سوال

سوال: اگر شوہر اپنی بیوی کو اس کے والدین کی خدمت سے روکے جو اپنے والدین کی اکلوتی بیٹی ہو،جبکہ خود  اس کی اپنی بہن اپنے والدین کے پڑوس میں ہی رہتی ہو تو کیا شرعاً  ایسا کرنا درست ہے ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صورت مسئولہ میں اگر والدین بوڑھے اور ضعیف ہوں، ان کو خدمت کی ضرورت ہو اور کوئی خدمت کرنے والا نہ ہو  تو شادی شدہ بیٹی  پر لازم ہے کہ جب بھی والدین کو خدمت کی ضرورت ہو تو ان کی خدمت کے لیے آجایا کرے۔اس کے شوہر کے لیے جائز نہیں کہ وہ بیوی کو اس کے والدین کی خدمت سے روکے۔البتہ اس معاملے کو شوہر کے ساتھ بہتر طریقے سے حل کیا جائے تاکہ گھر میں مسائل پیدا نہ ہوں  اور نہ ہی اس سے شوہر کا حق  متاثر ہو۔اگر شوہر اجازت نہ دے تو بیوی بغیر اجازت  کے بھی والدین کی خدمت کے لیے جاسکتی ہے اور اس نافرمانی کا گناہ بھی نہیں  ہوگا۔

       وقال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ تعالی:(ولا يمنعها من الخروج إلى الوالدين) ‌في ‌كل ‌جمعة ‌إن ‌لم ‌يقدرا على إتيانها على ما اختاره في الاختيار،ولو أبوها زمنا مثلا فاحتاجها فعليها تعاهده ولو كافرا وإن أبى الزوج ،فتح.(ولا يمنعهما من الدخول عليها في كل جمعة، وفي غيرهما من المحارم في كل سنة) لها الخروج ولهم الدخول زيلعي(ويمنعهم من الكينونة) وفي نسخة: من البيتوتة لكن عبارة منلا مسكين: من القرار(عندها) به يفتى،خانية.(رد المحتار :3/ 602)

 وقال العلامۃ ابن العابدین:في فتح القدير حيث قال: وعن أبي يوسف في النوادر تقييد خروجها بأن لا يقدرا على إتيانها، فإن قدرا لا تذهب وهو حسن... والحق الأخذ بقول أبي يوسف إذا كان الأبوان بالصفة التي ذكرت، وإلا ينبغي أن يأذن لها في زيارتهما في الحين بعد الحين على قدر متعارف، أما في كل جمعة فهو بعيد، فإن في كثرة الخروج فتح باب الفتنة ... قوله:(فعليها تعاهده) أي بقدر احتياجه إليها، وهذا إذا لم يكن له من يقوم عليه كما قيده في الخانية.قوله: (وإن أبى الزوج )؛ لرجحان حق الوالد.

 وقال العلامۃ ابن نجیم رحمہ اللہ تعالی:قالوا الصحيح أنه ‌لا ‌يمنعها ‌من ‌الخروج إلى الوالدين ولا يمنعهما من الدخول عليها في كل جمعة وفي غيرهما من المحارم في كل سنة،وإنما يمنعهم من الكينونة عندها وعليه الفتوى كما في الخانية...والحق الأخذ بقول أبي يوسف إذا كان الأبوان بالصفة التي ذكرت، وإن لم يكونا كذلك ينبغي أن يؤذن لها في زيارتهما الحين بعد الحين على قدر متعارف،...ولو كان أبوها زمنا مثلا وهو يحتاج إلى خدمتها والزوج يمنعها من تعاهده فعليها أن تعصيه مسلما كان الأب أو كافرا، كذا في فتح القدير.( البحر الرائق :4/ 212)

وقال العلامۃ ابن الہمام رحمہ للہ تعالی:ولو كان أبوها زمنا مثلا وهو محتاج إلى خدمتها والزوج يمنعها من تعاهده فعليها أن تغضبه مسلما كان الأب أو كافرا.)فتح القدير:4/ 398(