021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
افیون اور تمباکو کی کاشت کاحکم
60628خرید و فروخت کے احکام دین )معاوضہ جو کسی عقدکے نتیجے میں لازم ہوا(کی خرید و فروخت

سوال

افیون اور تمباکو  کی کاشت اور  بیع کرناجائز  ہے  یا نہیں ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

واضح ہوکہ  جامد مسکرات   جیسے افیون  وغیرہ  کی اتنی  مقدار جو بالفعل  نشہ  کرے  یا اس میں  ضرر  شدید ہو  اس کا استعمال  بہر صورت  ناجائز  ہے ، اسی طرح مقدار  نشہ  سے  کم   صرف  لہو ولعب   اور تلہی  کے طور پر استعمال  کرنا بھی حرام  ہے ،البتہ  مقدار  قلیل  جو حد  نشہ  سے کم  ہو  اس کو دوا کے طو ر پر استعمال  کرنا جائز  ہے اگرچہ اضطراری  حالت  نہ  ہو ،

آج  کے دور میں  افیون  دوا ء کے طور پرکثرت  سے استعمال  ہونے لگی  ہے اور  علاج  بڑی اہمیت   اور  شہرت  حاصل  کرچکی ہے ،بلکہ   ضرورت شدیدہ  کی حد تک   پہنچ  چکی  ہے ، اس کی  کاشت اور  بیع  بلاکراہت  جائز  ہے ، البتہ  جس شخص کے بارے  میں ظن غالب ہو  کہ  وہ تلہی  کے طور  پر استعمال  کرے گا ،اس کے ہاتھ بیچنا مکروہ تحریمی  ہے ،

حوالہ جات
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 457)
(ويحرم أكل البنج والحشيشة)
قال ابن  عابدین  رحمہ اللہ ؛  وفي القهستاني: هو أحد نوعي شجر القنب، حرام لأنه يزيل العقل، وعليه الفتوى، بخلاف نوع آخر منه فإنه مباح كالأفيون لأنه وإن اختل العقل به لا يزول، وعليه يحمل ما في الهداية وغيرها من إباحة البنج كما في شرح اللباب اهـ.
أقول: هذا غير ظاهر، لأن ما يخل العقل لا يجوز أيضا بلا شبهة فكيف يقال إنه مباح: بل الصواب أن مراد صاحب الهداية وغيره إباحة قليله للتداوي ونحوه ومن صرح بحرمته أراد به القدر المسكر منه، يدل عليه ما في غاية البيان عن شرح شيخ الإسلام: أكل قليل السقمونيا والبنج مباح للتداوي، ما زاد على ذلك إذا كان يقتل أو يذهب العقل حرام اهـ فهذا صريح فيما قلناه مؤيد لما سبق بحثناه من تخصيص ما مر من أن ما أسكر كثيره حرم قليله بالمائعات، وهكذا يقول في غيره من الأشياء الجامدة المضرة في العقل أو غيره، يحرم تناول القدر المضر منها
دون القليل النافع، لأن حرمتها ليست لعينها بل لضررها. وفي أول طلاق البحر: من غاب عقله بالبنج والأفيون يقع طلاقه إذا استعمله للهو وإدخال الآفات قصدا لكونه معصية، وإن كان للتداوي فلا لعدمها، كذا في فتح القدير، وهو صريح في حرمة البنج والأفيون لا للدواء. وفي البزازية: والتعليل ينادي بحرمته لا للدواء اهـ كلام البحر. وجعل في النهر هذا التفصيل هو الحق.والحاصل أن استعمال الكثير المسكر منه حرام مطلقا كما يدل عليه كلام الغاية. وأما القليل، فإن كان للهو حرام، وإن سكر منه يقع طلاقه لأن مبدأ استعماله كان محظورا، وإن كان للتداوي وحصل منه إسكار فلا، فاغتنم هذا التحرير المفرد

احسان اللہ شائق عفااللہ عنہ

دارالافتاءجامعة  الرشید  کراچی

۳محرم الحرام ١۴۳۸ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

احسان اللہ شائق صاحب

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب