021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
بندوق یا غلیل سے شکار کرنے کا حکم
61712/57ذبح اور ذبیحہ کے احکام شکار سے متعلق مسائل

سوال

کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام اِس مسئلے کے بارے میں کہ بندوق کی گولی یا غلیل کے ذریعے جب شکار کیا جائے تو عام طور پر شکار زخمی نہیں ہوتا،بلکہ دباؤ سے بغیر خون نکلے شکار مر جاتا ہے اور کبھی ذبح اختیاری کا موقع بھی نہیں ملتا۔اسی طرح گولی لگنے سے کبھی شکار پہاڑ سے گر کر یا پانی میں ڈوب کر مر جاتا ہے اور چھری سے ذبح کرنے کا موقع نہیں ملتا۔ سوال یہ ہے کہ کیا اِن سب صورتوں میں ذبح اضطراری کا حکم متحقق ہوگا یا نہیں؟اور شکار کا گوشت حلال ہو گا یا حرام؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

اگر بندوق کی گولی یا غلیل کے ذریعے شکار کیا جائے اور باقاعدہ ذبح کرنے سے پہلے وہ مر جائے تو ایسا جانور حلال نہیں ۔ذبح اضطراری کے لیے تیز دھار آلے پر بسم اللہ پڑھ کر مارنا ضروری ہے،جبکہ گولی تیز دھار نہیں ہوتی۔
حوالہ جات
قال اللہ تعالی:”حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ “ [المائدة: 3] وفی الھدایۃ: قال: "ولا يؤكل ما أصابته البندقة فمات بها"؛ لأنها تدق وتكسر ولا تجرح، فصار كالمعراض إذا لم يخزق، وكذلك إن رماه بحجر… والأصل في هذه المسائل أن الموت إذا كان مضافا إلى الجرح بيقين كان الصيد حلالا، وإذا كان مضافا إلى الثقل بيقين كان حراما، وإن وقع الشك ولا يدري مات بالجرح أو بالثقل كان حراما احتياطا… قال: "وإذا رمى صيدا فوقع في الماء أو وقع على سطح أو جبل ثم تردى منه إلى الأرض لم يؤكل"؛ لأنه المتردية وهي حرام بالنص، ولأنه احتمل الموت بغير الرمي؛ إذ الماء مهلك وكذا السقوط من عال، يؤيد ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لعدي رضي الله عنه: "وإن وقعت رميتك في الماء فلا تأكل، فإنك لا تدري أن الماء قتله أو سهمك"… فصار الأصل أن سبب الحرمة والحل إذا اجتمعا وأمكن التحرز عما هو سبب الحرمة ترجح جهة الحرمة احتياطا، وإن كان مما لا يمكن التحرز عنه جرى وجوده مجرى عدمه؛ لأن التكليف بحسب الوسع… (الھدایۃ:4/510-512) قال العلامۃ الحصکفی رحمہ اللہ: (فإن أدركه الرامي أو المرسل حيا ذكاه) وجوبا. فلو تركها حرم ،وسيجيء… أو قتله معراض بعرضه) وهو سهم لا ريش له، سمي به لإصابته بعرضه؛ ولو لرأسه حدة فأصاب بحده حل (أو بندقة ثقيلة ذات حدة) لقتلها بالثقل لا بالحد، ولو كانت خفيفة بها حدة حل؛ لقتلها بالجرح، ولو لم يجرحه لا يؤكل مطلقا. (أو رمى صيدا فوقع في ماء) لاحتمال قتله بالماء فتحرم، (أو وقع على سطح أو جبل فتردى منه إلى الأرض حرم) في المسائل كلها، لأن الاحتراز عن مثل هذا ممكن (فإن وقع على الأرض ابتداء) إذ الاحتراز عنه غير ممكن، فيحل. وقال ابن عابدین رحمہ اللہ: قوله:( أو بندقة) :بضم الباء والدال: طينة مدورة يرمى بها قوله :(ولو كانت خفيفة) :يشير إلى أن الثقيلة لا تحل وإن جرحت. قال قاضي خان: لا يحل صيد البندقة والحجر والمعراض والعصا وما أشبه ذلك وإن جرح؛ لأنه لا يخرق إلا أن يكون شيء من ذلك قد حدده وطوله كالسهم وأمكن أن يرمي به؛ فإن كان كذلك وخرقه بحده حل أكله، فأما الجرح الذي يدق في الباطن ولا يخرق في الظاهر لا يحل لأنه لا يحصل به إنهار الدم؛ ومثقل الحديد وغير الحديد سواء، إن خزق حل وإلا فلا اهـ. (الدر المختار مع ردالمختار :6/471- 469)
..
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

متخصص

مفتیان

ابولبابہ شاہ منصور صاحب / شہبازعلی صاحب