سوال

 اگر زکاۃ کا سال مکمل ہونے پر کچھ رقم ابھی تک وصول نہیں ہوئی، تو اس غیرموصول رقم پر زکاۃ کب اور کیسے واجب ہوگی؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اگر زکاۃ کا سال مکمل ہو جائے اور کسی کے ذمہ آپ کا کچھ قرض ہو تو  جتنی رقم  آئندہ وصول ہونی ہے اس کو موجودہ نصاب میں شامل کر کے  زکاۃ ایڈوانس بھی ادا کی جا سکتی ہے، نیز اگر رقم ملنے کے بعد زکاۃ ادا کرنا چاہیں تب بھی ادا کی جا سکتی ہے ، اس صورت میں اگر کئی سال بعد وہ رقم وصول ہو اور وہ رقم اتنی ہو جس پر زکاۃ واجب ہوتی ہو یا اس وقت موجود اموال کے ساتھ مل کر بقدر نصاب بنتی ہو تواس پر گزشتہ تمام سالوں کی زکاۃ بھی ادا کرنا ہو گی۔

المبسوط للسرخسي (3/ 33):

قال: رجل له ألف درهم حال عليها خمسة أحوال ثم ضاع نصفها فعليه نصف ما وجب عليه في هذه الخمس سنين، وهذا ظاهر؛ لأن هلاك النصف معتبر بهلاك الكل، وإنما الكلام في بيان ما يلزمه فيها في هذه الأحوال، فعلى قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى يلزمه في الحول الأول خمسة وعشرون درهما وفي الحول الثاني أربعة وعشرون درهما؛ لأن مقدار خمسة وعشرين درهما صار دينا عليه، ودين الزكاة يمنع وجوب الزكاة عنده، وهو لا يرى الزكاة في الكسور، وإنما يلزمه في السنة الثانية زكاة تسعمائة وستين درهما، وهكذا في كل سنة لا يعتبر في ماله ما وجب عليه من الزكاة للسنين الماضية والكسور في قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى. وعلى قول أبي يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى لا يعتبر من ماله ما وجب عليه من الزكاة للسنين الماضية، وتعتبر الكسور؛ لأنهما يوجبان الزكاة في الكسور، ولا يعتبران بعد النصاب الأول نصابا.

حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي (2/ 305):

(قوله: عند قبض أربعين درهما) قال في المحيط؛ لأن الزكاة لا تجب في الكسور من النصاب الثاني عنده ما لم يبلغ أربعين للحرج فكذلك لا يجب الأداء ما لم يبلغ أربعين للحرج.وذكر في المنتقى: رجل له ثلثمائة درهم دين حال عليها ثلاثة أحوال فقبض مائتين، فعند أبي حنيفة يزكي للسنة الأولى خمسة وللثانية والثالثة أربعة أربعة من مائة وستين، ولا شيء عليه في الفضل؛ لأنه دون الأربعين. اهـ.