021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
نماز میں تکبیر ِانتقال کہتے وقت لفظ”الله” کو کہاں تک کھینچنا درست ہے؟
73920نماز کا بیانامامت اور جماعت کے احکام

سوال

بعض ائمہ کرام نماز کے دوران تکبیراتِ انتقال کہتے وقت لفظ "اللہ" پر صرف ایک الفی مد کرتے ہیں، جس سے بعض اوقات سجدہ سے اٹھتے وقت مقتدی حضرات کو بیٹھنے اور کھڑے ہونے کے درمیان اشتباہ ہو جاتا ہے، سوال یہ ہے کہ کہ لفظ اللہ کی مد کو کہاں تک کھینچنا جائز ہے؟ کیا تعظیماً ایک الف سے زیادہ کھینچ سکتے ہیں؟  

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

علمِ قرات کی رُو  سے لفظ اللہ کی مد ایک الفی ہے اور بغیر کسی وجہ اور سبب کے قرآن کریم کی تلاوت،  تکبیر تحریمہ اور  عام تکبیرات میں ایک الف سے زیادہ مدکرنامکروہ ہے۔ چنانچہ رد المحتار اور منحة الخالق میں تکبیرِ تحریمہ کی بحث کےتحت لفظ "اللہ" میں ایک الف سے زیادہ مقدار میں مد کرنے کو مکروہ  قرار دیا گیاہے۔

جہاں تک نماز میں تکبیراتِ انتقال میں مد کرنے کا تعلق ہے تو اس کے بارے میں علامہ شامی رحمہ اللہ  سمیت کئی  فقہائے حنفیہ رحمہم اللہ نے یہ تصریح کی ہے کہ تکبیرِانتقال کی ابتداء پہلے رکن  سے منتقل ہوتے وقت اور انتہاء دوسرے رکن میں پہنچنے کے وقت ہونی چاہیے اور اس کو سنت قرار دیاہے، اورشافعیہ کی کتب میں انتقال کے مکمل دورانیے میں تکبیر کہنے کی وجہ یہ لکھی ہے کہ نماز کے دوران کوئی وقت اللہ کے ذکر سے خالی نہیں گزرنا چاہیے، نیز قرائے کرام رحمہم اللہ کی عبارات سے بھی بعض جگہوں مثلا دعاء، استغاثہ اور وقف کی حالت میں لفظِ اللہ کی مد کو ایک الف سے زیادہ کھینچنے کا ثبوت ملتا ہے، اس لیے اگر کوئی شخص مذکورہ بالا حکمت کے پیشِ نظر سرعتِ حرکت اور ترسّل سے کام لیتے ہوئےتکبیراتِ انتقال میں مد کو انتقال کے پورے دورانیے کے بقدر لمبا کرے تو اس کی گنجائش معلوم ہوتی ہے، بشرطیکہ اس کو سنت یا مستحب نہ سمجھا جائے، کیونکہ سنت کے لیے حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم یا صحابہ کرام رضی اللہ عنہم سے ثبوت ضروری ہے، جبکہ تکبیراتِ انتقال  میں لفظِ اللہ کی مد کو ایک الف سے زیادہ کھینچنے کا ثبوت رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم، صحابہ کرام رضی اللہ عنہم اور ائمہ متقدمین رحمہم اللہ سے نہیں ملتا، نیز فقہائے حنفیہ رحمہم اللہ سے اس کی کوئی وجہ بھی منقول نہیں، اس لیے اسے سنت یا مستحب قرار دینا درست نہیں۔

یہ بات بھی یاد رہے کہ ایک رکن سے دوسرے رکن کی طرف  انتقال مکمل ہونے کے بعد تکبیر کہنا درست نہیں، (جیسا کہ آج کل بعض ائمہ کرام کی عادت ہے) اس کو فقہائے کرام رحمہم اللہ نے خلافِ سنت قرار دیا ہے، نیز اس میں ایک خرابی یہ بھی ہے کہ اگر امام رکوع سے اٹھنے کے بعد تکبیر کہے گا تو بعد میں آنے والے مسبوق کو امام کے قیام کی حالت کا علم نہ ہونے کی وجہ سے وہ پچھلی صف کے نمازیوں کے ساتھ رکوع میں شریک ہو جائے گا اور یہ سمجھے گا کہ میں نے یہ رکعت امام کے ساتھ پائی ہے، جبکہ حقیقت میں امام کے رکوع سے اٹھنے کے بعد شریک ہونے کی وجہ سے اس کی یہ رکعت امام کے ساتھ شمار نہیں کی جائے گی، لہذا عوام اور خاص طور پر ائمہ کرام کے لیے اس سے بچنا ضروری ہے۔ 

حوالہ جات
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: 351) دار الكتب العلمية بيروت:
قوله: "بعد تمام الإنتقال" كأن يكبر للركوع مثلا بعد الانتهاء إلى حد الركوع أو يقول سمع الله لمن حمده بعد تمام القيام والسنة أن يكون ابتداء الذكر عند ابتداء الإنتقال وانتهاؤه عند انتهائه وإن خالف ترك السنة قال في الأشباه كل ذكر فات محله لا يؤتى به في غيره۔
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (1/ 493) دار الفكر-بيروت:
(قوله مع الانحطاط) أفاد أن السنة كون ابتداء التكبير عند الخرور وانتهائه عند استواء الظهر، وقيل إنه يكبر قائما، والأول هو الصحيح كما في المضمرات۔
             الدر المختار وحاشية ابن عابدين (1/ 497) دار الفكر-بيروت:
(قوله مع الخرور) بأن يكون ابتداء التكبير عند ابتداء الخرور وانتهاؤه عند انتهائه شرح المنية، ويخر للسجود قائما مستويا لا منحنيا لئلا يزيد ركوعا آخر۔
حاشية البجيرمي على الخطيب (2/ 15) سليمان بن محمد بن عمر البُجَيْرَمِيّ المصري الشافعي (المتوفى: 1221هـ) دار الفكر، بيروت:
قوله: (أن لا يقصر التكبير) هذه سنن تكبيرة الإحرام القولية وسيأتي سننها الفعلية المذكورة بقوله: وسن رفع يديه إلخ. والتقصير المنفي أن يمده بقدر المد الطبيعي وعدم تقصيره بأن يزيد على المد الطبيعي وهذا هو المسنون قوله: (بل يأتي به مبينا) أي مفهوما قوله: (والإسراع) أي مع عدم التقصير قوله: (لئلا تزول النية) أي تعزب في مده بخلاف تكبير الانتقالات لا يسرع به لئلا يخلو تمام الانتقال عن التكبير إذ يندب تطويله إلى كمال الركن الذي يليه۔
المجموع شرح المهذب (3/ 441) دار الفكر،بيروت:
وفي التكبير ثلاثة أوجه حكاها البغوي والمتولي وصاحب البيان وآخرون (أصحها) عند الجمهور وبه قطع المصنف هنا وفي التنبيه ونقله أبو حامد عن نص الشافعي أنه يرفع مكبرا ويمده إلى أن يستوي قائما ويخفف الجلسة ودليله ما ذكره المصنف والأصحاب أن لا يخلو جزء من الصلاة عن ذكر (الثاني) يرفع غير مكبر ويبدأ بالتكبير جالسا ويمده إلى أن يقوم (الثالث) يرفع مكبرا فإذا جلس قطعه ثم يقوم بلا تكبير نقله أبو حامد عن أبي اسحق المروزي۔
النشر في القراءات العشر (1/ 344) شمس الدين أبو الخير ابن الجزري (المتوفى : 833 هـ) المطبعة التجارية الكبرى:
وأما السبب المعنوي فهو قصد المبالغة في النفي، وهو سبب قوي مقصور عند العرب، وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء، ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله) ، (لا إله إلا هو) ، (لا إله إلا أنت) ، وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى، ونص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي، وابن مهران، والجاجاني، وغيرهم، وقرأت به من طريقهم، وأختاره، ويقال له أيضا: مد المبالغة. قال ابن مهران في " كتاب المدات " له: إنما سمي مد المبالغة ; لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله سبحانه، قال: وهذا معروف عند العرب؛ لأنها تمد عند الدعاء عند الاستغاثة، وعند المبالغة في نفي شيء، ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة. قال: والذي له أصل أولى وأحرى.
(قلت) : يشير إلى كونه اجتمع سببان، وهما المبالغة ووجود الهمزة كما سيأتي، والذي قاله ذلك في جيد ظاهر. وقد استحب العلماء المحققون مد الصوت بلا إله إلا الله إشعارا بما ذكرناه وبغيره.
قال الشيخ محيي الدين النووي - رحمه الله - في " الأذكار ": ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مد الذاكر قوله: (لا إله إلا الله) لما ورد من التدبر. قال: وأقوال السلف وأئمة الخلف في مد هذا مشهورة، والله أعلم. انتهى.
المنح المفكرية في شرح المقدمة الجزرية(ص:58) لما علي القاري (المتوفي:1014ھ):
واعلم أن أسباب المد منها لفظي كما تقدم ومنها معنوي وهوقصد المبالغة في النفي، وهو سبب قوي مقصور عند العرب، وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء، ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله) ، (لا إله إلا هو) ، (لا إله إلا أنت) ، وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى، كما نص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي، وابن مهران، وغيرهم، وأختاره، ويقال له أيضا: مد المبالغة. قال ابن مهران إنما سمي به مد المبالغة ; لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله سبحانه وتعالي، قال: وهذا مذهب معروف عند العرب؛ لأنها تمد عند الدعاء عند الاستغاثة، وقد استحب العلماء المحققون مد الصوت بلا إله إلا الله إشعارا بما ذكرناه ومما يدل علي ذلك ما روي في الحديث  عن ابن عمر مرفوعا عن النبي صلي الله عليه وسلم : من قال: (لا إله إلا الله) ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال - دارا سمى بها نفسه فقال: ذو الجلال والإكرام - عن أنس: من قال: (لا إله إلا الله) ومدها هدمت له أربعة آلاف ذنب، وكلاهما ضعيفان إلا أنه يعمل بهما في فضائل الأعمال۔
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (1/ 480) دار الفكر-بيروت:
اعلم أن المد إن كان في الله، فإما في أوله أو وسطه أو آخره، فإن كان في أوله لم يصر به شارعا وأفسد الصلاة لو في أثنائها، ولا يكفر إن كان جاهلا لأنه جازم والإكفار للشك في مضمون الجملة؛ وإن كان في وسطه، فإن بالغ حتى حدث ألف ثانية بين اللام والهاء كره، قيل والمختار أنها لا تفسد، وليس ببعيد وإن كان في آخره فهو خطأ ولا يفسد أيضا۔
البحر الرائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 332) دار الكتاب الإسلامي:
(قوله وكبر بلا مد وركع) لما في الصحيحين عن أبي هريرة قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع۔۔۔۔۔۔معنى قوله بلا مد: حذفه من غير تطويل، وهو معنى ما ورد التكبير جزم به وحاصله الإمساك عن إشباع الحركة والتعمق فيها والإضراب عن الهمزة المفرطة والمد الفاحش، وفي المبسوط لو مد ألف " الله " لا يصير شارعا وخيف عليه الكفر إن كان قاصدا، وكذا لو مد ألف" أكبر " أو باءه لا يصير شارعا؛ لأن أكبار جمع كبر، وهو الطبل وقيل اسم للشيطان، ولو مد هاء " الله " فهو خطأ لغة، وكذا لو مد راءه ومد لام " الله " صواب وجزم الهاء خطأ؛ لأنه لم يجئ إلا في ضرورة الشعر، وقد بحث الأكمل في العناية في قولهم إنه إذا مد الهمزة من " الله " تفسد۔
منحة الخالق علي  البحر الرائق (1/ 332) دار الكتاب الإسلامي، بيروت:
(قوله وفي المبسوط لو مد ألف " الله " إلخ) اعلم أن المد لا يخلو إما أن يكون في " الله " أو في " أكبر "، وإن كان في " الله " فلا يخلو أن يكون في أوله أو في وسطه أو في آخره، فإن كان في أوله فهو مفسد للصلاة ولا يصير شارعا به، وإن كان لا يميز بينهما لا يكفر لأن الإكفار بناء على أنه شاك في مضمون هذه الجملة فحيث كان جازما فلا إكفار، وإن كان في وسطه فهو صواب إلا أنه لا يبالغ فيه، فإن بالغ حتى حدث من إشباعه ألف بين اللام والهاء فهو مكروه، قيل والمختار أنها لا تفسد وليس ببعيد، وإن كان في آخره فهو خطأ ولا تفسد أيضا وعلى قياس عدم الفساد فيهما يصح الشروع بهما۔
كشاف القناع عن متن الإقناع (1/ 389) دار الكتب العلمية، بيروت:
قال المجد في شرحه وينبغي أن يكون تكبير الخفض والرفع والنهوض ابتداؤه من ابتداء الانتقال وانتهاؤه مع انتهائه فإن كمله في جزء منه أجزأه، لأنه لم يخرج به عن محله وإن شرع فيه قبله أو كمله
بعده فوقع بعضه خارجا منه فهو كتركه لأنه لم يكمله في محله فأشبه من تعمد قراءته راكعا أو أخذ في التشهد قبل قعوده هذا قياس المذهب ويحتمل أن يعفى عن ذلك لأن التحرز يعسر۔
الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي (2/ 59) علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان المرداوي الدمشقي الحنبلي (المتوفى: 885هـ) دار إحياء التراث العربي:
فائدة: قال المجد في شرحه، وصاحب مجمع البحرين، والحاوي الكبير، وغيرهم: ينبغي أن يكون تكبير الخفض والرفع والنهوض ابتداؤه مع ابتداء الانتقال، وانتهاؤه مع انتهائه. فإن كمله في جزء منه أجزأه؛ لأنه لا يخرج به عن محله بلا نزاع وإن شرع فيه قبله، أو كمله بعده، فوقع بعضه خارجا عنه، فهو كتركه؛ لأنه لم يكمله في محله.
 

محمد نعمان خالد

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

8/محرم الحرام 1443ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

محمد نعمان خالد

مفتیان

مفتی محمد صاحب / سیّد عابد شاہ صاحب / محمد حسین خلیل خیل صاحب / سعید احمد حسن صاحب