021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
مصافحہ اور معانقہ کا حکم اور طریقہ
71237جائز و ناجائزامور کا بیانسلام اورچھینک کا جواب دینے کے آداب

سوال

 مصافحہ  ومعانقہ کاوقت اوران کا صحیح مسنون طریقہ کیا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

مصافحہ کا وقت اول ملاقات کے علاوہ وقت وداع ورخصتی بھی ہے،مصافحہ کا اصل مسنون طریقہ یہ ہےکہ دونوں ہاتھوں سے کیا جائے، البتہ ایک ہاتھ سے بھی کرنا جائز ہے۔

عام حالات میں سلام تحیہ کے بعد مصافحہ  اور کسی خاص موقع اور داعی کی وجہ سے سلام کے بعدمصافحہ کے بجائے معانقہ ثابت ہے۔معانقہ کا صحیح اور مسنون طریقہ یہ ہے کہ ملاقات کرنے والے ایک دوسرے سے صرف گردن ملائیں اور زیادہ سے زیادہ سینہ تک ملانے کی گنجائش ہے۔ سینے سے آگے پیٹ وغیرہ  ملانا، نہ صرف یہ کہ خلاف سنت ہے بلکہ فطرت سلیمہ کے خلاف ہونے کے علاوہ قبیح ومکروہ بھی ہے۔(مزید تفصیل ودلائل کے لیے رسالہ معانقہ ومصافحہ مندرج احسن الفتاوی جلد ۸  ملاحظہ ہو۔)

حوالہ جات
الفتاوى الهندية (5/ 369)
وتجوز المصافحة والسنة فيها أن يضع يديه على يديه من غير حائل من ثوب أو غيره كذا في خزانة المفتين.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 381)
(كالمصافحة) أي كما تجوز المصافحة لأنها سنة قديمة متواترة لقوله - عليه الصلاة والسلام - «من صافح أخاه المسلم وحرك يده تناثرت ذنوبه» وإطلاق المصنف تبعا للدرر والكنز والوقاية والنقاية والمجمع والملتقى وغيره يفيد جوازها مطلقا ولو بعد العصر وقولهم إنه بدعة أي مباحة حسنة كما أفاده النووي في أذكاره وغيره في غيره وعليه يحمل ما نقله عنه شارح المجمع من أنها بعد الفجر والعصر ليس بشيء توفيقا فتأمله.وفي القنية: السنة في المصافحة بكلتا يديه وتمامه فيما علقته على الملتقى.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 381)
(قوله لقوله - عليه الصلاة والسلام - إلخ) كذا في الهداية وفي شرحها للعيني قال النبي - صلى الله عليه وسلم - «إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر» رواه الطبراني والبيهقي.
(قوله كما أفاده النووي في أذكاره) حيث قال اعلم أن المصافحة مستحبة عند كل لقاء، وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاة الصبح والعصر، فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه ولكن لا بأس به فإن أصل المصافحة سنة وكونهم حافظوا عليها في بعض الأحوال، وفرطوا في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يخرج ذلك البعض عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها اهـ قال الشيخ أبو الحسن البكري: وتقييده بما بعد الصبح والعصر على عادة كانت في زمنه، وإلا فعقب الصلوات كلها كذلك كذا في رسالة الشرنبلالي في المصافحة، ونقل مثله عن الشمس الحانوتي، وأنه أفتى به مستدلا بعموم النصوص الواردة في مشروعيتها وهو الموافق لما ذكره الشارح من إطلاق المتون، لكن قد يقال إن المواظبة عليها بعد الصلوات خاصة قد يؤدي الجهلة إلى اعتقاد سنيتها في خصوص هذه المواضع وأن لها خصوصية زائدة على غيرها مع أن ظاهر كلامهم أنه لم يفعلها أحد من السلف في هذه المواضع، وكذا قالوا بسنية قراءة السور الثلاثة في الوتر مع الترك أحيانا لئلا يعتقد وجوبها ونقل في تبيين المحارم عن الملتقط أنه تكره المصافحة بعد أداء الصلاة بكل حال، لأن الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - ما صافحوا بعد أداء الصلاة، ولأنها من سنن الروافض اهـ ثم نقل عن ابن حجر عن الشافعية أنها بدعة مكروهة لا أصل لها في الشرع، وأنه ينبه فاعلها أولا ويعزر ثانيا ثم قال: وقال ابن الحاج من المالكية في المدخل إنها من البدع، وموضع المصافحة في الشرع، إنما هو عند لقاء المسلم لأخيه لا في أدبار الصلوات فحيث وضعها الشرع يضعها فينهى عن ذلك ويزجر فاعله لما أتى به من خلاف السنة اهـ.ثم أطال في ذلك فراجعه
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 381)
(قوله وتمامه إلخ) ونصه: وهي إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه فأخذ الأصابع ليس بمصافحة خلافا للروافض، والسنة أن تكون بكلتا يديه، وبغير حائل من ثوب أو غيره وعند اللقاء بعد السلام وأن يأخذ الإبهام، فإن فيه عرقا ينبت المحبة كذا جاء في الحديث ذكره القهستاني وغيره اهـ

نواب الدین

دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی

۱۲جمادی الثانیۃ ۱۴۴۲ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

نواب الدین صاحب

مفتیان

آفتاب احمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب