021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
بدلہ لینے تک اپنی بیوی کو اپنے اوپر حرام کرنے کا حکم
70519طلاق کے احکامطلاق کے متفرق مسائل

سوال

محمد احمد ولد مستری محمد یوسف نے کہا: "اللہ کی قسم جب تک محمد شعیب ولد مستری محمد ایوب سے بدلہ نہ لے لوں اس وقت تک میرے اوپر میری بیوی بچے حرام ہیں"۔

 اس نے یہ بات اللہ کی قسم کھاکر تین گواہوں کے سامنے کہی ہے، اس نے یہ بھی کہا کہ میں پورے ہوش و حواس میں کہہ رہا ہوں۔ سوال یہ ہے کہ کیا محمد احمد کی بیوی پر طلاق واقع ہوگئی ہے یا نہیں؟ اگر نہیں تو طلاق کس صورت میں واقع ہوگی اور طلاق سے بچنے کی کیا صورت ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

صورت مسئولہ میں آپ  کے الفاظ " اللہ کی قسم جب تک محمد شعیب ولد مستری محمد ایوب سے بدلہ نہ لے لوں اس وقت تک میرے اوپر میری بیوی بچے حرام ہیں" کا مطلب یہ ہے کہ آپ نے  گویا یوں کہا کہ میں فلاں شخص سے بدلہ لینے سے پہلے بیوی سے صحبت نہیں کروں  گا، يہ الفاظ  فقہی اعتبار سے ایلاء(چار ماہ یا اس سے زیادہ مدت تک کے لیے بیوی کے قریب نہ جانے کی قسم اٹھانا) اورقسم دونوں کا احتمال رکھتے ہیں، جس کی تفصیل یہ ہے کہ اگر کوئی شخص اپنی بیوی کے قریب جانے کو کسی شرط کے ساتھ معلق کرے اور وہ شرط ایسی ہو کہ عام طور پر لوگ اس کی قسم اٹھاتے ہوں، جیسے بیوی کو طلاق دینا، غلام آزاد کرنا، حج کرنا یا مخصوص ایام کے روزے رکھنا وغیرہ  تو اس کی دو صورتیں ہیں:

 پہلی صورت: وہ شرط ایسی ہو جس کا چار ماہ کے اندر پایا جانا ممکن نہ ہو، جیسے شعبان میں بیوی سے یہ کہا کہ جب تک میں عاشوراء کا روزہ نہ رکھ لوں اس وقت تک تم میرے اوپر حرام ہو تو  اس صورت میں  بالاتفاق ایلاء ہو گا، کیونکہ  اس میں چار ماہ سے پہلے شرط کا پوار ہونا ممکن نہیں۔

دوسری صورت : چار ماہ سے پہلے اس شرط کا پایا جانا ممکن ہوجیسے یہ کہنا کہ جب تک میں اپنا غلام آزاد نہ کردوں اس وقت تك تم میرے اوپر حرام ہو۔  تو اس صورت میں ائمہ کرام رحمہم اللہ کا اختلاف ہے، حضراتِ طرفین

 

 

رحمہما اللہ کے نزدیک یہ ایلاء ہو گا، جبکہ امام ابویوسف رحمہم اللہ کے نزدیک یہ یمین یعنی قسم ہو گی، ان میں کسی قول کے مفتی بہ ہونے کی تصریح کسی کتاب میں نہیں ملی، البتہ  اکثر فقہائے کرام رحمہم اللہ کی عبارات سے حضراتِ طرفین رحمہما اللہ کا قول راجح معلوم ہوتا ہے، جیسا کہ فتح القدیر، البحرالرائق، بدائع الصنائع، الجوہرۃ النیرۃ اور فتاوی ہندیہ وغیرہ میں موجود ہے، (دیکھیے عبارات:1تا7)

سوال میں ذکر کی گئی صورت کا تعلق بھی دوسری صورت سے ہے، کیونکہ آپ کا چار  ماہ کے اندر اندر  محمد شعیب سے بدلہ لینا ممکن ہے، لہذا یہ شرعی اعتبار سے ایلاء ہو گا، جس  کے حکم  کی تین صورتیں بنتی ہیں:

الف: اگر آپ نے چار ماہ مکمل ہونے سے پہلے بدلہ لے لیا اور پھر اپنی بیوی کے قریب چلے گئے تو آپ پر کفارہٴ قسم وغیرہ کچھ لازم نہیں ہوگا، کیونکہ شرط پوری ہونے کی وجہ سے حرمت ختم ہو جائے گی۔

ب:  اگر آپ چار ماہ سے پہلے بدلہ لیے بغیر بیوی کے قریب گئے توایلاء کی شرط پوری نہ کرنے کی وجہ سے آپ پر کفارہٴ قسم واجب ہو گا، کفارہٴ قسم دس مسکینوں کو صبح وشام کھانا کھلانا، یا متوسط قیمت کے جوڑے خرید کر دینا اور اگر ان دونوں میں سے کسی چیز کی استطاعت نہ ہو تو تین دن لگاتار روزے رکھنا ہے۔

ج:  اگر چار ماہ گزر گئے اور آپ بیوی کے قریب نہ گئے تو چار ماہ پورے ہونے پر آپ کی بیوی پر ایک طلاق ِبائن واقع ہو جائے گی، جس سے نکاح ختم ہو جائے گا، البتہ باہمی رضامندی سے نئے مہر کے ساتھ عدت کے اندر اور عدت کے بعد دوبارہ نکاح کرنے کی اجازت ہے۔ اگرآپ نے دوبارہ نکاح کر لیا تو ایلاء کا حکم دوبارہ لوٹ آئے گا اور پھر مذکورہ بالا تینوں صورتیں لاگو ہوں گی،جن کی تفصیل پیچھے گزر چکی ہے۔

 لہذا بہتر یہ ہے کہ آپ شخصِ مذکورمحمد شعیب کو اللہ تعالی کی رضا کے لیے معاف کر دیں اور چار ماہ گزرنے سے پہلے بیوی کے قریب چلے جائیں اور پھر اس کے بعد کفارہٴ قسم (جس کی تفصیل پیچھے بیان ہو چکی ہے)  ادا کردیں تو ایلاء ختم ہو جائے گا اور آپ کی بیوی پر کوئی طلاق واقع نہ ہو گی، نیزایسا کرنے سے امام ابویوسف رحمہ اللہ کےمذہب پر بھی عمل ہو جائے گا، کیونکہ ان کے ہاں یہ قسم ہے اور قسم پوری کیے بغیر قریب جانے سے ان کے ہاں بھی صرف کفارہٴ قسم واجب ہو گا۔

حوالہ جات
1۔فتح القدير (4/ 203) دار الفكر- بيروت:
لو قال لا أقربك حتى أعتق عبدي أو حتى أطلق فلانة أو حتى أطلقك يصير موليا عندهما خلافا له لأنه يمكنه القربان بلا شيء بأن لا يشتري عبدا ولا يتزوج وبتقديم الغاية. قلنا لم يمكنه إلا بضرر لازم إذ اللزوم لأجل قربانها كاللزوم به . واعلم أن الأصل أنه متى جعل يمينه غاية لا توجد في المدة كقوله والله لا أقربك حتى تطلع الشمس من مغربها …… فهو مول استحسانا بناء على الظاهر، وإن
احتمل القرب وقت التكلم به……وإن كانت توجد في المدة لكنها تصلح جزاء نحو حتى أعتق عبدي أو أطلق فلانة كان موليا عندهما، خلافا لأبي يوسف، وقد عرفت الوجه.  قوله "وفيه خلاف أبي يوسف"، أي في ثبوت الإيلاء بالحلف بعتق عبده المعين ……. وإذا كان موهوما فلا يمنع المانعية الكائنة في الجزاء وهو عتق العبد بالقربان. ولو باع هذا العبد سقط الإيلاء لأنه صار بحال يمكنه قربانها بغير شيء، ولو ملكه بسبب شراء أو غيره عاد الإيلاء من وقت الملك إن لم يكن وطئها قبله فإن كان وطئها قبل تجدد الملك لم يعد لسقوط اليمين، ولو مات العبد قبل البيع سقط الإيلاء لقدرته على الوطء بغير شيء. وعلى هذا التفصيل موت المرأة المعلق طلاقها أو إبانتها ثم تزوجها.
2۔بدائع الصنائع (3/ 165) دار الكتب العلمية، بيروت:
وإن وقته إلى غاية ينظر إن كان المجعول غاية لا يتصور وجوده في مدة الإيلاء يكون موليا كما إذا قال وهو في شعبان والله لا أقربك حتى أصوم المحرم؛ لأنه منع نفسه عن قربانها بما يصلح مانعا لأنه لا يمكنه قربانها إلا بحنث يلزمه وهو الكفارة، ألا ترى أنه لا يتصور وجود الغاية وهو صوم المحرم في المدة، وكذلك يعد مانعا في العرف؛ لأنه يحلف به عادة….. وإن كان مما يتصور بقاء النكاح مع وجوده، فإن كان مما لو حلف به لكان موليا يصير موليا إذا جعله غاية وإلا فلا، هذا أصل أبي حنيفة ومحمد، وأصل أبي يوسف أنه إن أمكنه قربانها في المدة من غير حنث يلزمه لم يكن موليا. وعلى هذا يخرج ما إذا قال: والله لا أقربك حتى أعتق عبدي فلانا أو حتى أطلق امرأتي فلانة أو حتى أصوم شهرا أنه يصير موليا في قول أبي حنيفة ومحمد، وعند أبي يوسف لا يكون موليا۔
3۔الفتاوى الهندية (1/ 485) دار الفكر،بيروت:
إن كان أقل من ذلك لم يكن موليا وإن قال: لا أقربك حتى تطلع الشمس من مغربها أو حتى تخرج الدابة أو الدجال كان القياس أن لا يكون موليا وفي الاستحسان يكون موليا وكذا إذا قال حتى تقوم الساعة أو حتى يلج الجمل في سم الخياط فإنه يكون موليا وإن كان يرجى وجودها في المدة لا مع بقاء النكاح فإنه يكون موليا أيضا مثل أن يقول: والله لا أقربك حتى تموتي وإذا قال: والله لا أقربك
حتى أعتق عبدي فلانا أو حتى أطلق امرأتي فلانة أو حتى أصوم شهرا يصير موليا في جواب أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى.  ولو قال: لا أقربك حتى أقتل عبدي أو حتى أضرب عبدي أو حتى أقتل فلانا أو أضرب فلانا أو أشتم فلانا وما أشبه ذلك لم يكن موليا؛ لأنه لا يحلف بهذه الأشياء عرفًا وعادةً، كذا في البدائع.
4۔رد المحتار (3/ 425) دار الفكر-بيروت:
( لا أقربك ) أي بلا بيان مدة، أشار إلى أنه كالمؤقت بمدة الإيلاء؛ لأن الإطلاق كالتأبيد، ومثله لو جعل له غاية لا يرجى وجودها في مدة الإيلاء كقوله في رجب لا أقربك حتى أصوم المحرم، وكقوله إلا في مكان كذا أو حتى تفطمي ولدك وبينهما أربعة أشعر فأكثر، ولو أقل لم يكن موليا، وكذا حتى تطلع الشمس من مغربها أو حتى تخرج الدابة أو الدجال استحسانا؛ لأنه في العرف للتأبيد، وكذا إن كان يرجى وجودها في مدته لكن لا يتصور بقاء النكاح معه كحتى تموتي أو أموت أو أطلقك ثلاثا أو حتى أملكك أو أملك شقصا منك وهي أمة وإن تصور بقاؤه كحتى أشتريك لا يكون موليا؛ لأن مطلق الشراء لا يزيل النكاح؛ لأنه قد يشتريها لغيره، ولو زاد لنفسي فكذلك؛ لأنه قد يكون الشراء فاسدا لا يملك إلا بالقبض حتى لو قال "لنفسي وأقبضك" كان موليا، فيصير تقديره "لا أقربك ما دمت في نكاحي".
ولو قال: حتى أعتق عبدي أو أطلق زوجتي فهو إيلاء عندهما خلافا لأبي يوسف. ولا خلاف في عدمه في حتى أدخل الدار أو أكلم زيدا، كما في النهر وغيره

5۔الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (2/ 55) المطبعة الخيرية:

والله لا أقربك حتى أصوم المحرم وهو في رجب أو لا أقربك إلا في مكان كذا وبينه وبينه مسيرة أربعة أشهر فصاعدا فإنه يكون موليا، وإن كان أقل لم يكن موليا وكذا إذا قال حتى تفطمي طفلك وبينها وبين الفطام أربعة أشهر فصاعدا، وإن كان أقل لم يكن موليا وإن قال لا أقربك حتى تطلع الشمس من مغربها أو حتى تخرج الدابة أو الدجال كان القياس أن لا يكون موليا؛ لأنه يرجى وجود ذلك ساعة فساعة وفي الاستحسان يكون موليا؛ لأن هذا اللفظ في العرف والعادة إنما يكون للتأبيد وكذا إذا قال حتى تقوم الساعة أو حتى يلج الجمل في سم الخياط فإنه يكون موليا وإن كان يرجى وجوده في المدة لا مع بقاء النكاح فإنه يكون موليا أيضا مثل أن يقول: والله لا أقربك حتى تموتي أو تقتلي أو حتى أموت أو أقتل أو حتى أطلقك ثلاثا فإنه يكون موليا إجماعا.

6۔البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (4/ 67) دار الكتاب الإسلامي، بيروت:

وإن قال لا أقربك حتى تطلع الشمس من مغربها أو حتى تخرج الدابة أو الدجال كان القياس أن لا يكون موليا لأنه يرجى وجود ذلك ساعة فساعة، وفي الاستحسان يكون موليا لأن هذا اللفظ في العرف، والعادة إنما يكون للتأبيد، وكذا إذا قال حتى تقوم الساعة أو قال {حتى يلج الجمل في سم الخياط} [الأعراف: 40] فإنه يكون موليا فإن كان يرجى وجوده في المدة لا مع بقاء النكاح فإنه يكون موليا أيضا مثل أن يقول، والله لا أقربك حتى تموتي أو أقتل أو حتى أطلقك ثلاثا فإنه يكون موليا إجماعا۔
7۔الهداية (2/ 412) دار احياء التراث العربي - بيروت:
قال: ولو حلف بحج أو بصوم أو صدقة أو عتق أو طلاق فهو مول لتحقق المنع باليمين، وهو ذكر الشرط والجزاء، وهذه الأجزية مانعة لما فيها من المشقة. وصورة الحلف بالعتق أن يعلق بقربانها عتق عبده، وفيه خلاف أبي يوسف رحمه الله؛ فإنه يقول يمكنه البيع ثم القربان فلا يلزمه شيء، وهما يقولان: البيع موهوم فلا يمنع المانعية فيه، والحلف بالطلاق أن يعلق بقربانها طلاقها أو طلاق صاحبتها، وكل ذلك مانع.

8شرح مختصر الطحاوي للجصاص (5/ 161):

[مسألة:] (ولو قال: حتى أعتق عبدي، أو: أطلق امرأتي الأخرى: كان موليًا في قول أبي حنيفة ومحمد). من قبل أنه لا ينفك من أحد معنيين: إما أن لا يطأها فيحنث، أو يريد أن لا يحنث بوطئها، فيحتاج أن يطلق امرأته، أو يعتق عبده حتى يصل إلى وطئها بغير حنث، والعتق والطلاق مما يصح الحلف بهما، فكان موليًا، كما لو قال: إن قربتك فعبدي حر، أو قال: فامرأتي طالق. وكذلك كلما جعله غاية مما يصح الحلف به، مثل الصدقة والصيام ونحوه.

(وقال أبو يوسف: لا يكون موليًا) بالغاية، لأنه إذا أعتق العبد، قربها بغير حنث، وليس عتق العبد واقعًا باليمين.

9۔اللباب في شرح الكتاب (3/ 60) المكتبة العلمية، بيروت:

إذا قال الرجل لامرأته "والله لا أقربك، أو لا أقربك أربعة أشهرٍ" فهو مولٍ، فإن وطئها في الأربعة الأشهر حنث في يمينه، ولزمته الكفارة، وسقط الإيلاء، وإن لم يقربها حتى مضت أربعة أشهر بانت منه بتطليقةٍ، فإن كان حلف على أربعة أشهرٍ فقد سقطت اليمين، وإن كان حلف على الأبد فاليمين باقية، فإن عاد فتزوجها عاد الإيلاء، فإن وطئها لزمته الكفارة، وإلا وقعت بمضي أربعة أشهرتطليقةٌ أخرى، فإن تزوجها عاد الإيلاء ووقع بمضي أربعة أشهرٍ تطليقةٌ أخرى، فإن تزوجها بعد زوجٍ آخر لم يقع بذلك

الإيلاء طلاقٌ،واليمين باقيةٌ، فإن وطئها كفر عن يمينه. وإذا حلف على أقل من أربعة أشهرٍ لم يكن مولياً، وإن حلف بحجٍ أو صومٍ أو صدقةٍ أو عتقٍ أو طلاقٍ فهو مولٍ.

10۔الهداية في شرح بداية المبتدي (2/ 259) دار احياء التراث العربي – بيروت:

" وإن كان حلف على الأبد فاليمين باقية " لأنها مطلقة ولم يوجد الحنث لترتفع به إلا أنه لا يتكرر الطلاق قبل التزوج لأنه لم يوجد منع الحق بعد البينونة " فإن عاد فتزوجها عاد الإيلاء فإن وطئها وإلا وقعت بمضي اربعة أشهر تطليقة أخرى " لأن اليمين باقية لإطلاقها وبالتزوج ثبت حقها۔

محمد نعمان خالد

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

22/ربیع الاول 1442ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد نعمان خالد

مفتیان

سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب