سوال

کیافرماتے ہیں علماء کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ عید کی نماز کیلئے وقف عید گاہ کا ہونا ضروری ہے یا عام میدان (کھیل کود والا) میں بھی عید کی نماز پڑھنے سے سنت ادا ہو جاتی ہے۔

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

نمازِ عیدین کے لیے مسنون طریقہ یہی ہے کہ صحراء (کھلے میدان) میں، آبادی سے باہر جا کر ادا کی جائے، خواہ باقاعدہ عیدگاہ ہو یا نہ ہو۔ لہٰذا دونوں طریقوں سے سنت ادا ہو جائے گی۔البتہ عذرہوجیسے کہ بارش،سیکورٹی وغیرہ  تو پھر مسجد میں پڑھی جاسکتی ہے ۔

وفی المعجم الأوسط للطبراني:

عن علي رضي اللّٰہ عنہ قال: الخروج إلی الجبان في العیدین من السنۃ۔ (۳؍۱۱۶ رقم: ۴۰۴۰)

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 169)

وفي الخلاصة والخانية السنة أن يخرج الإمام إلى الجبانة، ....واختلف المشايخ في بنائه في الجبانة قيل: يكره، وقيل: لا، فدل كلامهما على أنه لا خلاف في كراهة إخراجه إليها، وإنما الخلاف في بنائه فيها. ويمكن حمل الكراهة على التنزيهية وهي مرجع خلاف الأولى المفاد من كلمة لا بأس غالبا فلا مخالفة فافهم، وفي الخلاصة عن خواهر زاده هذا أي بناؤه حسن في زماننا.

الفتاوى الهندية (1/ 150)

ولا يخرج المنبر إلى الجبانة يوم العيد واختلف المشايخ في بناء المنبر في الجبانة قال بعضهم: لا يكره وقال بعضهم: يكره، كذا في فتاوى قاضي خان والصحيح أنه لا يكره، كذا في الغرائب.

وفی سنن أبی داؤد:

عن أبي هریرۃ رضی اللہ عنہ أنہ أصابہم مطر في یوم عید فصلیٰ بہم النبي صلی اﷲ علیہ وسلم صلاۃ العید في المسجد۔ (أبوداؤد ، کتاب الصلاۃ ۱/۱۶۴، دار السلام رقم: ۱۱۶۰)

سبل السلام (1/ 407)

كان يصليها في الجبانة ولم يصلها إلا مرة واحدة في مسجده - صلى الله عليه وسلم.

سبل السلام (1/ 437)

 الخروج إلى الجبانة أفضل، ولو اتسع المسجد للناس وحجتهم محافظته - صلى الله عليه وسلم - على ذلك ولم يصل في

المسجد إلا لعذر المطر ولا يحافظ - صلى الله عليه وسلم - إلا على الأفضل؛ ولقول علي - عليه السلام - فإنه روي أنه خرج إلى الجبانة لصلاة العيد، وقال: «لولا أنه السنة لصليت في المسجد، واستخلف من يصلي بضعفة الناس في المسجد» قالوا: فإن كان في الجبانة مسجد مكشوف فالصلاة فيه أفضل، وإن كان مسقوفا ففيه تردد.