جناب مفتی صاحب جب فوتگی وغیرہ کے موقع پر بدعتی رسومات ختم تیجہ، پانچواں،چالیسواں،برسی یا محرم،ربیع الاول وغیرہ کے مواقع پر اور اس کے علاوہ جب فوتگی کے مواقع پر ختم پڑھایا جاتاہے تو اس میں شریک پڑھنے والوں کو معاوضہ وغیرہ دیا جاتا ہے، معاوضہ نقد رقم وغیرہ یا پھر کھانے وغیرہ کی صورت میں ہوتا ہے،پوچھنا یہ ہے کہ یہ معاوضہ دینا اورلینا جائز ہے کہ نہیں؟نیز یہ بھی بتا دیں کہ قرآن پاک پڑھ کر اس کا معاوضہ لینا اگر جائز ہے تو کن مواقع پر جائز اوراگر ناجائز ہے تو کن مواقع پر ناجائز ہے
اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ
ختم قرآن سے مقصد اگر ایصال ثواب ہے،جیساکہ فوتگی کے موقع پر تیجہ،چالیسواں اور برسی میں ہوتا ہے تو اس پر اجرت لینا دینا جائز نہیں،چاہے معاوضے کی کوئی بھی صورت ہو۔البتہ اگر یہ تلاوت قرآن ایصال ثواب یا طاعت مقصودہ کے بجائے علاج،دکان یا مکان وغیرہ میں برکت یا کسی اور دنیوی مقصد کے لیے ہوتو ان صورتوں میں اجرت لینا جائز ہے
حوالہ جات
رد المحتار (24/ 296):
وقد قال العلماء : إن القارئ إذا قرأ لأجل المال فلا ثواب له فأي شيء يهديه إلى الميت ، وإنما يصل إلى الميت العمل الصالح ، والاستئجار على مجرد التلاوة لم يقل به أحد من الأئمة ، وإنما تنازعوا في الاستئجار على التعليم ا هـ بحروفه ، وممن صرح بذلك أيضا الإمام البركوي قدس سره في آخر الطريقة المحمدية فقال : الفصل الثالث في أمور مبتدعة باطلة أكب الناس عليها على ظن أنها قرب مقصودة إلى أن قال : ومنها الوصية من الميت باتخاذ الطعام والضيافة يوم موته أو بعده وبإعطاء دراهم لمن يتلو القرآن لروحه أو يسبح أو يهلل له وكلها بدع منكرات باطلة ، والمأخوذ منها حرام للآخذ ، وهو عاص بالتلاوة والذكر لأجل الدنيا ا هـ ملخصا .
وذكر أن له فيها أربع رسائل .
فإذا علمت ذلك ظهر لك حقيقة ما قلناه وأن خلافه خارج عن المذهب وعما أفتى به البلخيون وما أطبق عليه أئمتنا متونا وشروحا وفتاوى ، ولا ينكر ذلك إلا غمر مكابر أو جاهل لا يفهم كلام الأكابر ، وما استدل به بعض المحشين على الجواز بحديث البخاري في اللديغ فهو خطأ ؛ لأن المتقدمين المانعينالاستئجار مطلقا جوزوا الرقية بالأجرة ولو بالقرآن كما ذكره الطحاوي ؛ لأنها ليست عبادة محضة بل من التداوي.
شرح معاني الآثار لأحمد الطحاوي (4/ 128):
ومن استجعل جعلا على عمل يعمله فيما افترض الله عمله عليه فذلك عليه حرام لأنه إنما يعمله لنفسه ليؤدي به فرضا عليه ومن استجعل جعلا على عمل يعمله لغيره من رقية أو غيرها وإن كانت بقرآن أو علاج أو ما أشبه ذلك فذلك جائز والاستجعال عليه حلال فيصح بما ذكرنا معاني ما قد روى عن النبي صلى الله عليه و سلم في الباب من النهي ومن الإباحة ولا يتضاد ذلك فيتنافى وهذا كله قول أبي حنيفة وأبي يوسفومحمدرحمةاللهعليهم.
