021-36880325,0321-2560445

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ask@almuftionline.com
AlmuftiName
فَسْئَلُوْٓا اَہْلَ الذِّکْرِ اِنْ کُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُوْنَ
ALmufti12
گھر میں سنتیں پڑھنے کا حکم
74149نماز کا بیانسنتوں او رنوافل کا بیان

سوال

کیا فرماتے ہیں علمائے کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ فرض نماز کے بعد مسجد میں ہی سنت پڑھنا بہتر ہے ،یا گھر میں بھی پڑھ سکتے ہیں؟کیا فرماتے ہیں علمائے کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ فرض نماز کے بعد مسجد میں ہی سنت پڑھنا بہتر ہے ،یا گھر میں بھی پڑھ سکتے ہیں؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

فرض نماز کے بعد گھر میں سنتیں پڑھنا افضل ہے ،لیکن اگر سنتوں کے فوت ہو جانے کا اندیشہ ہو یا خشوع و خضوع کے باقی نہ رہنے کا خوف ہو تو مسجد میں پڑھنا ہی بہتر  ہے۔آج کل لوگ گھر جا کر بالعموم اہتمام نہیں کر پاتے ،لہذا انہیں مسجد میں ہی پڑھنی چاہییں۔

حوالہ جات
قال العلامة الحصکفی رحمہ اللہ: ‌والأفضل ‌في ‌النفل غير التراويح المنزل إلا لخوف شغل عنها،والأصح أفضلية ما كان أخشع وأخلص.
قال العلامة ابن عابدین رحمہ اللہ: قوله :(والأفضل ‌في ‌النفل إلخ) :شمل ما بعد الفريضة وما قبلها؛لحديث الصحيحين:«عليكم الصلاة في بيوتكم،فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».وأخرج أبو داود:«صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة» وتمامه في شرح المنية.وحيث كان هذا أفضل يراعى ما لم يلزم منه خوف شغل عنها لو ذهب لبيته، أو كان في بيته ما يشغل باله ويقلل خشوعه، فيصليها حينئذ في المسجد ؛لأن اعتبار الخشوع أرجح.
(رد المحتار مع الدرالمختار:2/464)
قال جماعة  من العلماء:الأفضل في السنن والنوافل المنزل لقوله عليه السلام  «صلاة الرجل في المنزل أفضل إلا المكتوبة» .ثم باب المسجد إن كان الإمام يصلي في المسجد،  ثم المسجد الخارج إن كان الإمام في الداخل، والداخل إن كان في الخارج.  وإن كان المسجد واحد فخلف أسطوانة .وكره خلف الصفوف بلا حائل. وأشدها كراهة أن يصلي في الصف مخالطا للقوم.وهذا كله إذا كان الإمام في الصلاة. أما قبل الشروع فيأتي بها في المسجد في أي موضع شاء.  فأما السنن التي بعد الفرائض، فيأتي بها في المسجد في مكان صلى فيه فرضه.  والأولى أن يتخطى خطوة ،والإمام يتأخر عن مكان صلى فيه فرضه لا محالة،كذا في الكافي .وذكر الحلواني :الأفضل أن يؤدي كله في البيت إلا التراويح، ومنهم من قال: يجعل ذلك أحيانا في البيت،  والصحيح أن كل ذلك سواء ،فلا تختص الفضيلة بوجه
دون وجه،ولكن الأفضل ما يكون أبعد من الرياء وأجمع للإخلاص والخشوع. كذا في النھاية.
(الفتاوی الھندیة:1/113)
قال العلامة الزیلعی رحمہ اللہ: والأفضل ‌في ‌السنن أداؤها في المنزل إلا التراويح.وقيل: إن الفضيلة لا تختص بوجه دون وجه، وهو الأصح، لكن كلما كان أبعد من الرياء وأجمع للخشوع والإخلاص فهو أفضل. (تبیین الحقائق:1/429)
قال العلامة جلال الدین الرومی رحمہ اللہ: وقال ‌الحلواني: ‌الأفضل ‌في ‌السنن أداؤها في المنزل إلا التراويح؛ لأن فيها إجماع الصحابة. وقيل: الصحيح أن الكل سواء، ولا تختص الفضيلة بوجه دون وجه، ولكن الأفضل ما يكون أبعد من الرياء وأجمع للإخلاص، ثم ما ذكر في الكتاب واضح.
(العناية:1/441)

شکیل احمد

دارالافتاء جامعۃ الرشیدکراچی

3/صفر/1443ھ

واللہ سبحانہ وتعالی اعلم

مجیب

شکیل احمد بن محمد اسماعیل

مفتیان

فیصل احمد صاحب / شہبازعلی صاحب