021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
غیر قادرعلی الدم متمتع اورقارن اگر ایامِ حج میں تین روزے نہ رکھ سکے تو اب کیاکرے؟
61511حج کے احکام ومسائلحج قران اور تمتع کا بیان

سوال

ایک پاکستانی شخص نے حجِ تمتع کیا، مگر اس کے پاس دمِ تمتع کے لیے رقم نہیں تھی اورعلم نہ ہونے کی وجہ سے ایامِ حج میں وہ تین دن روزے بھی نہ رکھ سکا اوراس طرح حلال ہوکر واپس پاکستان آگیا ،پاکستان آنے کے بعد اس کو مسئلے کا پتہ چلا، اب پوچھنایہ ہے کہ کیا اس آدمی کا حج ہوا یا نہیں اوراگر حج ہوگیا ہے تو اس پرکتنے دم واجب ہونگے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صورتِ مسئولہ میں جب حاجی کے پاس دمِ شکر کی رقم نہیں تھی تو اولاً اس کو چاہیے تھا کہ وہی پر کسی سے قرض لیکر قربانی کرتا اوراگر قرض نہ ملتا تو پھر تین دن ایامِ حج میں اورسات دن حج سے فارغ ہوکر روزے رکھتا ،تاہم چونکہ یہ دونوں کام اس نے نہیں کئے ،لہذا اب حکم یہ ہے کہ حج تو اس کا بہرحال ہوگیا ،مگر اس پر تین دم لازم ہیں : ایک دمِ تمتع،دوسرا وقت سےپہلے(ذبح سے پہلے) حلال ہونے کا دم اورتیسرا دمِ شکر ایامِ نحر سے مؤخرکرنے کا دم، لہذا شخصِ مذکوراب کسی کے ذریعے تین بکروں یا ایک بڑے جانورکے تین حصوں کی قیمت حرم بھجواکر وہاں قربان کرائیں ۔
حوالہ جات
وفی الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 534) (فإن فاتت الثلاثة تعين الدم) فلو لم يقدر تحلل وعليه دمان. وفی حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 534) (قوله فإن فاتت الثلاثة) بأن لم يصمها حتى دخل يوم النحر تعين الدم لأن الصوم بدل عنه، والنص خصه بوقت الحج بحر (قوله فلو لم يقدر) أي على الدم تحلل: أي بالحلق أو التقصير (قوله وعليه دمان) أي دم التمتع ودم التحلل قبل أوانه بحر عن الهداية. وفی الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 152) وأراد بالبدنة ههنا البعير وإن كان اسم البدنة يقع عليه وعلى البقرة على ما ذكرنا وكما يجوز سبع البعير يجوز سبع البقرة " فإذا لم يكن له ما يذبح صام ثلاثة أيام في الحج آخرها يوم عرفة وسبعة أيام إذا رجع إلى أهله " لقوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: 196] فالنص وإن ورد في التمتع فالقران مثله لأنه مرتفق بأداء التسكين والمراد بالحج والله أعلم وقته لأن نفسه لا يصلح ظرفا إلا أن الأفضل أن يصوم قبل يوم التروية بيوم ويوم التروية ويوم عرفة لأن الصوم يدل على الهدي فيستحب تأخيره إلى آخر وقته رجاء أن يقدر على الأصل " وإن صامها بمكة بعد فراغه من الحج جاز " ومعناه بعد مضي أيام التشريق لأن الصوم فيها منهي عنه وقال الشافعي رحمه الله لا يجوز لأنه معلق بالرجوع إلا أن ينوي المقام فحينئذ يجزيه لتعذر الرجوع. ولنا أن معناه رجعتم عن الحج أي فرغتم إذ الفراغ سبب الرجوع إلى أهله فكان الأداء بعد السبب فيجوز " فإن فاته الصوم حتى أتى يوم النحر لم يجزه إلا الدم " وقال الشافعي رحمه الله يصوم بعد هذه الأيام لأنه صوم موقت فيقضي كصوم رمضان وقال مالك رحمه الله يصوم فيها لقوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 196] وهذا وقته. ولنا: النهي المشهور عن الصوم في هذه الأيام فيتقيد به النص أو يدخله النقص فلا يتأدى به ما وجب كاملا " ولا يؤدى بعدها " لأن الصوم بدل والأبدال لا تنصب إلا شرعا والنص خصه بوقت الحج وجواز الدم على الأصل وعن عمر رضي الله عنه أنه أمر في مثله بذبح الشاة فلو لم يقدر على الهدي تحلل وعليه دمان دم التمتع ودم التحلل قبل الهدي. المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 452) الحسن بن زياد في كتاب «الاختلاف» ، فيمن أخر الحلق حتى مضى أيام النحر، فعليه دم، وكذلك القارن أو المتمتع إذا أخر الذبح حتى مضت أيام النحر. الفتاوى الهندية (1/ 244) من أخر الحلق حتى مضت أيام النحر فعليه دم وكذا القارن أو المتمتع إذا أخر الذبح حتى مضت أيام النحر، كذا في المحيط.
..
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

سید حکیم شاہ صاحب

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب