما، ووثق النسائي الرجلين، والتحقيق مع، فهما ثقتان، لكن ما رواه ابن زنبور عن الحارث فضعيف، وفيه المنكرات، ولهذا نظائر عندهم في تضعيف رواية رجل، عن شيخ خاص، مع توثيق كل منهما في نفسه، وكأن ابن زنبور لم يضبط ما سمعه من الحارث؛ لأنه كان صغيرا، أو نحو ذلك، فاختلطت عليه أحاديثه بأحاديث غيره فالحق مع النسائي، ثم العراقي، وابن حجر، في توثيق الرجلين، والحق مع الحاكم وابن حبان، وابن الجوزي استنكار هذا الحديث، والله أعلم.»

صفوة القول: أن الحارث بن عمير ثقةٌ، أما من ضعفه من الأئمة فلعلّ تضعيفهم راجعٌ إلى ما حدّث به زمن الاختلاط، كما نصّ على اختلاطه الحافظ ابن حجر، أو تضعيفهم إياه قائمٌ على الأحاديث التي رواها وهي منكرةٌ، مع أن الحمل فيها على ابن زنبور الراوي عنه، وليس على ابن عمير، وبهذا تلتقي أقوال النقاد مع بعضها البعض. [انظر: الحافظ الذهبي، "ميزان الاعتدال" (1/440) (الترجمة رقم: 1638)، وابن حجر، " تهذيب التهذيب" (2/752) (الترجمة رقم: 1098)، تعليقات المعلمي على الفوائد المجموعة للشوكاني (ص298]

محمد ‌بن ‌زنبور: هو أبو ‌صالح محمد بن جعفر بن أبي الأزهر، ‌المكي وزنبور لقب. وثّقه النسائي، وقال الحاكم أبو أحمد: "ليس بالمتين عندهم، تركه أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة". وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "ربما أخطأ". وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في "الصلة": تُكُلِّم فيه؛ لأنه روى عن الحارث بن عمير مناكير لا أصول لها، وهو ثقة. والذي يظهر -والله تعالى أعلم- أنه ثقةٌ إلا فيما رواه عن الحارث بن عمير؛ لأنه يروي عنه مناكير. وبهذا تلتئم أقوال النقاد مع بعضها البعض [انظر: الحافظ ابن حجر، " تهذيب التهذيب" (11/531) (الترجمة رقم: 6226)]

(2) أخرجه الإمام ابن حبان في "المجروحين" (1/266)، وأحمد بن محمد، ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (صـ 111) (الحديث رقم 125)، ومحيي السنة البغوي في "التفسير" (1/427) (الحديث رقم 376)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/244)، وابن حجر في " تهذيب التهذيب" (2/752) (الترجمة رقم 1098) من طريق محمد بن جعفر ابن أبي الأزهر زنبور المكي، عن الحارث بن عمير، عن جعفر بن محمد، ، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فاتحة الكتاب، وآية ‌الكرسي، والآيتين من آل عمران: {شهد الله أنه لا إله إلا هو}، و {قل اللهم مالك الملك} إلى قوله: {وترزق من تشاء بغير حساب}معلقات، ما بينهن وبين الله عز وجل حجاب، لما أراد الله أن ينزلهن تعلقن بالعرش، قلن: ربنا، تهبطنا إلى أرضك، وإلى من يعصيك. فقال الله عز وجل: بي حلفت، لا يقرأكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه على ما كان منه، وإلا أسكنته حظيرة القدس، وإلا نظرت إليه بعيني المكنونة كل يوم سبعين نظرة، وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة، أدناها المغفرة، وإلا أعذته من كل عدو ونصرته منه، ولا يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ".

(3) أخرجه الإمام محمد بن حبان البستي أيضًا في "المجروحين" (1/266) من طريق محمد بن زنبور المكي، عن الحارث بن عمير، عن حميد الطويل، عن أنس، مرفوعًا، نحوه مختصرًا.

(4)  قال الحافظ ابن الصلاح في "مقدمته= معرفة أنواع علم الحديث" (صـ 192): "وإنما نسميه مضطربا إذا تساوت الروايتان، أما إذا ترجحت إحداهما بحيث لا تقاومها الأخرى، بأن يكون راويها أحفظ، أو أكثر صحبة للمروي عنه، أو غير ذلك من وجوه الترجيحات المعتمدة، فالحكم للراجحة، ولا يطلق عليه حينئذ وصف المضطرب، ولا له حكمه. ثم قد يقع الاضطراب في متن الحديث، وقد يقع في الإسناد، وقد يقع ذلك من راو واحد، وقد يقع بين رواة له جماعة. والاضطراب موجب ضعف الحديث؛ لإشعاره بأنه لم يضبط، والله أعلم.

 (5) قال الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية" (10/224): يروى عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه، فإن كان المقصود بقوله "جده" جد جعفر- أي علي بن الحسين فهو منقطع حيث أن علي بن الحسين زين العابدين لم يدرك جده عليا رضي الله عنه، كما نقله العلائي في"جامع التحصيل"عن أبي زرعة. وإن كان المقصود بقوله "جده" جد محمد بن علي الباقر أي الحسين بن علي بن أبي طالب فهو منقطع أيضا حيث أن محمد الباقر أرسل عن الحسين بن علي بن أبي طالب قال العلائي في"جامع التحصيل":"محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، أبو جعفر الباقر أرسل عن جديه الحسن والحسين وجده الأعلى علي رضي الله عنهم، وعن عائشة، وأبي هريرة أيضًا وجماعة".

(6) قال الإمام ابن حبان في "المجروحين" (1/266): "موضوع لا أصل له". وقال الإمام الجورقاني في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير" (2/39): "هذا حديث باطل، تفرد به عن جعفر بن محمد، الحارث بن عمير". وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/245): "هذاحديث موضوع، تفرد به الحارث بن عمير". وقال البغوي في "التفسير" (1/427): "رواه الحارث بن عمير وهو ضعيف". وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب (2/754): "والذي يظهر لي أن العلة فيه ممن دون الحارث".

          محمدشوکت

دارالافتاءجامعۃ الرشید،کراچی

14/رجب المرجب1446ھ

 

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمدشوکت بن محمدوہاب

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب