سوال

مردہ کو دفن کرنے کے بعد سر کی جانب سورہ فاتحہ اور پاوں کی جانب سورہ بقرہ کا آخری رکوع پڑھنے کا کیا حکم ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

میت کی تدفین کے بعد میت کے سرہانے کھڑے ہوکر سورہ فاتحہ اور بقرہ کا پہلا رکوع اور پاؤں کی جانب کھڑے ہو کر سرہ بقرہ آخری رکوع پڑھنے کی فقہائے کرام رحمہم اللہ نے جائز قرار دیا ہے، اور اس طرح تلاوت کرنے کا ذکر حضرت ابن عمر رضی اللہ عنہ کی روایت میں موجود ہے ، البتہ اس روایت میں  مختلف الفاظ وارد ہوئے ہیں، چنانچہ شعب الایمان اور  معجمِ طبرانی کی روایت میں سر کی جانب پڑھنے کے بارے میں  ”فاتحة الکتاب“ یعنی سورہ فاتحہ  کی صراحت ہے، جبکہ مشکوة المصابیح میں یہی روایت بحوالہ بیہقی ”فاتحة البقرة“کے ساتھ مذکور ہے، شاید اسی وجہ سے ملا علی قاری رحمہ اللہ نے مرقاة  المفاتیح میں  اس کی تشریح میں  ”الم “سے ”مفلحون“تک پڑھنا لکھا ہے، لہذا  اگر  سر کی جانب ان دونوں یعنی سورہٴ فاتحہ اور سورہٴ بقرہ کا پہلا رکوع اور پاؤں کی جانب سورہ بقرہ کا آخری رکوع  پڑھ لیا جائے تو اس میں بھی کوئی حرج معلوم  نہیں ہوتا، اگرچہ  اس روايت میں  کچھ ضعف ہے، لیکن  محدثین کرام رحمہم اللہ کے اصول کے مطابق ضعیف حدیث فضائل کے باب میں معتبر ہوتی ہے، اس لیے تدفین کے بعد میت کے سرہانے کھڑے ہوکر سورہٴ بقرہ کی ابتدائی آیات اور پاؤں کی جانب آخری آیات پڑھنا مستحب  اور باعثِ ثواب ہے۔

حوالہ جات

المعجم الكبير للطبراني (12/ 444، رقم الحديث: 13613) مكتبة ابن تيمية – القاهرة:

حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا أيوب بن نهيك، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: سمعت ابن عمر، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا مات أحدكم فلا تحبسوه، وأسرعوا به إلى قبره، وليقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره»

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1228) دار الفكر، بيروت:

 (وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " «إذا مات أحدكم فلا تحبسوه» ) أي: لا تؤخروا دفنه من غير عذر. قال ابن الهمام: يستحسن الإسراع بتجهيزه كله من حين يموت. (وأسرعوا به إلى قبره) وهو تأكيد وإشارة إلى سنة الإسراع في الجنازة. قال صاحب الهداية: دون الخبب. قال ابن الهمام: وهو ضرب من العدو دون العنق، والعنق: خطو فسيح، فيمشون به ما دون العنق، ولو مشوا به الخبب كره، لأنه ازدراء بالميت، أخرج أبو داود والترمذي «عن ابن مسعود قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المشي مع الجنازة فقال: ما دون الخبب،» وهو مضعف. وأخرج الستة قال صلى الله عليه وسلم: «أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك غير صالحة فشر تضعونه عن رقابكم» . (وليقرأ) بالتذكير ويؤنث، وبسكون اللام ويكسر. (عند رأسه فاتحة البقرة) أي: إلى المفلحون. (وعند رجليه بخاتمة) وفي نسخة خاتمة. (البقرة) أي: من. (آمن الرسول) إلخ. قال الطيبي: لعل تخصيص فاتحتها لاشتمالها على مدح كتاب الله، وأنه هدى للمتقين، الموصوفين بالخلال الحميدة من الإيمان بالغيب، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وخاتمتها لاحتوائها على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، وإظهار الاستكانة، وطلب الغفران والرحمة، والتولي إلى كنف الله تعالى وحمايته.

شعب الإيمان (11/ 471، رقم الحدیث: 8854) مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض:

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا [ص:472] أبو شعيب الحراني نا يحيى بن عبد الله البابلتي نا أيوب بن نهيك الحلبي مولى آل سعد بن أبي وقاص قال سمعت عطاء بن أبي رباح سمعت عبد الله بن عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه فاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره " لم يكتب إلا بهذا الإسناد فيما أعلم۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (2/ 237) دار الفكر-بيروت:

 في سنن أبي داود «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت وقف على قبره وقال: استغفروا لأخيكم واسألوا الله له التثبيت فإنه الآن يسأل» وكان ابن عمر يستحب أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها.

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (1/ 110) المطبعة الخيرية:

قال في سنن أبي داود «كان النبي - عليه السلام - إذا فرغ من دفن الميت وقف على قبره وقال استغفروا لأخيكم واسألوا الله له التثبيت فإنه الآن يسأل» وكان ابن عمر يستحب أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها وروي أن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال وهو في سياق الموت إذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ،ثم

أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع رسل ربي قوله فشنوا علي التراب بالشين المعجمة أي صبوه قليلا قليلا۔

محمد نعمان خالد

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

13/ربيع الاول 1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم