021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
کیا صاحب ترتیب کی تعریف کسی حدیث سے ماخوذ ہے؟
63653نماز کا بیانقضاء نمازوں کا بیان

سوال

سوال:کیا فرماتے ہیں مفتیانِ کرام اس مسئلے کے بارے میں کہ صاحب ترتیب کی تعریف کسی حدیث سے ماخوذ ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صاحب ترتیب کی تعریف درج ذیل حدیث سے ماخوذ ہے«من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقتها» کہ جو شخص نماز کے وقت میں سوتا رہ جائے یا بھول جائے تو جب اسے یاد آئے اسے پڑھ لے،کیونکہ یہی اس کا وقت ہے،جبکہ بعض روایات میں یہ الفاظ بھی آتے ہیں" لا وقت لها إلا ذلك" کہ اس فوت شدہ نماز کا وقت یہی ہے جس وقت وہ سوکر اٹھےیا نماز یاد آجائے،اس کے علاوہ کوئی نہیں۔ لیکن جب فوت شدہ نمازیں زیادہ ہوجائیں تب اگر پہلے فوت شدہ نمازوں کی قضاء لازم کی جائے تو ان میں مصروفیت کی وجہ سے اداء نماز کا وقت نکل جائے گا اور اس وقت کا اداء نمازکےلیےمتعین ہونا قرآن،مشہور احادیث اور اجماع سے ثابت ہے،جبکہ فوت شدہ نماز کےلیےمتعین ہوناخبر واحد سے ثابت ہے اور خبر واحد پر اس طریقے سے عمل کیا جاتا ہے کہ اس پر عمل کی وجہ سے قطعی دلیل کی مخالفت لازم نہ آئے،اس لیے فوت شدہ نمازوں کے زیادہ ہونے کی صورت میں پہلے وقت کی نماز پڑھنا جائز ہے۔
حوالہ جات
"بدائع الصنائع " (1/ 131): "(أما) الترتيب بين قضاء الفائتة وأداء الوقتية فقد قال أصحابنا: إنه شرط. وقال الشافعي: ليس بشرط. (وجه) قوله أن هذا الوقت صار للوقتية بالكتاب والسنة المتواترة وإجماع الأمة، فيجب أداؤها في وقتها كما في حال ضيق الوقت وكثرة الفوائت والنسيان. (ولنا) قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقتها» وفي بعض الروايات: «لا وقت لها إلا ذلك، فقد جعل وقت التذكر وقت الفائتة» ، فكان أداء الوقتية قبل قضاء الفائتة أداء قبل وقتها فلا يجوز وروي عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من نسي صلاة فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام فليصل مع الإمام وليجعلها تطوعا، ثم ليقض ما تذكر ثم ليعد ما كان صلاه مع الإمام» ، وهذا عين مذهبنا أنه تفسد الفرضية للصلاة إذا تذكر الفائتة فيها، ويلزمه الإعادة، بخلاف حال ضيق الوقت وكثرة الفوائت والنسيان؛ لأنا إنما عرفنا كون هذا الوقت وقتا للوقتية بنص الكتاب والسنة المتواترة والإجماع، وعرفنا كونه وقتا للفائتة بخبر الواحد، والعمل بخبر الواحد إنما يجب على وجه لا يؤدي إلى إبطال العمل بالدليل المقطوع به، والاشتغال بالفائتة عند ضيق الوقت إبطال العمل به؛ لأنه تفويت للوقتية عن الوقت، وكذا عند كثرة الفوائت؛ لأن الفوائت إذا كثرت تستغرق الوقت فتفوت الوقتية عن وقتها؛ ولأن الشرع إنما جعل الوقت وقتا للفائتة لتدارك ما فات فلا يصير وقتا لها على وجه يؤدي إلى تفويت صلاة أخرى وهي الوقتية؛ ولأن جعل الشرع وقت التذكر وقتا للفائتة على الإطلاق ينصرف إلى وقت ليس بمشغول؛ لأن المشغول لا يشغل، كما انصرف إلى وقت لا تكره الصلاة فيه. (وأما) النسيان فلأن خبر الواحد جعل وقت التذكر وقتا للفائتة، ولا تذكر ههنا فلم يصر الوقت وقتا للفائتة فبقي وقتا للوقتية".
..
واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد طارق صاحب

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سعید احمد حسن صاحب